رفعت رشاد: «حياة كريمة» تهدف إلى تحقيق حماية اجتماعية للمواطنين
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أكد الكاتب الصحفي رفعت رشاد، أن المشروعات القومية هدفها الأساسي تقليل الفقر وتحسين حياة البشر، وعلى أكبر نطاق ممكن من عدد السكان وعلى أكبر نطاق جغرافي لتحقيق التوازن في عملية التنمية والاستثمار والإمكانيات المتوفرة للدولة في كل مكان.
وأوضح «رشاد» في لقائه عبر فضائية «إكسترا نيوز»: «من بين البرامج المهمة في هذه المشروعات، حياة كريمة التي تهدف إلى تحقيق حماية اجتماعية للمواطنين الأكثر فقرًا واحتياجًا، وهي تتدخل كبرامج في عدة مجالات بحيث إنها توفر فرص عمل وتوفير ترميم للمساكن، وطرق وسكن، وتوفير مجالات في مجال الزراعة، وتعمل على تسهيلات في كافة المجالات».
ولفت «رشاد» إلى أن حياة كريمة تتمتع بمزايا في توافر الجهود بينها وبين الجانب الحكومي والجانب الخاص، والمجتمع المدني، وتوفير تمويل من القطاع الخاص والتنظيم والإدارة وتوزيع البرامج من جانب الحكومة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة رفعت رشاد مجالات فرص عمل
إقرأ أيضاً:
«الهجرة الدولية» تصف الأوضاع في الخرطوم بـ «المأساوية»
رغم الوضع الكارثي، تحدث رئيس بعثة المنظمة في السودان عن مؤشرات أمل، مثل عودة نحو 400 ألف نازح داخلي إلى ديارهم مؤخرًا، رغم أن معظمهم عادوا إلى منازل مدمرة وخالية من الخدمات.
الخرطوم: التغيير
وصف رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في السودان، محمد رفعت، الأوضاع في الخرطوم بالمأساوية، بعد زيارة ميدانية استغرقت أربعة أيام.
وأكد أن عودة الحياة إلى الخرطوم تتطلب استثمارات ضخمة لإعادة تأهيل الخدمات الأساسية، بالإضافة إلى توفير المعلومات التي تساعد النازحين في اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن العودة.
وقال رفعت في مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة الجمعة، إن حجم الدمار الذي شهده في العاصمة وضواحيها يفوق ما رآه في مناطق صراع أخرى، إذ شمل استهداف البنية التحتية الأساسية مثل محطات الكهرباء وخطوط المياه، ما جعل الحياة فيها شبه مستحيلة.
وأشار رفعت إلى النقص الحاد في التمويل اللازم لتغطية الاحتياجات الإنسانية، موضحًا أن خطة استجابة المنظمة الدولية للهجرة تهدف لمساعدة 1.7 مليون شخص، لكنها لم تتلقَ سوى 9% من التمويل المطلوب البالغ 250 مليون دولار حتى يناير 2025.
كما نبه إلى معاناة النساء على وجه الخصوص نتيجة ضعف الوصول الإنساني وتدهور الأوضاع المعيشية.
وسلط رفعت الضوء على قصص مؤلمة من الميدان، مثل المعلمة “سارة” التي بقيت في بحري طوال الحرب دون أن تملك وسيلة للمغادرة، و”ترتيل” التي تتوق إلى العودة للدراسة والحصول على دعم نفسي، مؤكدًا أن قصص المعاناة هذه تتكرر يوميًا في المناطق المتأثرة بالنزاع.
ورغم الوضع الكارثي، تحدث رفعت عن مؤشرات أمل، مثل عودة نحو 400 ألف نازح داخلي إلى ديارهم مؤخرًا، رغم أن معظمهم عادوا إلى منازل مدمرة وخالية من الخدمات.
الوسومآثار الحرب في السودان الخرطوم منظمة الهجرة الدولية