قائد قوات الدعم السريع يكشف تفاصيل المحادثات مع مارتن غريفيث
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
كشف قائد قوات الدعم السريع في السودان محمد حمدان دقلو (حميدتي)، تفاصيل المحادثات التي دارت بينه وبين منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث.
وقال دقلو إنه ناقش اليوم مع منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية الأوضاع الإنسانية التي خلفتها الحرب بالبلاد، والعمل على مقابلة الاحتياجات الإنسانية للمدنيين، وتعزيز التعاون والتنسيق بين جميع الأطراف من أجل تسهيل انسياب وصول المساعدات للمحتاجين.
وذكر أنه استمع إلى شرح مفصل من مارتن غريفيث حول الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة لتخفيف المعاناة عن السودانيين وحجم المساعدات المتدفقة.
وأفاد دقلو بأنه أكد الاستعداد التام لتقديم كافة التسهيلات الممكنة من أجل إيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها، والتنسيق مع كافة الأطراف المعنية لحماية وتأمين المساعدات، وتيسير مهام العاملين في الحقل الإنساني.
وشدد على أنهم لن يدخروا جهدا في سبيل تخفيف المعاناة عن الشعب السوداني.
وأوضح أن قوات الدعم السريع وكذلك الوكالة الإنسانية التي أنشأوها ستعمل على تنسيق جهود الإغاثة لخدمة المواطنين في جميع أنحاء البلاد لا سيما في مناطق سيطرتهم.
ناقشت اليوم مع السيد @UNReliefChief وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، الأوضاع الإنسانية التي خلفتها الحرب بالبلاد، والعمل على مقابلة الاحتياجات الإنسانية للمدنيين، وتعزيز التعاون والتنسيق بين جميع الأطراف من أجل تسهيل انسياب وصول المساعدات…
— Mohamed Hamdan Daglo (@GeneralDagllo) September 10, 2023وفي نهاية شهر أغسطس، حذرت الأمم المتحدة من أن الحرب والجوع يهددان بـ"تدمير" السودان بالكامل في ظل المعارك العنيفة الجارية مذ 15 أبريل بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وصرح منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، بأن "الحرب في السودان تثير وضعا طارئا إنسانيا له أبعاد هائلة".
وأكد أن هذا النزاع الذي يتسع مع ما يخلفه من جوع وأمراض ونزوح سكاني، بات يهدد بالإطاحة بالبلاد بكاملها.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأمم المتحدة الجيش السوداني الخرطوم عبد الفتاح البرهان قوات الدعم السريع مجلس السيادة الانتقالي السوداني محمد حمدان دقلو حميدتي للشؤون الإنسانیة الأمم المتحدة الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
30 قتيلا جراء قصف قوات الدعم السريع مدينة الفاشر
قتل أكثر من 30 شخصا جراء قصف مدفعي شنته قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر السودانية المحاصرة في إقليم دارفور، بحسب ما أعلن ناشطون الإثنين.
وقالت "لجان المقاومة في الفاشر" إن المدنيين قتلوا الأحد في "قصف مدفعي مكثف" نفّذته قوات الدعم السريع التي تخوض حربا ضد الجيش منذ أبريل/نيسان 2023.
وتحاصر الدعم السريع الفاشر منذ أشهر في محاولة للسيطرة عليها، حيث تظل آخر مدينة رئيسية في دارفور تحت سيطرة الجيش.
وتعد المدينة هدفا استراتيجيا للدعم السريع التي تسعى إلى تعزيز قبضتها على دارفور بعد استعادة الجيش العاصمة الخرطوم الشهر الماضي.
والأسبوع الماضي، شنت قوات الدعم السريع هجوما متجددا على المدينة ومخيمين للنازحين بالقرب منها، هما زمزم وأبو شوك – مما أسفر عن مقتل أكثر من 400 شخص ونزوح نحو 400 ألف، بحسب الأمم المتحدة.
وفي هجوم بري دموي، سيطرت قوات الدعم السريع على مخيم زمزم.
موجة نزوح
وفرّ نحو 400 ألف شخص من مخيم زمزم الذي يعاني المجاعة في إقليم دارفور في غرب السودان، بحسب ما أفادت المنظمة الدولية للهجرة.
وتقدر مصادر الإغاثة أن ما يصل إلى مليون شخص كانوا يحتمون في هذا المخيم.
وقالت الأمم المتحدة إن معظم النازحين فروا شمالا إلى الفاشر أو إلى بلدة طويلة الصغيرة على بُعد 60 كيلومترا إلى الغرب.
وبحلول الخميس، وصل أكثر من 150 ألف شخص إلى الفاشر، بينما فرّ 180 ألفا إلى طويلة، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة.
اندلعت الحرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي، في 15 أبريل/نيسان 2023، على خلفية صراع على السلطة بين الحليفين السابقين.
وأدت الحرب التي دخلت عامها الثالث الثلاثاء إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح 13 مليون شخص في ما وصفته الأمم المتحدة بأكبر أزمة جوع ونزوح في العالم.
كما أدى النزاع إلى تقسيم البلاد إلى قسمين عمليا، إذ يسيطر الجيش على الوسط والشمال والشرق، بينما تسيطر قوات الدعم السريع على كل دارفور تقريبا، بالإضافة إلى أجزاء من الجنوب مع حلفائها.