«المركزي»: 51% من عملاء البنوك الكويتية.. «رقميون»
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت محمد الصقر أهمية اللقاءات الدورية بين رؤساء غرف التجارة الخليجية التي تسهم بشكل فعال في تعزيز التعاون المشترك.
وقال الصقر، في تصريح لـ «كونا» خلال مشاركته في الاجتماع الـ 62 لمجلس إدارة الغرف الخليجية وأعمال الدورة الـ 134 لمجلس إدارة اتحاد الغرف العربية في البحرين، ان لقاء رؤساء غرف التجارة الخليجية مع الأمين العام لمجلس التعاون جاسم البديوي يهدف للتركيز على التعاون بين القطاع الخاص الخليجي ممثلا بالغرف والقطاع العام الخليجي ممثلا بالأمانة.
وأوضح الصقر، الذي يرأس الوفد الكويتي المشارك في الاجتماعات، أن هذه اللقاءات تتيح المجال أمام تسليط الضوء على كل المواضيع الاقتصادية المشتركة بين الدول الأعضاء في إطار الاتفاقية الخليجية الموحدة والاتحاد الجمركي الخليجي الموحد.
وأضاف انه من اهم المواضيع التي تمت مناقشتها خلال الاجتماع الحالي لاتحاد الغرف التنسيق المشترك بشأن نتائج اللقاء بين وزراء التجارة ورؤساء الغرف التجارية بدول مجلس التعاون الذي عقد في مسقط مايو الماضي.
وبحث اللقاء سبل التعاون الاقتصادي الخليجي مع عدد من الدول والتكتلات الاقتصادية مثل دول آسيا الوسطى والهند وباكستان وتركيا.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
وزراء داخلية التعاون الخليجي يعقدون اجتماعهم الـ41 في الدوحة
اجتمع وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، اليوم، في دولة قطر، ويعد اجتماعهم الحادي والأربعين برئاسة الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني وزير الداخلية بدولة قطر، رئيس الدورة الحالية.
وقد ألقى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية خلال الاجتماع كلمة نقل في مستهلها تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء للمجتمعين، وتمنياتهما لهم بالتوفيق.
وأعرب عن شكره للشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر، ولحكومة دولة قطر الشقيقة على كرم الضيافة، والشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني، على حفاوة الاستقبال، ولما بُذل من جهود خلال فترة رئاسة دولة قطر للدورة الحالية للمجلس، مثمناً الجهود التي بذلها معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم بن محمد البديوي، ومنسوبو الأمانة المساعدة للشؤون الأمنية للتنسيق والترتيب لهذا الاجتماع.
وأكد أن الأجهزة الأمنية تواجه تحديات تتمثل في أنماط الجريمة المستجدة خصوصاً المرتبطة بإساءة استخدام التقنية، وتطور أساليب تهريب وترويج المخدرات، وظهور أنواع متعددة من الجريمة المنظمة العابرة للحدود، ومنها تهريب وصناعة الأسلحة عبر تقنيات متقدمة أصبحت سهلة الاقتناء من قبل التنظيمات الإجرامية، التي ستسهم في انتشار الجريمة والتهديدات الإرهابية والتطرف في ظل عدم الاستقرار الذي تمر به الكثير من الدول متطرقاً سموه إلى أهمية حشد الجهود المشتركة، والسعي إلى تطوير الخطط والإستراتيجيات وبناء القدرات لمواجهة ذلك.
ولفت الأمير عبدالعزيز بن سعود الانتباه إلى أن هذا الاجتماع وما يصدر عنه من نتائج يعزز العمل الأمني الخليجي المشترك، ويسهم في التعامل بنجاح مع المستجدات والتحديات التي تواجه الأجهزة الأمنية، بما يحقق التوجهات الحكيمة لقادة دول المجلس وتطلعات شعوبنا، ويرسخ منظومة الأمن والاستقرار، ويعزز فرص التنمية والازدهار، سائلاً المولى -عز وجل- أن يكلل أعمال الاجتماع بالنجاح.
إثر ذلك ناقش أصحاب السمو والمعالي الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، التي من شأنها الإسهام في تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.