الشنشلة.. سر مهنة غزل شباك الصيد بعزبة البرج|تعرف عليها
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
عزبه البرج، بلد الصيد والصيادين، طرق الصيد تختلف من مكان لآخر، وربما من نوع سمك إلى آخر، والشنشله وهو نظام صيد بكشافات الإضاءة لصيد سمك السردينة، حيث تقوم مراكب صيد كبيرة تسمى بلانصات بالصيد ليلا، لصيد الجمبرى والسردينة، عن طريق تجمعها على شبكاك من خلال الإضاءة بالكشافات الكبيرة، وبنظام الجر.
حياكه الشباك مهنه يتوارثها الابناء عن الاجداد
التقت " صدى البلد " بعدد من صيادوا عزبه البرج الذين يقومون بحياكه شباك الصيد وهى مهنه يتقنها الصياد المتمكن من أدوات.
يقول عثمان الجعيدى، ريس الصيادين، أن صيد الشنشله من أكثر أنواع الصيد شيوعي والصياد الشاطر هو المتمكن من ادواته وان يكون على درايه بترقيع الشباك سواء قبل الابحار بالمركب او وقت الابحار في عرض البحر في حاله قطع شباك الصيد.
الشنشله صيد السمك باضاءة الكاشفات
وأشار الى ان مهنه الصيد وحياكه شباك الصيد مهنه يتوارثها الصيادين ابا عن جد ، فالرياض بيكون على درايه بكل المهن المتعلقه بالصيد واهمها حياكه الشباك.
واوضح، انهم يستخدمون صيد الشنشله بنوع معين من الشباك جيث الصيد عن طريق اضاءة كاشفات النور ، فالنور هو الطريق لصيد الاسماك بالشنشلة.
الشنشله تعمل بنظام الجر
وأضاف أن الشنشله متخصصة في صيد السمك العظيم بنظام الجر ومش اى صياد يعرف يجر بالشنشله لازم يكون فاهم يعنى اي الصيد بالشنشله.
وتابع ان أنواع الصيد كبيرة ومختلف وفي عزبه البرج اكثر الأنواع المنتشرة هى الشنشله فالجميع توارثوها عن الآباء والاجداد ويتوارثها عن الصيادين الابناء .
https://fb.watch/mT9zMv3Dou/?mibextid=9R9pXO
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دمياط الاسماك الكشافات صيد الأسماك عرض البحر كشافات الاضاءة
إقرأ أيضاً:
الفرق بين المجتمعات
الناس دول.. والدول ناس.. والكل واجب عليه العمل لخدمة الجميع، فبالعمل تتحدد قيمتك، فالعمل هو القيمة الإنسانية التى يجب المحافظة عليها. فإذا كان مجتمع ناجح يميل دائمًا إلى ذوى الكفاءات ويُكرم النابغين فى كافة المجالات ويُشجعهم على مواصلة ما يقدمونه للمجتمع. وبهذه الطريقة لا يتوانى فرد فيه عن تحسين ما يعمل، ولا نجد من يمتنع عن العمل فى أى مجال خشية الضرائب، وإذا كان المجتمع مجزأ إلى نقابات وشرائح إجتماعية مختلفة، فيجب الإهتمام بهم جميعًا، فلا يجوز الإهتمام بنقابة أو مهنة بشكل أكبر من الأخرين، فيجب أن ينصهر الجميع فى بوتقة الوطن، ولا تحقد مهنة على أخرى، هكذا تتلاقى القيم الإنسانية وتتقدم بين الأمم، وعكس ذلك نجد سلوكيات سلبية ومؤذية للمجتمع وتتسب فى تخلفه وتنكسر أعلى قيمة إنسانية عرفها البشر وهى قمة العمل، وتلك السلوكيات هدامة وسلبية وغير سوية تؤذى النفس والمجتمع وتُهدد إستقراره، وينتشر فيه الكاذبين والأفاقين والمتسولين والبلطجية، ويتحول المجتمع إلى مجتمع مريض يتراجع بفعل هؤلاء الذين يُتاجرون فى كل شئ وإستطاعوا أن يُقسموا المجتمع إلى فريقين، الأول لا يعمل عمل حقيقى ويستفيد من كل خيرات المجتمع، والأخر يعمل أعمال حقيقية ولا يأخذ شئ غير التعب وخدمة الفريق الأول.. إلـ...!!
لم نقصد أحدًا!!