26 قتيلا في انقلاب عبارة في نيجيريا
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
قال مسؤولون محليون إن ما لا يقل عن 26 شخصا لقوا حتفهم ولا يزال آخرون في عداد المفقودين بعد انقلاب عبارة عند خزان أحد السدود في القطاع الأوسط من شمال نيجيريا.
وأوضح بولوجي إبراهيم المتحدث باسم حاكم ولاية "نيجر" أن القارب كان يحمل أكثر من مئة بينهم نساء وأطفال، في منطقة "موكوا" المحلية بالولاية.
وأضاف أن الضحايا كانوا متوجهين إلى مزارعهم حيث يمرون في طريقهم على سد كبير.
وأكد إبراهيم "تأكد مقتل 26 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال، وأنقذ أكثر من 30 شخصا، في حين تتواصل عملية الإنقاذ المشتركة التي تقوم بها الشرطة البحرية وغواصون محليون بالتعاون مع وكالة إدارة الطوارئ في ولاية نيجر".
وفي يوليو الماضي، لقي أكثر من 100 شخص حتفهم عندما انقلب قارب في منطقة نائية من ولاية "نيجر"، في واحدة من أسوأ الكوارث من نوعها على مدى سنوات. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نيجيريا عبارة غرق غرق عبارة
إقرأ أيضاً:
خلافا لسلفه بايدن.. ترامب يمتنع عن مصطلح خاص بمأساة الأرمن
امتنع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس عن وصف المجازر التي ارتكبتها الإمبراطورية العثمانية بحق الأرمن خلال الحرب العالمية الأولى بأنها "إبادة جماعية" خلافا لموقف سلفه الديمقراطي جو بايدن.
وتنفي تركيا التي أقام رئيسها رجب طيب أردوغان علاقات وثيقة مع ترامب، منذ وقت طويل وجود إبادة جماعية، وسعت إلى منع أي استخدام دولي للمصطلح.
وفي رسالة سنوية يصدرها رؤساء الولايات المتحدة في مناسبة هذه الذكرى، تحدث ترامب عن "ذكرى تلك الأرواح الثمينة التي أزهقت في واحدة من أسوأ الكوارث في القرن العشرين".
لكن في العام 2021، أصبح بايدن أول رئيس يعترف بالإبادة الجماعية، وقدّم في رسالته وقتها تحية لـ"جميع الأرمن الذين لقوا حتفهم في الإبادة الجماعية التي وقعت قبل 106 أعوام".
وقال آرام هامباريان، المدير التنفيذي للجنة الوطنية الأرمنية في أميركا في بيان "إن تراجع الرئيس ترامب عن الاعتراف الأميركي بالإبادة الجماعية للأرمن يمثل استسلاما مخزيا للتهديدات التركية".
وبحسب يريفان، لقي ما يصل إلى 1.5 مليون شخص بين عامي 1915 و1916 حتفهم عندما شنّت السلطات العثمانية حملة على الأقلية الأرمنية التي اعتبرتها خونة موالية لروسيا.
ولا تعترف تركيا بتلك الأحداث، وتقدر عدد القتلى الأرمن بما يتراوح بين 300 ألف و500 ألف، وتؤكّد أن عددا مماثلا من الأتراك لقوا حتفهم في الاضطرابات بعدما اختار العديد من الأرمن الوقوف بجانب القوات الروسية.
وتسعى أرمينيا للحصول على اعتراف دولي بالإبادة الجماعية، وحتى الآن اعترفت 34 دولة، بما فيها الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والبرازيل وروسيا، رسميا بالإبادة الجماعية.