الوزير الإرياني يكشف جانباً من مأساة المواطنين بمناطق الحوثيين في صعدة
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
كشف وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني جوانب من مأساة اليمنيين جراء النهب الحوثي المنظم في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية التابعة لإيران.
وقال ان المشهد المؤلم لتصدى مجموعة من النساء في منطقة المهاذر بمديرية سحار محافظة صعدة، لمحاولات عناصر مليشيا الحوثي الارهابية التابعة لايران بقيادة المدعو ابو يحيى القيلي، نهب أراضي المواطنين في المنطقة، يكشف جانباً من مأساة المواطنين وتنصل حوثي للقيم الدينية والأخلاقية في تعاملها مع اليمنيين.
وأشار إلى أن هذه الجريمة جاءت بعد أيام من المجزرة المروعة التي ارتكبها القيادي الحوثي المدعو يحيى الرزامي بتفجير منزل المواطن “عيظه صالح ربوع” في منطقة اللجبة بمديرية الصفراء، والذي اسفر عن مقتل 4 وجرح 5 من أسرة واحدة غالبيتهم نساء واطفال.
وتحدث عن مواجهات بين قبائل بني حذيفة والقيادي المدعو أبو علي الحاكم في منطقة ضحيان بمديرية مجز، على خلفية محاولة المليشيا الاستيلاء على أراضي ومزارع أبناء القبائل في تلك المناطق.
وتابع أن ذلك امتداد لأعمال السلب والنهب المنظم الذي تقوم به مليشيا الحوثي الإرهابية لأراضي وأملاك المواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرتها بالقوة، بما في ذلك معقلها الرئيس بمحافظة صعدة، والتي يدفع ثمنها المدنيون الأبرياء من النساء والأطفال. وطالب الإرياني من المجتمع الدولي والامم المتحدة و مبعوثها الخاص لليمن ومنظمات وهيئات حقوق الانسان بإدانة واضحة لهذه الجرائم النكراء، وملاحقة ومحاسبة المسئولين عنها من قيادات وعناصر مليشيا الحوثي
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
تقرير أمريكي يكشف عن ثلاثة ضربات قاتلة لو تم تنفيذها فسوف تعمل على إضعاف قدرات الحوثيين وشل حركتهم
حذر تقرير أمريكي من توسع جماعة الحوثي في اليمن وبنائها تحالفات جديدة مع جماعات متطرفة في المنطقة، وسط تهديدات الجماعة للملاحة الدولية في البحر الأحمر.
وقالت صحيفة "واشنطن تايمز" في تقرير لها " إن "الوضع لا يزال خطيرا، ومن غير المرجح أن يتراجع الحوثيون المتمكنون والمثريون رغم وقف إطلاق النار، فهي جماعة متمردة متحالفة مع إيران في مسار تصادمي مع الإدارة الأمريكية الجديدة بشأن هجمات البحر الأحمر".
وأضافت "لم يعد الحوثيون في اليمن مجرد حركة تمرد محلية، بل أصبحوا يتجهون إلى الانتشار عالميا".
وحددت الصحيفة ثلاثة أشياء ضرورية لإضعاف قدرات الجماعة ممثلة باستهداف تصنيع الأسلحة، ومنع الدعم الإيراني عبر طرق التهريب، وضرب قيادتهم لتعطيل تماسكهم الداخلي".
وتابعت "بعد أن كانت مجرد فصيل واحد في الحرب الأهلية في أفقر دولة في الشرق الأوسط، تحولت الجماعة المتمردة إلى قوة إقليمية كبرى تهدد التجارة العالمية وتضرب إسرائيل وتشكل تحالفات خطيرة مع جماعات متطرفة بهدف زعزعة استقرار الشرق الأوسط والقرن الأفريقي".
ونقلت الصحيفة عن داني سيترينوفيتش، وهو مسؤول سابق في استخبارات الدفاع الإسرائيلية وباحث كبير في شؤون الأمن في الشرق الأوسط قوله إن الحوثيين يسيطرون على موانئ رئيسية وطرق تهريب، وهي ضرورية لتوليد الإيرادات.
وأكد سيترينوفيتش أن تهريب النفط، والاتجار بالأسلحة، والتجارة غير المشروعة - كلها تغذي خزينة حربهم".
تقول الصحيفة الأمريكية إنه مع الإعلان عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، عرض الحوثيون تنازلاً واحدًا، حيث قالوا إنهم لن يستهدفوا سوى حركة السفن في البحر الأحمر المرتبطة مباشرة بإسرائيل. مردفة "من غير المؤكد إلى متى سيصمد هذا التعهد".
واستدرك التقرير "لكن الأمر لا يتعلق بالمال فقط، فلقد استخدم الحوثيون البحر الأحمر كسلاح، باستخدام مزيج من الضربات الصاروخية والطائرات البحرية بدون طيار وتهديدات القرصنة لإظهار القوة إلى ما هو أبعد من حدود اليمن، مما يعزز أهداف راعيتهم، إيران، لزرع عدم الاستقرار.
الباحثة في معهد الشرق الأوسط، ندوى الدوسري، قالت إن الحوثيين اثبتوا باستمرار قدرتهم على استخدام المفاوضات كتكتيك للمماطلة والعنف كوسيلة لانتزاع التنازلات - مما يجعل من غير المرجح أن يتأثروا حتى بالوقف المؤقت للأعمال العدائية في أماكن أخرى من المنطقة.
وذكرت أن "الحوثيين يتلاعبون بوقف إطلاق النار ومحادثات السلام لتعزيز سلطتهم وإطالة أمد الصراع بدلاً من حله".
وأوضحت أن استمرار نشاط الحوثيين يخدم غرضًا آخر - وهو تعقيد جهود إسرائيل والولايات المتحدة للتركيز على إيران، التي ينظر إليها كلاهما على أنها المصدر الرئيسي لعدم الاستقرار في المنطقة.
تشير الصحيفة إلى أن الأمر الأكثر إثارة للقلق هي العلاقة المتنامية بين الحوثيين والجماعات المتطرفة. فقد كشف تقرير الأمم المتحدة أن الحوثيين وتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية ــ الذي ينشط أيضا في اليمن ــ اتفقا على وضع الخلافات الإيديولوجية جانبا من أجل إضعاف الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا. ويشمل هذا التعاون نقل الأسلحة وتبادل المعلومات الاستخباراتية والهجمات المشتركة ضد القوات الحكومية.
"بالنسبة لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، فهذا سيعني الوصول إلى طرق التهريب والموارد. أما بالنسبة للحوثيين، فسيضمن ذلك بقاء حكومة اليمن ضعيفة للغاية بحيث لا تستطيع تحدي حكمهم" وفق التقرير.
وأضاف "كما قام الحوثيون بتجنيد مرتزقة إثيوبيين من مجتمعات المهاجرين. ووجد تقرير الأمم المتحدة أدلة على أنهم يدفعون لمقاتلين من قبائل تيغراي وأورومو الإثيوبية رواتب تتراوح بين 80 إلى 100 دولار شهريًا - مما يضيف بعدًا أجنبيًا آخر إلى حرب اليمن".
وخلصت الصحيفة الأمريكية في تقريرها إلى القول إن "الدرس هنا هو أن ضربات البنية التحتية وحدها لن تؤدي المهمة. لإضعافهم، هناك ثلاثة أشياء ضرورية: استهداف تصنيع الأسلحة، ومنع الدعم الإيراني عبر طرق التهريب، وضرب قيادتهم لتعطيل تماسكهم الداخلي".