مدفيديف: العدو يؤجج مشاعر التوتر باستمرار على خلفية الانتخابات في روسيا
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أعلن رئيس حزب "روسيا الموحدة" دميتري مدفيديف، أنه خلال أيام التصويت في الانتخابات في المناطق الروسية الجديدة، "كان العدو يؤجج مشاعر التوتر باستمرار".
وقال مدفيديف: "علينا حقا أن ننحني إجلالا لكل الأشخاص الذين شاركوا في الانتخابات اليوم. في ظروف صعبة للغاية وغير الآمنة، عندما يقوم العدو بتأجيج مشاعر التوتر باستمرار من خلال الهجمات المباشرة والطلعات الجوية والحرب نفسية التي يشنها".
وأدلى الناخبون الروس بأصواتهم في جميع أقاليم روسيا بالانتخابات المحلية، فيما يعرف بيوم التصويت الموحد.
وتشارك هذا العام في الانتخابات للمرة الأولى أربع مناطق جديدة انضمت إلى روسيا وهي جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك ومقاطعتا خيرسون وزابوروجيه.
ودمرت طائرة بدون طيار تابعة للقوات الأوكرانية في ليلة 10 سبتمبر مركز اقتراع في مقاطعة زابوروجيه. ولم تقع إصابات.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا خيرسون دميتري مدفيديف دونباس دونيتسك زابوروجيه لوغانسك
إقرأ أيضاً:
الآثار النفسية والاجتماعية للحرب في السودان.. قضايا منسية
تسبب الحروب العديد من الآثار النفسية السلبية على الأفراد والمجتمعات و قد تكون طويلة الأمد وتؤثر بشكل كبير على الصحة النفسية للمتضررين.
القاهرة ــ التغيير
وفي حديثها لـ «التغيير» استعرضت الدكتورة مشاعر الأمين، الاختصاصي النفسي والاجتماعي أبرز الحالات النفسية الناتجة عن الحروب:
ورأت مشاعر أن اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD): يعتبر من أكثر الاضطرابات النفسية شيوعًا لدى الأشخاص الذين عاشوا في مناطق النزاع. يشمل أعراضًا مثل الكوابيس، والذكريات المؤلمة المتكررة، والشعور بالخوف الشديد أو العجز، بالإضافة إلى الانسحاب الاجتماعي.
وفيما يخص الاكتئاب ذكرت الأمين أن العديد من الأشخاص يعانون من مشاعر الحزن العميق، وفقدان الأمل، وفقدان الاهتمام بالأشياء التي كانت تهمهم سابقًا، نتيجة الخوف المستمر وفقدان الأحباء أو الممتلكات.
وأضافت : كذلك يعاني البعض من القلق والتوتر، القلق المزمن بسبب التهديد المستمر للهجوم أو فقدان الأمن. و يمكن أن يؤثر ذلك على قدرة الأفراد على أداء الأنشطة اليومية.
وتابعت “إن الانفصال العاطفي تتسبب فيه المعاناة اليومية من الخوف والعنف، و قد يصاب الأشخاص بتبلد عاطفي أو انفصال نفسي عن المشاعر الطبيعية”.
ورأت مشاعر الأمين أن اضطرابات النوم تقلق الأشخاص من صعوبة في النوم بسبب القلق أو الذكريات المؤلمة المتعلقة بالحرب، مما يؤدي إلى الأرق أو النوم المتقطع.
ونبهت إلى احتمالية الإصابة بمرض الذهان في حالات الحرب الشديدة، حيث يمكن أن يعاني بعض الأفراد من الذهان، حيث تصبح الواقعية مشوهة، وقد يصابون بهلاوس أو أوهام نتيجة الصدمات النفسية.
وتعتقد مشاعر أن الانعزال الاجتماعي بسبب الخوف أو الشعور بعدم الأمان هو أحد الأمراض المحتملة وربما يبتعد الأفراد عن التفاعل الاجتماعي وقد يشعرون بالعزلة، مما يزيد من مشاعر الوحدة.
وتخوفت الاختصاصية النفسية والاجتماعية من حدوث مشاكل في العلاقات الأسرية بسبب الحروب مما يؤدي إلى انهيار العلاقات الأسرية بسبب الضغوط النفسية والمالية والاجتماعية، مما يعزز المشاكل العاطفية والنفسية.
وختمت بالقول: كل هذه الحالات تتطلب علاجًا نفسيًا مناسبًا ودعمًا اجتماعيًا لتحسين الحالة النفسية للأفراد المتضررين، وكذلك إعادة تأهيل المجتمع بعد الصدمات التي يمر بها.
الوسومالأثر النفسية الإضطرابات التهديد الحوف القلق