عبير منير: المسرح المصري لم ينتهي وأتمنى تكريم الزعيم ( خاص)
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
قدمت عدة أدوار الأم والزوجة والصديقة ولكن تميزت فالأكثر في أدوار الشر أبرزهم ولي العهد، فنانة متميزة جذبت الجمهور إليها بجمالها وازداد مع كل دور وشخصية تقدمه، وورثت نجلتها الفنانة ملك قورة منها هذا التميز.
حاور الفجر الفني الفنانة عبير منير لتحدثنا عن رأيها في الدورة السادسة عشر من مهرجان القومي للمسرح وعن رأيها في الأعمال المسرحية والدرامية خلال هذه الفترة.
كلمينا عن مشاركتك في ختام فعاليات مهرجان القومي للمسرح المصري ؟
مُشاركتي اليوم لدعم مسرح بلدنا والدورة التي تحمل إسم الزعيم عادل إمام و دعم الفنان محمد رياض .
من وجهة نظرك هل هذه الدورة تختلف عن باقي الدورات السابقة ؟
بالتأكيد هذه الدورة مميزة للغاية، محمد رياض وضع بصمة في هذه الدورة وتكفي إنها تحمل إسم الزعيم عادل إمام.
ما رأيك في وضع اسم الزعيم عادل إمام على هذه الدورة، ولكن لم يتم تكريمه أو حضوره ؟
بالتأكيد كنت أتمني حضوره وتكريمه ولكني أتمني له أن يكون يتمتع بصحة وعافية جيدة.
هل صحيح مثال ما يقال المسرح انتهي، وهذا زمان الدراما والسينما ؟
لا هذا غير صحيح، المسرح من المحتمل جاء عليه فترة إنتكاسة ولكن بدأ العودة مرة أخرى، وخاصةً بعد هذه الدورة المميزة، والمسرح المصري سيظل مستمر.
على ذكر الدراما، ما الأعمال التي أعجبتك في السباق الرمضاني الماضي ؟
عدة مسلسلات جميلة والمداح الجزء الرابع وغيرها.
ما الأعمال القادمة ؟
أشارك بعمل تليفزيوني في هذه الفترة وسأعلن عنه في القريب العاجل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الزعيم عادل امام محمد رياض الفجر الفني ختام فعاليات هذه الدورة
إقرأ أيضاً:
قصة عادل إمام وفتاة الحلمية في عيد الحب.. بدأت بـ«كولونيا» وانتهت بـ«بالوعة»
لم يصبح عادل إمام زعيمًا في عالم الفن فقط، بل أيضا امتدت «زعامته» إلى عالم الحب وقصص الغرام التي تشبه حكايات السينما التي قدم بطولتها، ففي الحلمية حيث نشأ كانت له قصص غرامية غريبة رواها في سلسلة حوارات نادرة عن الحب والفن مع الكاتب الراحل عمرو عبدالسميع، دوَّنها الأخير في كتاب باسم «حوارات الفن والحب والحرية»، نعرض بعضها مع اقتراب الاحتفال بعيد الحب في مصر الـ4 نوفمبر الجاري.
قصة حب عادل إمام وفتاة الحلميةفي حوار قديم مع الكاتب الصحفي عمرو عبد السميع، كشف عادل إمام عن إحدى قصص الحب في حياته وأكثرها تشبهًا بالأفلام السينمائية، عندما سأله عبد السميع عن كيف كان تخيله لفتاة أحلامه وقصص الحب في منطقته الحلمية، وكانت إجابة «الزعيم» التي ذكرها عمرو عبد السميع في كتابه «حوارات الفن والحب والحرية»، وقال لم أكن متفرغًا لأتخيل شكل فتاة أحلامي لكن كنت أحب دائما وأعيش قصص حب حقيقية متلاحقة موضحًا: «أنا أحسن مَن يحب في العالم، في الحلمية خططت طويلا لألفت نظر إحدى بنات الحي وكنت مبهورًا بها وهنا ارتديت كل ما على الحبل واهتممت بتصفيف شعري ولا بأس من رشة كولونيا أمام المرآة وانطلقت إلى الشارع مصفرًا بفمي».
وأضاف عادل إمام عن الحكاية التي استمرت لأيام بشكل سينمائي بنفس الطريقة التي وصفها وقال: «في طريقي لها شعرت أنني أكاد أطير من على الأرض سعادة وصوت تغريد العصافير يداعب أذني ثم أبصرتها من نافذة بيتها وبدأت فورا الحركات والابتسام والإشارات وهيئ لي أنها تبادلني نفس الإشارات».
انتهاء القصة بسبب بالوعةلم تستمر قصة حب الزعيم، وفي أحد الأيام التي اعتاد فيها عادل إمام الذهاب أمام منزل حبيبته في الحلمية، فجأة وجد نفسه يسقط في إحدى البالوعات في الحي قائلًا: «فجأة شعرت بالأرض تهوي أسفل قدمي وأظلمت الدنيا فجأة واختفى عبير الكولونيا لتحل محله رائحة بشعة، وأفقت على رجال الحي يلتفون حولي واكتشفت أني سقطت في بالوعة ورأيت فتاة الأحلام مسخسخة من الضحك في شرفتها وكانت هذه النهاية».
وأضاف عادل إمام قائلًا: «عدلت عن هذه الفتاة ونقلت مشاعري دفعة واحدة إلى فتاة أخرى من النوع الوقور، لا تتسم بهذه الخفة التي تدفع الفتاة للضحك لمجرد أنها رأت روميو يسقط في بالوعة، كانت الحبيبة الجديدة وقورة وجميلة للغاية تحفة فنية وتصورت أنها آخر المطاف وأن حياتي يمكن أن تتوقف بدونها، وفي أحد الأيام اكتشفت أن أهلها تركوا الحي وعشت أكثر من عشر سنوات وطيفها يداعب خيالي من وقت لآخر، وبعد سنوات رأيتها وقد تغيرت كثيرًا وابتسمت لي وغادرت ولم أتحدث».