استنكر التيار الإصلاحي الحر، التعليقات التي أدلى بها الإعلامي عمرو أديب، بشأن الاستعدادات للانتخابات الرئاسية في مصر. 

واعتبر التيار الإصلاحي في بيان له، تصريحات الإعلامي عمرو أديب التي وصف فيها المعارضة السياسية المصرية بأنها موسمية بأنها غير مقبولة، ولا تعكس الواقع السياسي في مصر.

وقال التيار إنه يؤمن بأن المعارضة لها دور حيوي في تشكيل المشهد السياسي، والمساهمة في تقديم البدائل والرؤى.

وأبدى دهشته من: اختيار الإعلامي عمرو أديب للوقت الذي اختاره للحديث عن هذه المسائل، خاصةً في ظل دعوات لعودة الإخوان المسلمين إلى الحياة السياسية، معتبرا ذلك توقيتًا غير مناسبٍ وقد يثير تساؤلات حول نواياه.

وأكد أن: هناك عدة علامات استفهام حول محاولات أديب تصوير الوضع كما لو أن الاحتجاج في الشارع هو السبيل الوحيد للتعبير عن الرأي السياسي، وهذا يتنافى مع وجود قنوات شرعية للأحزاب والتيارات المصرية للمشاركة في العملية السياسية.

وقال:إن مصر تشهد تطورًا سياسيًا حقيقيًا، ونعتقد أن هذا التطور يتضمن تفاعلًا فعّالًا بين مختلف القوى السياسية، نعارض الوصاية والتجاوز على المعارضة الوطنية ونرى أن تصوير الواقع الحالي بأنه قابل للانفجار ليس واقعيًا ويتنافى مع الحقائق على الأرض، داعين الإعلامي عمرو أديب وجميع الإعلاميين إلى متابعة الأحداث والنقاشات السياسية بعناية، والنظر في مساهمة الأحزاب والتيارات المصرية في إيجاد حلول واقعية للقضايا الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه المواطن المصري.

وشجب التيار الإصلاحي الحر ما سماه: تجاهل الأنشطة الحزبية ونشاطات التيارات والتحالفات المختلفة من قبل الإعلام، وندعو إلى تغطية أعمق للقضايا السياسية والاجتماعية في مصر، يجب أن يعكس الإعلام واقعية التنوع والتنوع في الحياة السياسية.

وأكد: أهمية معارضة البرامج والرؤى الجادة والواقعية والناضجة بدلًا من الخطابات والشعارات الاستفزازية، نرى أن مصر بحاجة إلى مناقشات بناءة وتعاون وطني لصالح تقدمها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التيار الإصلاحي الحر عمرو أديب المعارضة أحزاب الإعلامی عمرو أدیب التیار الإصلاحی

إقرأ أيضاً:

رفض التيار والقوات لعون سيقابل بزيادة الضغط

من الواضح ان "التيار الوطني الحر" ورئيسه جبران باسيل لا يريد ابدا دعم قائد الجيش العماد جوزيف عون لرئاسة الجمهورية، في المقابل لا تبدو "القوات اللبنانية" ورئيسها سمير جعجع متحمسة لوصول عون الى قصر بعبدا.
وبحسب مصادر مطلعة فإن هذا الرفض المسيحي لعون في حال استمر سيعرقل وصوله الى الرئاسة ما سيعيد خلط الأوراق الرئاسية وهذا ما يراهن عليه أكثر من مرشح رئاسي.
وترى المصادر ان الايام المقبلة ستكون حاسمة بهذا الشأن، اذ ان شخصيات كثيرة تراهن على فشل محاولات ايصال عون لكي تعود حظوظها مجددا للارتفاع.
في المقابل تؤكد مصادر معنية ان الضغط الداخلي والخارجي سيزداد على القوى الرافضة لترشيح عون ما سيضعها في حال احراج وسيجبرها على تغيير موقفها منعا لاضاعة فرصة انهاء الشغور الرئاسي.


المصدر: لبنان 24

مقالات مشابهة

  • “العمل الإسلامي” يستنكر اعتقال عضو لجنة الحريات في الحزب المحامي عرفات خريسات
  • الجالية المصرية في النرويج تدعم القيادة السياسية لحماية الأمن القومي
  • المعارضة تطالب بإقالة رئيس وزراء كوريا الجنوبية وتصاعد الأزمة السياسية
  • «قبلت العمى ولا أوافق عليه».. أبرز تصريحات الموسيقار عمرو سليم مع عمرو الليثي |فيديو
  • تونس: نشيد بجهود القيادة السياسية المصرية في دعم القضية الفلسطينية
  • رفض التيار والقوات لعون سيقابل بزيادة الضغط
  • الإعلامي عمرو خليل: ارتفاع عجز الموازنة في تل أبيب إلى 8% من الناتج المحلي
  • خبير استراتيجي: سوريا بحاجة إلى إعادة بناء جيشها بعد سقوط بشار الأسد
  • التيار: تعليق العمل بالقانون 328
  • عمرو أديب عن الحكومة السورية الجديدة: لن يأتي أسوأ مما كان