خبير مصري يكذب العالم الهولندي ويكشف حقيقة تنبؤاته
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
#سواليف
قال #الخبير_الجيولوجي المصري #عباس_شراقي إن التنبؤ بحدوث وقت ومكان #الزلزال أمر غير علمي، وإن تكرر حدوثها وقت #اصطفاف_الكواكب لا يعني أنها السبب في حدوث الزلازل.
وجاءت تصريحات شراقي وهو أستاذ الموارد المائية والجيولوجيا بجامعة القاهرة، تكذيبا ل عالم الزلازل الهولندي #فرانك_هوغربيتس بعد أن تصدر العديد من المواقع، بزعم تحذيره قبل أيام من وقوع زلازل قوتها بين 6 -7 درجة على مقياس ريختر في سبتمبر الجاري وحديثه عن ارتباط ذلك باقتران #كواكب في #المجموعة_الشمسية.
وكان العالم الهولندي قد غرّد عبر منصة “إكس” قائلا: “اليوم يتقارب اقترانان كوكبيان مع عطارد والزهرة، مع اقترانين قمريين مع المشتري وأورانوس. وفي 6 سبتمبر حدث تقارب آخر مع عطارد والزهرة”، وهنا توقع حدوث مجموعة من الهزات القوية قريبا بين 5 و7 سبتمبر الجاري.
مقالات ذات صلة مرصد الزلازل: زلزال المغرب من الأعنف خلال القرن الحالي 2023/09/10وأضاف الخبير شراقي في تصريحات خاصة لـ”مصر تايمز”، أن السبب الرئيسي لحدوث الزلازل، تأتي من داخل #الأرض وليس من خارجها نتيجة تحركات بالقشرة الأرضية.
وأكد شراقي أن الزلازل دائمة الحدوث في العالم وتصل لـ500 زلزال يوميا، لكنها بسيطة التأثير، موضحا أن القوة التدميرية للزلزال تتوقف على استعداد الدولة لمجابهة الزلازل وقوة الزلزال، والاستعداد يعني قوة المباني بالتوافق مع كود الزلزال.
وأكد أستاذ الجيولوجيا أنه لا يوجد دليل أن “هوغربيتس” عالم أو جيولوجي أو فلكي لأنه لم يحصل على درجة علمية، وليس له أي عمل علمي منشور في الدوريات المعترف بها، مؤكدا أنه قد يكون هاويا لمتابعة حركة النجوم وربطها بالزلازل.
وتابع شراقي: “هوغربيتس يعتمد على جمع تبرعات لموقعه الذي يتابعه نصف مليون شخص، واعتاد على إذاعة فيديوهات وتنبؤات على الأقل مرتين أسبوعيا لمواقع هي من أنشط المناطق للزلازل في العالم، واحتمال حدوثها 50 بالمئة”.
واختتم قائلا: “هناك بعض الدراسات التي تحاول إثبات وجود علاقة بين الجذب القمري واحتمالية حدوث الزلازل، إلّا أن نسبة الاحتمالات التي تؤيدها لا يمكن الاعتماد عليها بشكل مطلق”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف عباس شراقي الزلزال فرانك هوغربيتس كواكب المجموعة الشمسية الأرض
إقرأ أيضاً:
محافظة تركية تصدر إنذارًا بعد الزلازل: الخطر بلغ مستويات غير مسبوقة
بعد الزلازل التي ضربت مركز كهرمان مرعش في 6 فبراير 2023، تسبب الدمار الكبير الذي لحق بمدينة ملاطية في ارتفاع خطير في مستويات الغبار والجسيمات القابلة للاستنشاق، بما في ذلك الأسبست. وبيّنت القياسات أن تركيزات الأسبست في الهواء، خاصة في مناطق الهدم التي تحتوي على مواد أساسية قديمة، تجاوزت بكثير الحدود الصحية التي حددتها منظمة الصحة العالمية (WHO).
أسبست في المباني القديمة يشكل تهديدًا بيئيًا وصحيًا
الزلازل أدت إلى انهيار العديد من المباني في ملاطية، وكان من بينها مبانٍ تم تشييدها قبل عام 2010 باستخدام مواد تحتوي على الأسبست. وعند تنفيذ عمليات الهدم وإزالة الأنقاض، تم إطلاق كميات كبيرة من الغبار الليفي والأسبست إلى الهواء، ما يزيد من المخاطر الصحية على السكان والعمال في المنطقة.
دراسة علمية تكشف عن زيادة خطيرة في مستويات الأسبست
وقالت صحيفة تركيا في تقرير ترجمه موقع تركيا الان ٬ ان قسم مشاريع البحث العلمي في جامعة إينونو اجرى دراسة شاملة لتحديد مستويات تلوث الهواء في ملاطية. أظهرت النتائج التي أن التركيزات العالية من الغبار الليفي والأسبست في مناطق الهدم وصلت إلى مستويات تهدد الصحة العامة. خلال القياسات التي أجريت في 9 و 10 مايو 2024، تم ملاحظة زيادة ملحوظة في مستويات الأسبست، خصوصًا في المناطق النشطة من أعمال الهدم وإزالة الأنقاض.
ارتفاع مستويات الجسيمات الدقيقة بشكل غير مسبوق
اقرأ أيضانصائح خبير مالي تركي: كيف تتعامل مع تقلبات أسعار الذهب في ظل…
الثلاثاء 08 أبريل 2025أشار الخبراء إلى أن مستويات تلوث الهواء في ملاطية تجاوزت الحدود المسموح بها وفقًا للمعايير الصحية العالمية. وتراوحت تركيزات الغبار الليفي في مناطق الهدم بين 0.004 و 0.01 ليف/سم، وهي أعلى بكثير من الحدود المقررة من قبل منظمة الصحة العالمية. كما تم تسجيل مستويات مرتفعة للغاية من الأسبست في مناطق التخلص من الأنقاض، ما يعكس تزايد الخطر البيئي والصحي في المنطقة.