فعاليات ثقافية بمديريات ذمار احتفاء بالمولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
الثورة نت../
شهدت مديريات محافظة ذمار فعاليات ثقافية وأنشطة توعوية احتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أزكى الصلاة وأتم التسليم.
ففي مديرية ميفعة عنس نظم قسم تعليم الفتاة، بالتعاون مع مدرسة الوحدة للبنات بورقة، فعالية احتفائية بهذه المناسبة، بحضور رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة بالمحافظة الدكتورة أشواق المهدي، وقيادات تربوية.
وفي الفعالية ألقيت كلمات من قبل مدير التربية فيصل المروني ورئيسة قسم تعليم الفتاة بالمديرية نجود السنباني، ومديرة المدرسة جميلة المقرمي ، ومسؤول التعبئة بالمديرية مطهر الدعير ، أكدت في مجملها أهمية إحياء ذكرى المولد في تعزز الارتباط برسول الأمة والسير على نهجه.
وأشارت الكلمات إلى أهمية التمسك بهدي النبي الكريم والاقتداء بنهجه قولا وعملا.
وفي مديرية الحداء نظمت إدارة أمن المديرية ندوة ثقافية إحياء بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أزكى الصلاة وأتم التسليم.
وفي الفعالية بحضور مدير المديرية نصر البخيتي وأمين عام المجلس المحلي أحمد الاشبط وممثلي مكاتب تنفيذية وشخصيات اجتماعية، ألقيت كلمات، أكدت جميعها على أهمية إحياء المناسبة واستلهام الدروس والعبر من سيرة الرسول الكريم والمضي على النهج الذي سار عليه في نشر دين الله ومواجهة أعداء الأمة.
وشددت الكلمات على الإسهام الفاعل في إحياء فعاليات ذكرى المولد النبوي والحشد المشرف للفعالية المركزية.
إلى ذلك نظم مكتب التربية والتعليم بمديرية الحداء فعالية ثقافية بذكرى المولد النبوي الشريف في مدارس المنطقة التعليمية الثانية.
فيما أقامت الهيئة النسائية بالمديرية فعالية ثقافية بمنطقة زراجة مركز المديرية إحياء للمولد النبوي.
وفي الفعالية بحضور قيادات نسوية وتربوية ألقيت كلمات أكدت أهمية احياء هذه المناسبة لما تحمله من دلالات ومعاني عظيمة في ظل ما تواجهه الأمة الإسلامية من تحديات عظيمة تستهدف هويتها وعقيدتها .
وفي مديرية مغرب عنس نظمت فعاليتان ثقافيتان بذكرى المولد النبوي على صاحبه وآله أفضل الصلاة والسلام .
وخلال الفعاليتين بحضور قيادات تربوية وتنفيذية وشخصيات اجتماعية ألقيت كلمات أكدت أن إحياء ذكرى المولد النبوي، محطة إيمانية تعكس مدى حب أهل اليمن لرسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – وتجسيدا عمليا لتعظيمهم ونصرتهم له.
وشهدت مديرية عتمة فعاليات ثقافية تربوية في مدارس “الفتح بالشعوب، والنصر بالقدم مخلاف حمير، والشعوب الاسفل مخلاف بني بحر” وفي مناطق عزلتي الآتام ، وبني البحري بمخلاف بني بحر إحياء لذكرى المولد النبوي الشريف.
وفي الفعاليات بحضور قيادات تنفيذية وتربوية وأمنية وشخصيات اجتماعية ألقيت كلمات دعت إلى الاستفادة من ذكرى المولد النبوي للتزود منها القيم والمبادئ السمحاء، والاقتداء بمنهاج الرسول وسيرته العطرة.
وبينت الكلمات أن إحياء ذكرى المولد النبوي رسالة لدول العدوان بقوة ارتباط اليمنيين برسولهم الكريم..
وأكدت الكلمات ضرورة الاحتشاد المشرف في الفعاليات المحمدية والرد العملي على الإساءات التي لحقت بالمصطفى صلى الله عليه وآله وسلم من قبل أعداء الإسلام، واغتنام ذكرى مولده في تعزيز الصمود والثبات في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته.
وفي مديرية عنس ناقش المكتب التنفيذي بالمديرية الترتيبات لإنجاح فعاليات المولد النبوي.
وأكد الاجتماع برئاسة مدير المديرية أحمد المصقري، وحضور أمين عام المجلس محمد عمران، أهمية التحضير الجيد للاحتفاء بذكرى المولد النبوي والمشاركة الفاعلة في الفعالية المركزية.
وأشار الاجتماع إلى أهمية إبراز مظاهر الفرحة والابتهاج بقدوم المناسبة من خلال التوسع في تزيين المكاتب والمحال والأحياء والشوارع والمشاركة الفاعلة في الفعاليات الثقافية والتوعوية التي تقام إحياء لذكرى المولد.
إلى ذلك نظم أبناء عزلة السايلة عنس فعالية ثقافية في قرية الاضلع احتفاء بالمولد النبوي الشريف.
وخلال الفعالية بحضور مسؤول التعبئة بالمديرية علي العوش وقيادات تنفيذية وتربوية وشخصيات اجتماعية ألقيت كلمات أكدت أهمية الحشد والمشاركة في الفعالية المركزية في عاصمة المحافظة إحياء لذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أزكى الصلاة وأتم التسليم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوی الشریف بذکرى المولد النبوی ذکرى المولد النبوی وشخصیات اجتماعیة فی الفعالیة
إقرأ أيضاً:
خطيب المسجد النبوي: هذه طريقة تهيئة القلب لاستقبال شهر رمضان
أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالباري الثبيتي المسلمين بتقوى الله عزوجل، مستشهدًا بقولة تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ).
وقال خطيب المسجد النبوي: هذا رمضان، قد لاحت بشائره، واقترب فجره، وتاقت القلوب لنوره، هو تاج الشهور، ومعين الطاعات، نزل القرآن في رحابه، وعزّ الإسلام في ظلاله، وتناثرت الفضائل في سمائه، هو ميدان سباق لمن عرف قدره، ومنبع إشراق لمن أدرك سره، وموسم عِتق لمن أخلص أمره، وروضة إيمان لمن طابت سريرته واستنار فكره، مستشهدًا بقوله ـ عليه الصلاة والسلام ـ (من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه).
وأضاف، هذا رمضان خيراته تتدفق، وأجوره تتزاحم وتتلاحق، موصيًا المسلمين بالاستعداد له استعدادًا يليق بمقامه، وسلوكًا يرتقي لنعمه وإجلاله، فرمضان أيامه معدودة، وساعاته محدودة، يمر سريعًا كنسيم عابر، لا يمكث طويلًا.
وبيّن الشيخ الثبيتي، أن الاستعداد لرمضان يكون بتهيئة النفس، ونقاء القلب، وإنعاش الروح، من خلال تخفيف الشواغل، وتصفية الذهن، فراحة البال تجعل الذكر أحلى، والتسبيح أعمق، وتمنح الصائم لذة في التلاوة، وأنسًا في قيام الليل.
وأوضح أن تهيئة القلب تكون بتنقيته من الغل والحسد، وتصفيته من الضغينة والقطيعة وأمراض القلوب، فلا لذة للصيام والقلب منشغل بالكراهية، ولا نور للقيام والروح ممتلئة بالأحقاد، داعيًا المسلمين إلى تنظيم الأوقات في هذا الشهر الفضيل، فلا يضيع في اللهو، ولا ينشغل بسفاسف الأمور، وخير ما يستعد به العبد الدعاء الصادق من قلب مخبت خاشع.
وأبان إمام وخطيب المسجد النبوي أن رمضان شهر القرآن، ولتلاوته فيه لذة تنعش القلب بهجةً وحلاوة تفيض على الروح قربًا، ففي تلاوة القرآن يشرق الصدر نورًا، وبكلماته تهدأ النفس سرورًا. وبصوت تلاوته يرق القلب حبًا، فتشعر وكأن كل آية تلامس روحك من جديد، وكأن كل حرف ينبض بالحياة.
وأكّد أن رمضان مدرسة الإرادة وساحة التهذيب. يدرّب الصائم على ضبط شهواته، وكبح جماح هواه، وصون لسانه عما يخدش صيامه، فيتعلّم كيف يحكم زمام رغباته، ويُلجم نزواته، ويغرس في قلبه بذور الصبر والثبات، مبينًا أن هذه الإرادة التي تربى عليها المسلم في رمضان تمتد لتشمل الحياة كلها، فمن ذاق لذة الانتصار على نفسه سما بإيمانه وشمخ بإسلامه فلم يعد يستسلم للهوى، ولا يرضى بالفتور عن الطاعة، مستشهدًا بقولة تعالى (وَٱلَّذِينَ جَٰهَدُواْ فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا).
وأشار إلى أن رمضان بشعائره ومشاعره محطة ارتقاء بالإنسان، ورُقِيّ بالحياة، فهو يبني الإنسان الذي هو محور صلاح الدنيا وعماد ازدهارها، ويهذب سلوكه، ويسمو بأهدافه، مبينًا أن العبادة ليست طقوسًا جامدة، بل قوة حية تغذي الإنسان ليبني المجد على أسس راسخة من الدين والأخلاق والعلم، مستشهدًا بقوله تعالى: (إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ).
وذكر إمام وخطيب المسجد النبوي أن الله تعالى اختص المريض والمسافر برخصة، فجعل لهما فسحةً في القضاء بعد رمضان، مستشهدًا بقوله تعالى: (يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ)، مبينًا أن التشريع رحمة، وأن التيسير مقصد. فالصيام لم يُفرض لإرهاق الأجساد، بل لتهذيب الأرواح، وترسيخ التقوى.
وبين في ختام الخطبة ان أوجه العطاء في رمضان عديدة، وذلك من خلال إنفاق المال، والابتسامة، وقضاء حوائج المحتاجين ومساعدتهم، والصدقة الجارية، فقد كان ـ عليه الصلاة والسلام ـ أجود ما يكون في رمضان ، عطاؤه بلا حدود، وكرمه بلا انقطاع، يفيض بالجود كما يفيض السحاب بالمطر، لا يرد سائلًا، ولا يحجب فضلًا.