أمريكا تفتح تحقيقا رسميا مع هواوي.. اعرف السبب
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أعلنت الحكومة الأميركية، عن بدء تحقيق رسمي في رقائق متقدمة، مثبتة في أحدث هاتف ذكي من شركة "هواوي" الصينية.
وذكرت وزارة التجارة الأميركية، أنها تسعى للحصول على مزيد من المعلومات بشأن معالج بدقة 7 نانومتر، الذي تم اكتشافه في هاتف "ميت 60 برو".
وتنتج هذه الرقائق شركة "سيميكونداكتور مانيفاكتشورنغ إنترناشونال كورب"، التي تخضع لعقوبات أميركية منذ عام 2019؛ بسبب قيودها على الحصول على التكنولوجيا الأميركية.
ووفقًا لوكالة "بلومبرغ" للأنباء؛ فإن اكتشاف هذه الرقائق في هاتف "ميت 60 برو" الصيني؛ أثار جدلاً في واشنطن، حول جدوى العقوبات الأميركية التي تستهدف منافسًا جيوسياسيًا للولايات المتحدة، في الوقت الذي تسعى فيه الصين لتوسيع نطاق حظر استخدام هواتف "آيفون" الأميركية.
وأعلنت شركة "هواوي تكنولوجيز" عن إطلاق هاتف جديد يحمل اسم "ميت 60 برو بلس"، وهو إضافة إلى عائلة هواتف "ميت 60" المثيرة للجدل.
وتتميز هذه النسخة المحسنة، بتقنية الرسائل عبر القمر الاصطناعي، ومساحة ذاكرة أكبر من النسخة السابقة، وتم عرضها للبيع عبر الإنترنت بسعر 140 دولارًا أميركيًا، مع تاريخ التسليم المتوقع في الأول من أكتوبر المقبل.
وشهدت أسهم موردي "هواوي"، ارتفاعًا بنسبة 10 في المائة في البورصة الصينية؛ بعد طرح هذا الطراز الجديد في متاجرها الإلكترونية.
وفي شهر أغسطس الماضي، أعرب اتحاد صناعة أشباه الموصلات الأميركي عن قلقه من قيام "هواوي" ببناء منشآت سرية لصناعة الرقائق الإلكترونية وأشباه الموصلات في الصين، بهدف تفادي العقوبات الأميركية ومواصلة تحقيق الطموحات التكنولوجية للصين.
وقد انتقلت "هواوي" إلى صناعة الرقائق في العام الماضي؛ بعد أن حصلت على تمويل بقيمة 30 مليار دولار من الحكومة.
وفي شهر أغسطس (آب) الماضي، أعرب اتحاد صناعة أشباه الموصلات، الذي يتخذ من واشنطن مقرًا له، عن مخاوفه من أن "هواوي" تقوم ببناء مجموعة منشآت سرية في مختلف أنحاء الصين لصناعة الرقائق الإلكترونية وأشباه الموصلات، بهدف تفادي العقوبات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
المؤشر الياباني يهبط مع اقتراب تطبيق رسوم جمركية أمريكية
طوكيو"رويترز": هبط المؤشر الياباني اليوم للجلسة الثالثة على التوالي مع تراجع إقبال المستثمرين على الأصول الأعلى في المخاطر بسبب حالة الضبابية قبل موعد تطبيق رسوم جمركية أمريكية إضافية.
وأغلق المؤشر نيكي منخفضا 0.2 بالمائة عند 37608.49 نقطة، ونزل المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.5 بالمائة إلى 2790.88 نقطة بعد أن سجل أعلى مستوى في ثمانية أشهر يوم الجمعة.
وحصل المؤشرعلى بعض الدعم مع الإقبال على شراء عدد من الأسهم ذات الثقل على المؤشر، إذ قفز سهم مجموعة سوفت بنك للاستثمار في الشركات الناشئة والتي تركز على الذكاء الاصطناعي ثلاثة بالمائة مقدما أكبر دفعة للمؤشر.
وألمح الرئيس الأمريكي إلى إمكانية التخفيف من حدة الجولة الجديدة من الرسوم الجمركية المقرر تنفيذها في الثاني من أبريل، مما ساهم في دعم مؤشري ستاندرد آند بورز وداو جونز بنهاية تعاملات الأسبوع الماضي.
ومع ذلك، واجه المؤشر نيكي القياسي صعوبة في تحقيق مكاسب قوية، متأرجحًا بين الصعود والتراجع وسط حذر المستثمرين وترقبهم لتداعيات هذه الرسوم.
وقال كازوو كاميتاني الخبير الاقتصادي في نومورا للأوراق المالية: إن الكثير من التفاصيل المهمة المتعلقة بالرسوم الجمركية الأحدث لم تتضح بعد، مما أبقى المستثمرين تحت ضغط.
وقال: "لا توجد وسيلة للتنبؤ بذلك، لذلك ليس أمامنا خيار سوى انتظار الإعلان".
وتراجعت أسهم الشركات الكبرى المرتبطة بأشباه الموصلات اليوم مقتفية أثر نظيراتها في الولايات المتحدة بعد أن أغلق المؤشر فيلادلفيا لأشباه الموصلات منخفضا بنحو واحد بالمائة يوم الجمعة.
وهبط سهم طوكيو إلكترون 0.8 بالمائة وسهم أدفانتست 1.2 بالمائة في حين هوى سهم سكرين هولدنجز 3.5 بالمائة ليصبح واحدا من أكبر الخاسرين بالنسبة المئوية على المؤشر نيكي.
وتراجع سهم فاست ريتيلينج المالكة للعلامة التجارية يونيكلو 0.1 بالمائة، لكن سهم كيه.دي.دي.آي للاتصالات ارتفع 1.3 بالمائة. وصعد سهم سفن اند آي هولدنجز 1.8 بالمائة.
وقفز سهم سوميتومو للتطوير 10.5 بالمائة بعد أن ذكرت بلومبرج نيوز أن شركة إليوت مانجمنت كورب صارت تمتلك حصة كبيرة في الشركة اليابانية.