نوح: أيمن نور هو عراب أحمد طنطاوي.. وهذه كواليس لقائهما في لبنان
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
قال مختار نوح، المتخصص في الشأن الإسلامي، إن أيمن نور هو عراب أحمد طنطاوي، المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية المقبلة، كاشفًا عن حقيقة ما دار في اللقاء بين طنطاوي وأيمن نور في لبنان.
كلام مدروسوأضاف مختار نوح، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "آخر النهار"، المذاع عبر فضائية "النهار"، مساء اليوم الأحد، أن ما قاله بشان اكتساح السيسي للانتخابات هو "كلام مدروس انتخابيًا بشكل جيد"، مؤكدا أنه استبعد حبه وتأييده للسيسي، واستعرض في المقال كل ما يتردد من شائعات ومقدمات، كما يكشف فيه عن خطة بعض المرشحين، وعلى راسهم احمد طنطاوي
لن يحصل على توكيلات الترشيحوأشار إلى أنه كان يشك في حصول أحمد طنطاوي على التوكيلات اللازمة للترشح للانتخابات من الأساس، علاوة على أنه إذا حصل عليها، فإنه بدأ بدايه خاطئه جدًا، وتحدث عن النتيجه قبل أن يظهر في الساحة.
ووجه مختار نوح، رسالة إلى أحمد طنطاوي، قائلًا: "البداية دي مش هتنفعك"، وأشار إلى أنه استقى هذه البداية من أيمن نور، عندما التقاه في لبنان، لأن نور أملى عليه بعض التصرفات التي تثير تعاطف الناس، ومنها افتعال أنه تم الاعتداء عليه، لأن أيمن كان لجأ لهذه الأمور قبل ذلك، وكان له خطه في انجاحها، وكان يعمل العملية متقنة.
أيمن نور عراب أحمد طنطاويوشدد على أن أيمن نور هو عراب أحمد طنطاوي في الانتخابات الرئاسية، مؤكدًا ان الأخير سلك الطريق الخطأ منذ لقائه مع أيمن نور، لأنه انكشف صحفيًا وإعلاميًا، وأيمن نور اعترف بذلك، واضطر لإعلان ذلك مؤخرًا عندما رأى الناس كلها تردده.
وأشار إلى أن هذا هو أول خطأ من أحمد طنطاوي، لأنه سقط في تقديرات أيمن نور الحسابية، الذي يفصح عن أشياء بغرض إسقاط من أمامه، وليس بغرض انجاحه.
قرطام وطنطاويوتابع، أن طنطاوي في الفترة الماضية، سواء في جلسة الساحل الشمالي أو الجلسة التي جلسها مع التيار الحر، أو الجلسات المرصودة كلها، كان يجلس مع ناس يرفضونه أصلًا انتخابيًا، ويبحثون عن غيره، وفي لقاء مع أكمل قرطام، كان قرطام يتمنى أن يفسد هذا اللقاء، حتى يتنازل أحمد طنطاوي لأكمل قرطام نفسه.
مطبات أحمد طنطاويوشدد نوح على أن أحمد طنطاوي تم خداعه في كل من جلس معه جلسات تمهيدية، علاوة على أن الجلسه الثانية عندما أعلنت أيد عوده الإخوان، فأوقعه ذلك في “مطبين”، الأول أن الإخوان لا يؤيدون احدًا، وأيمن نور يعلم ذلك جيدًا، والأمر الأخطر أنه وضع نفسه في معاداه مع الفريق المحايد من المصريين الذي يعطي الاختيارات.
وأشار إلى أن الشريحة المحايدة، خصوصًا المسيحيين، الذين عانوا من معاداة الإخوان وتهديداتهم وحرق الكنائس، لذا فإنه فقد شريحة كبيرة بتاييده للإخوان، والآن لم تعد المقارنه تنطوي على المقارنة بينه وبين السيسي، ولكن المقارنة أصبحت بين حياتهم أو موتهم، ولا يمكن ان يصاحب هذه المساله تفضيل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مختار نوح أحمد طنطاوي أيمن نور أیمن نور على أن إلى أن
إقرأ أيضاً:
صدى البلد ينفرد | محادثة لـ كريم خالد زوج آية عادل قبل وفاتها .. وهذه خلافاتهما
حالة من الحزن والأسى عمت قلوب الكثيرين عقب تداول أخبار تفيد بوفاة فتاة مصرية تدعى آية عادل سقطت من الطابق السابع في مسكنها بالأردن، يوم 14 فبراير الجاري.
في هذا الصدد تواصل موقع صدى البلد مع "هبة علي" الصديقة المقربة للفقيدة "آية عادل" ...
قالت صديقة آية عادل إنه كان هناك خلافات مستمرة بين آية وزوجها ، مشيرة إلى أن آية كانت تقيم مع زوجها في الأردن بسبب ظروف عمله هناك، وكانت تتسم بالهدوء والصبر الشديدين في علاقتها مع زوجها، ولكن الأمور تطورت حتى ظن زوجها أن صبرها وتحملها كانا ضعفا من زوجته ووصل الأمر لحد التلفظ بألفاظ سيئة وتعدٍ بالضرب المبرح.
وأضافت هبة علي صديقة آية عادل خلال تصريحات خاصة لــ"صدى البلد " أن آخر مرة تواصلت مع آية كانت قبل الوفاة بيومين، وكانت الفقيدة آية عائدة من زيارة طويلة لوالدتها في مصر ثم عادت للأردن، وكانت سعيدة للغاية لأنها قررت أن تنهي كل شيء في الأردن وتعود لمصر هي وأبناؤها لكي تستقر في مصر ولكنها كانت في انتظار بيع لوحاتها وشراء الادوية لابنها يونس، لافتة إلى أنها قامت بشراء منزل لها في مصر ، وخططت للانفصال من زوجها بالفعل وقررت بدء حياة جديدة ، ولكنه لم يكن متقبل هذا الأمر وهو ما أثار الخلاف بينهما أكثر.
وأشارت : الفيديو المنشور للحادث يظهر فيه كريم زوجها وهو يقوم بإلقائها من شرفة المنزل بالفعل، وحين تم مواجهته قال إنه كان في الغرفة الأخرى مع الأطفال بالرغم من أنه كان ظاهرا بالفعل في الفيديو وهو ما يتعارض مع الفيديو، ولفتت الى أن جثة آية لم تصل من الأردن بعد ، كما أن أبناءها يونس وآدم مع عائلة كريم حاليا لانهم سافروا الى الاردن عقب الحادث مباشرة، والتحقيقات مستمرة حاليا.
وأكدت: ليست الضحية الأولى لكريم، مشيرة إلى أنه كان متزوجا من فتاة روسية من قبل وحدثت خلافات شديدة بينهم، وعلى أثر هذه الخلافات دخلت الفتاة المستشفى لتلقي العلاج اللازم ، وكانت آية على علم بهذا الأمر.
فحسب بيان الأسرة المنشور على مواقع التواصل الاجتماعي، فأن الحادث وقع في يوم الجمعة ١٤ فبراير الماضي، وفي تمام الساعة 1:59 ظهرًا وأشار البيان إلى أن آية عادل كانت تعيش مع زوجها بعد وفاة والدها ومرض والدتها المزمن.
كما كشف تقرير الطب الشرعي المبدئي أن الوفاة نتجت عن هذا السقوط، ومنذ يومين وُجهت تهم الضرب والإيذاء لزوجها كما جاء في تقرير الطب الشرعي تفاصيل مهمة تشير إلى إصابات أخرى سبقت حادثة السقوط من النافذة.
وأوضح البيان أن تقرير الطب الشرعي أثبت وجود «جرح قطعي في الجبهة مع كسر في الجمجمة ونزيف شديد، وتعرض الفخذ اليسرى والساق لضرب عنيف باستخدام آلة رادة مثل العصا الحديدية»، وشهد الجيران بوقائع تعذيب سابقة مما أدى إلى احتجاز الزوج المتهم على ذمة هذه التهم، وفق ما جاء في بيان الأسرة.
وطالبت أسرة المتوفاة بفتح تحقيق في احتمالية أن تكون وفاتها هي جريمة «قتل عمد» وليس انتحارا أو سقوطًا خطأ كما زعم الزوج في منشوره على الفيس بوك؛ ولفت بيان الأسرة إلى أن تكرار وقائع مماثلة للزوج مع زيجاته السابقة، «خلال زواج المتهم من امرأة روسية، وعلاقته بأخرى بوسنية، اللتين فرتا منه بسبب سلوكه العنيف المفضي إلى القتل».
ووفقا للبيان قامت آية مؤخرًا بمحاولة للنجاة من هذه العلاقة حيث بحثت عن فرصة عمل، واشتركت في عدة أنشطة فنية، واستأجرت منزلاً آخر.
وأوضح بيان الأسرة أن وقت الحادث كانت آية تعد الطعام لأطفالها، وهو ما يتعارض مع رواية الزوج حول انتحارها وتخطيطها لذلك.
ويشار إلى أن القضية حالياً مسجلة برقم ٢٠٢٥/٥٣٧م في إدارة البحث الجنائي في الأردن، وتتعرض والدة آية لتهديدات من المتهم بإيذاء أحفادها في حال استمرار سعيها للمطالبة بتحقيق العدالة لـ آية، بحسب بيان الأسرة المنشور على مواقع التواصل الاجتماعي.
وذكر بيان الأسرة «إن المتهم يعمل في منصب استشاري مع هيئات دولية معنية بقضايا العنف ضد النساء، ما يستدعي إجراء تحقيق شامل، ليس فقط في ملابسات وفاة آية، ولكن أيضاً في مدى ملاءمة تولي شخص له تاريخ موثق من العنف في المجال الخاص لمثل هذا المنصب الحساس».
وطالب بيان أسرة آية عادل الجهات المعنية بـ«مراجعة شاملة لإجراءات التحقق من خلفيات العاملين في مجال حماية حقوق النساء، خاصة مع وجود سوابق عنف موثقة».
واختتم البيان بأن «القضية ليست حادثًا فرديًا، بل تعكس غياب الحماية الكافية للنساء من العنف في المجال الخاص، في ظل قصور التشريعات والقوانين، وعدم وجود الآليات البديلة والوقائية للنساء من العنف، ونؤكد استمرارنا في المطالبة بالعدالة لآية حتى يحاسب الجاني وفقاً للقانون، وضمان حماية حقوق النساء من هذه الجرائم المروعة».
وأكد المحامي جمال القضاة، وكيل عائلة الضحية في الأردن، أن لديهم وثائق وشهادات من الجيران تدعم تعرض آية للتعذيب الجسدي، فضلًا عن رسائل نصية أرسلتها الضحية إلى عائلتها تؤكد تعرضها للإيذاء.
وأوضح المحامي أن العائلة كانت قد توصلت إلى اتفاق مع الزوج على الطلاق مقابل مؤخر قدره 800 ألف جنيه مصري، مؤكدًا أن آية سافرت إلى القاهرة في بداية فبراير 2025، وعادت إلى عمان في 7 فبراير لاستكمال إجراءات الطلاق.
وبحسب أسماء شقيقة الضحية، فإن آية أجرت مكالمة هاتفية معها قبل الحادث مباشرة، وكانت في حالة معنوية جيدة، تخطط لبدء حياة جديدة بعيدًا عن العنف، وأن الضحية كانت تعد الطعام لأطفالها وقت الحادث، ما يتعارض مع فرضية الانتحار.
وأوضحت أسماء، في مداخلة هاتفية مع برنامج «الحكاية» على قناة «mbc مصر»، أن زوج شقيقتها كان يعاملها بعنف شديد، مشيرة إلى أن الضحية أرسلت لها صورًا تظهر تعرضها للتعذيب بآلة حديدية.
وأكدت أن شقيقتها وبعد معاناة كبيرة مع زوجها بسبب نزواته العاطفية وخيانتها والتعدي عليها، قررت الطلاق منه، متابعًة: «زوجها كان بيضربها وبيعذبها، وانفصلت كتير عنه، لكنها كانت بترجع عشان خاطر ابنها المريض».
وزعمت أن القضية بها شبهة جنائية، لافتة إلى أن زوج شقيقتها يخضع للتحقيق حاليًّا لدى السلطات الأردنية، قائلًة: «كنت بكلمها قبل ما تموت وكانت فرحانة إنها هتتطلق، وتقعد في شقتها في مصر، وكانت بتعمل الأكل إزاي تموت نفسها؟ لسه كنت مكلماها وفرحانة وبتقول الحمد لله هعيش في هدوء وسلام جنب أمي».
وتابعت: «الجيران طلعوا الشقة علشان ياخدوا الطفلين، وقالوا إن زوجها كان نازل على السلم، وهو ماسك بطانية وكان بيجري، لدرجة إنهم شكّوا في الأمر».
أكدت علا خالد، شقيقة كريم خالد المتهم في قضية وفاة زوجته آية عادل بالأردن، أن جدي الطفلين من جهة الأب استلماهما رسميًا بعد استكمال الإجراءات القانونية.
وأوضحت أن السلطات الأردنية قامت بتسليم الطفلين إلى جديهما بعد فترة من رعايتهما من قبل إدارة حماية الأسرة، وذلك لضمان استقرارهما النفسي والاجتماعي.
كما شددت على أن العائلة ترفض الاتهامات المتداولة ضد شقيقها، مؤكدة أن ما يتم تداوله بشأن تورطه في مقتل زوجته غير صحيح، وأن القضية لا تزال قيد التحقيق لدى الجهات المختصة.
وكشفت وسائل إعلام أن كريم خالد شغل عدة مناصب أممية، وكان مديرا لبرنامج الشباب والابتكار في المعهد العالمي للمياه والبيئة والصحة في سويسرا، وعمل كباحث ومحاضر في عدة جامعات مصرية وعربية.
وحسب المعلومات أيضا فإن الزوج حصل على درجة البكالوريوس في الهندسة الزراعية من جامعة عين شمس في مصر، ودرجة الماجستير في الهندسة البيئية من الجامعة الأميركية في القاهرة، وأكثر من 70 مشروعًا في مجالات التكنولوجيا والتنمية المستدامة، بالإضافة إلى تأسيس وإدارة أربع مؤسسات اجتماعية، والفوز بعدة جوائز دولية.
في البداية نعى زوج آية عادل على مواقع التواصل الاجتماعي زوجته قائلًا: «توفيت إلى رحمة الله زوجتي وأم أولادي آية عادل صالح، إثر حادث مروع»،
مضيفاً: «ربنا يرحمها ويغفر لها ويجعل مثواها الجنة ويصبرنا ويصبر أبناءنا ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم».
ولكن ... أثارت وفاتها الكثير من التساؤلات حول ملابسات الحادث خاصة وأن اسرة الضحية طالبت بالتحقيق باعتبارها "جريمة قتل".
و انتشر هاشتاج #حق_آية_عادل على مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة بالتحقيق.
وكشف مصدر أمني أردني تفاصيل وفاة آية عادل التي لقيت مصرعها بعد سقوطها من شرفة منزلها في عمان.
وقال المصدر الأمني، إن آية عادل تعرّضت قبل أيام للسقوط والوفاة من شرفة منزلها بعد خلاف مع زوجها، لافتًا إلى أن التحقيقات أثبتت ومن خلال فيديو وثّق الحادثة أنّ آية عادل أقدمت وحدها أثناء الخلاف على إلقاء نفسها دون تدخّل الزوج، بحسب «الجزيرة -الأردن».
وأضاف المصدر، أنه تم توقيف الزوج على خلفية تهمة الإيذاء البسيط الذي وقع قبل الحادثة، في حين تولت إدارة حماية الأسرة رعاية الطفلين لحين حضور جدهما من مصر لاستلامهما.
بدورها، دعت منظمة «سوبر وومن» إلى توسيع التحقيقات مع الزوج ليشمل تهمة القتل العمد، مشيرة إلى وجود نمط متكرر من العنف في حياته الزوجية.
وأوضحت المنظمة أن تقرير الطب الشرعي المبدئي أشار إلى وجود إصابات متعددة على جسد الضحية، تضمنت جرحًا قطعيًا في الجبهة، كسرًا في الجمجمة، ونزيفًا شديدًا، بالإضافة إلى آثار ضرب على الفخذ الأيسر والساق باستخدام آلة حادة، مؤكدة أن شهود عيان من الجيران أفادوا بوقائع تعذيب سابقة، مشيرًة إلى أن آية حاولت مرارًا الانفصال عن زوجها بسبب تعرضها للعنف، لكنها كانت تتراجع لأجل ابنها المريض.
وأية عادل هي فنانة تشكيلية تبلغ من العمر 28 عامًا، كانت تقيم بالعاصمة الأردنية عمّان، وعُرفت آية بموهبتها الفريدة وإبداعاتها الفنية المذهلة، حيث شاركت في العديد من المعارض الدولية، وبيع لها أكثر من 500 لوحة حول العالم.