الإمارات تسارع بتوجيهات القيادة الرشيدة إلى تنفيذ برنامج إغاثي عاجل لاحتواء التداعيات الإنسانية التي خلَّفها الزلزال في المغرب، ومساعدة شعبه الشقيق على تجاوز ظروفه الراهنة، انطلاقاً من التضامن، قيادة وحكومة وشعباً، مع الأشقاء في المغرب، وتجسيداً للجهود الإنسانية التي تضطلع بها الدولة على الساحة الدولية، إضافة إلى أنه يأتي امتداداً لنهجها في مد يد العون إلى المجتمعات المتضررة حول العالم عبر برامج ومشاريع إغاثية وإنسانية.
برنامج الإمارات الإنساني تجاه هذه الكارثة، يتضمن أكثر من محور، من خلال تقديم أنواع المساعدة كافة المطلوبة لفرق الإنقاذ، وإرسال كميات كبيرة من مستلزمات الإيواء والمواد الغذائية والاحتياجات الضرورية، ودراسة الاحتياجات الماسة في الوقت الراهن، من أجل تقديم كل ما من شأنه الإيفاء باحتياجات المتأثرين، والمساهمة في تخفيف وطأة الكارثة.
غرفة طوارئ هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تعمل على تقييم الأوضاع الإنسانية الميدانية في المناطق المتضررة بالمغرب، لتوفير المساعدات بالسرعة التي تواكب حجم كارثة الزلزال المدمر الذي أوقع آلاف الضحايا والمصابين، ودمر المباني والقرى، وتسبب بالضرر لمئات آلاف السكان ممن فقدوا منازلهم وتضاعفت معاناتهم، وأضحوا دون مأوى. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات المغرب الزلزال الهلال الأحمر الإماراتي
إقرأ أيضاً:
المقطوف: أكثر من 150 منزلًا متضررًا في الأصابعة واستمرار غياب التعويضات
ليبيا – المقطوف: أكثر من 150 منزلًا متضررًا في الأصابعة واستمرار غياب التعويضات تفاقم الأضرار السكنية والإصاباتأكد عميد بلدية الأصابعة، عماد المقطوف، أن عدد المنازل المتضررة منذ بداية الأزمة في المدينة تجاوز 150 منزلًا، مشيرًا إلى أن عدد حالات الاختناق بلغ أكثر من 60 حالة، وسط استمرار الجهود المحلية للتعامل مع التداعيات.
استقرار نسبي بعد موجة من الحرائقوفي تصريحات خاصة لمنصة “أبعاد”، أوضح المقطوف أن الوضع في المدينة مستقر نسبيًا، حيث لم تُسجل أي حرائق جديدة أمس الأحد، باستثناء احتراق منزلين خلال الليلة الماضية.
إيواء المتضررين وتقديم المساعداتوأضاف المقطوف أن معظم العائلات المتضررة تقيم حاليًا لدى أقربائها في المدينة، بينما لجأ آخرون إلى ترميم منازلهم القديمة للإقامة فيها خلال شهر رمضان. كما قامت البلدية بتوزيع سلال غذائية، مفروشات، ومواد أساسية لدعم الأسر المتضررة.
غياب التعويضات الرسمية حتى الآنورغم حجم الأضرار، أكد المقطوف أنه لم يرد أي خطاب رسمي من قبل السلطات المحلية بشأن تعويض العائلات المتضررة حتى الآن، مما يترك الكثير من الأسر في حالة من عدم اليقين بشأن مستقبل أوضاعهم المعيشية.