صراحة نيوز- أفاد مصدر، بأنه مع انتهاء قمة مجموعة العشرين في نيودلهي، عادت قرود المكاك (الهجرس) إلى شوارع المدينة، والتي وعدت سلطات البلاد بإخافتها خلال الحدث الدولي.

وفي فترة سابقة، ذكرت الأنباء أن سلطات نيودلهي، اتخذت خطوات غير تقليدية إلى حد ما لمكافحة قرود الهجرس خلال فترة انعقاد القمة. ومن بين هذه الخطوات على سبيل المثال، وضع في مختلف مناطق المدينة مجسمات من الكرتون لقرود اللانغور- قرود كبيرة ذات فرو أبيض تخاف منها قرود المكاك، وعمل متخصصون مدربون بشكل خاص في حدائق المدينة لتقليد صرخات اللانغور.


ويؤكد المصدر أنه بعد خمس ساعات من انتهاء قمة مجموعة العشرين، ملأت قرود المكاك مرة أخرى وسط نيودلهي، واستقرت عائلة واحدة من القرود قبالة القصر الرئاسي مباشرة.

وعقدت قمة مجموعة العشرين في نيودلهي في الفترة من 9 إلى 10، وبالإضافة إلى أعضاء المجموعة شاركت تسع دول أخرى هي بنغلاديش ومصر وإسبانيا وموريشيوس ونيجيريا وهولندا والإمارات وسلطنة عمان وسنغافورة. ومثل روسيا في هذه القمة وزير خارجيتها سيرغي لافروف.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا عربي ودولي منوعات اخبار الاردن اخبار الاردن الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا منوعات منوعات عربي ودولي منوعات اخبار الاردن اخبار الاردن الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة قمة مجموعة العشرین

إقرأ أيضاً:

بعد وقف إطلاق النار..عودة حماس إلى شوارع غزة تحرج نتانياهو

بعد أكثر من 15 شهراً قضوها في الأنفاق والتخفي لصد الجيش الاسرائيلي في الخطوط الامامية، ظهر مقاتلو حماس بالزي العسكري في شوارع قطاع غزة المدمر بعد ساعات من وقف اطلاق النار، في تحدٍ لوعيد إسرائيل بسحقهم.

وبينما كان العالم يتابع الأحد، تسليم ثلاث رهائن إسرائيليات للصليب الأحمر الدولي، ظهر العشرات من كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحماس، ملثمين بلباسهم العسكري لتأمين تسليم الرهائن في ساحة السرايا رئيسية في مدينة غزة، حيث تجمع مئات المواطنين.
وفي اليوم التالي، قال نائب وزير داخلية حكومة حماس في القطاع محمد أبو وطفة خلال جولة في شوارع مدينة غزة، إن سكان القطاع "يعيشون لحظة انتصار للحياة والإنسانية، قوات الشرطة جاهزة لحماية المواطن استكمالاً لجهد المقاومة وانتصار القسام والمقاومة، واستكمالاً للمشروع الوطني وإعادة الحياة".

لماذا وضع عناصر حماس طاولة وكرسيين أمام الحشود قبل تسليم الرهائن؟

لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSvtfW pic.twitter.com/gaIC8ThrW6

— 24.ae | فيديو (@24Media_Video) January 20, 2025 ورغم الدمار الهائل الذي خلفته القوات الاسرائيلية في المناطق المكتظة بالسكان في القطاع، نجت حماس ونجحت في البقاء رغم توعد إسرائيل بالقضاء عليها، كما يرى محللون سياسيون. ويقول الخبير في شؤون الشرق الأوسط في تشاتام هاوس، يوسي ميكلبيرغ: "عندما تحدد القضاء عليها هدفاً، ويبقي رجل واحد منهم يمكن اعتبار أنك فشلت".
قضت إسرائيل على عدد من كبار قادة حماس، بينههم إسماعيل هنية وخليفته يحيى السنوار، وعلى عدد كبير من مقاتليها. والثلاثاء، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إن الجيش قتل "نحو 20 ألف مقاتل من حماس".
لكن ميكلبيرغ يدعو إلى التأني في تقييم الوضع العام للحركة. ويقول: "لقد تعرضوا لأعنف عمليات القصف التي يمكن لمثل هذه المنظمة أن تتحمل على الإطلاق، ولا يزالون هناك، ويجندون، ترى على شاشة التلفزيون أنهم لا يزالون هناك، بأوشحتهم وأقنعتهم".
وبدوره يقول المسؤول في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية محمد شحادة إن إسرائيل استهدفت بشكل خاص الموظفين المدنيين، ورجال الشرطة، والوزراء، ضمن جهودها لتفكيك قدرة حماس على الحكم.
ويوضح أن "بقاء هؤلاء المسؤولين والقوات يمثل رمزاً للتحدي، ما يدل على أنهم لا يزالون يعملون رغم الهجوم".

ويضع أداء الحركة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في موقف حرج بعد تعهده بالقضاء عليها تماماً ووضع ذلك هدفاً للحرب التي اندلعت إثر هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. حماس تستعرض قوتها في غزة: نحن "اليوم التالي" - موقع 24مع بدء سريان وقف إطلاق النار في غزة يوم الأحد، جاب مسلحون ملثمون، كانوا يستقلون شاحنات صغيرة بيضاء، شوارع غزة بينما كان أنصارهم يهتفون باسم الجناح العسكري لحماس.

 

ويرى المحلل السياسي لشؤون الشرق الأوسط في شركة الاستشارات الأمنية لو بيك مايكل هورويتز أن حماس أرادت باستعراض قوتها  نقل رسالة ردع  لمنافسيها في غزة، ولتؤكد لإسرائيل أن  "أي جولات إضافية من القتال لن تؤدي إلى أي مكان". ويضيف أن إفلات حماس من الهزيمة يعود "لسبب رئيسي واحد، وهو أن إسرائيل لم تحاول أن تستبدل حماس الكيان الحاكم في غزة"، مشدداً  على أن رؤية نتانياهو الذي رفض مراراً أن يكون للسلطة الفلسطينية في رام الله، مقراً أي دور في قطاع غزة، و"التركيز فقط على الأمن تعني أن إسرائيل عالقة في دوامة تكرار نهجها غير الفعال".


وترى إيفا كولوريوتيس، المحللة المستقلة في شؤون الشرق الأوسط، أن حماس احتفظت "بشعبية عارمة" في غزة، في حين "فشلت كل المحاولات لتوفير قاعدة شعبية للسلطة الفلسطينية، ورفض حكم حماس".
ويقول شحادة إن الدمار الذي خلفته الحرب أثار استياء مواطني قطاع، لكن الأراء متضاربة حول حركة حماس. ويضيف "الناس يشعرون أيضاً بالفخر، الناس تعرضوا للإذلال" ومشاهدة مقاتلي القسام يتحدون إسرائيل "مصدر فخر لهم".



ويضيف هورويتز أن الدمار في القطاع "مشابه لما رأيناه على نطاق واسع في معارك مماثلة أخرى، مثل معركة استعادة  الموصل" في العراق من تنظيم داعش.
ويلخص ميكيلبيرغ أن الحرب الإسرائيلية "لم تعالج الأسباب الجذرية للنزاع"، وهو ما يتوافق مع دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى أن يكون وقف إطلاق النار "خطوة أولى" نحو تسوية سياسية طويلة الأمد بين إسرائيل والفلسطينيين، ويضيف أنها الطريقة الوحيدة أمام اسرائيل "لإيجاد مساحة فاصلة بين حماس وبقية الشعب الفلسطيني".

مقالات مشابهة

  • السعودية تعود إلى لبنان من بوابته الرئاسية
  • إجازة الجمعة.. الحالة المرورية في شوارع القاهرة والجيزة
  • مصر: حركة السفن لن تعود للبحر الأحمر بشكل فوري
  • وزير المالية يهنئ «جنوب أفريقيا» على رئاسة مجموعة العشرين لعام 2025
  • «لوس أنجلوس تعود للجحيم مجددا».. مشاهد من حرائق غابات تلتهم شمال المدينة
  • بالصور.. كيف بدا قطاع غزة بعد وقف إطلاق النار؟
  • الإعلان عن مشروع استراتيجي جديد لتنظيم شوارع البصرة
  • شبكة تهريب دولية تمر عبر ليبيا: اعتقال مهرب هندي في نيودلهي
  • بعد وقف إطلاق النار..عودة حماس إلى شوارع غزة تحرج نتانياهو
  • الشرطة تعود إلى منزل الممثل الهندي سيف علي خان.. ماذا حدث؟