تفعيل الحساب البنكي الخاص بصندوق 126 الخاص بالتبرعات المالية لتدبير الآثار المترتبة عن الزلزال
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
أفاد بلاغ لوزارة الإقتصاد والمالية، أنه تنفيذاً للتعليمات الملكية السامية، وفي إطار الجهود الوطنية المبذولة لمكافحة الآثار المترتبة على الزلزال الذي عرفته المملكة المغربية، تم إحداث صندوق خاص تحت عدد 126.
ولدفع المساهمات التطوعية التضامنية للصندوق رقم 126 الخاص بتدبير الآثار المترتبة على الزلزال الذي عرفته المملكة المغربية، فإنه على المواطنين والهيئات الخاصة والعمومية الراغبين في دفع مساهماتهم للصندوق المذكور عن طريق التحويل المصرفي تحديد ما يلي:
1) بالنسبة للتحويلات الصادرة على المستوى الوطني:
كشف التعريف البنكي للمستفيد: 001 810 00 780 002 011 062 03 18
إسم المستفيد: الخازن الوزاري لدى وزارة الاقتصاد والمالية
الغرض من التحويل: المساهمة في الصندوق الخاص رقم 126
2) بالنسبة للتحويلات من الخارج:
الحساب المصرفي الدولي للمستفيد: MA64 001 810 00 780 002 011 062 03 18
إسم المستفيد: الخازن الوزاري لدى وزارة الاقتصاد والمالية
بنك المستفيد: بنك المغرب.
سويفت: BKAMMAMR
الغرض من التحويل: المساهمة في الصندوق الخاص رقم 126
ويمكن للمساهمين دفع مساهماتهم بواسطة البطاقة البنكية عبر البوابة الإلكترونية للخزينة العامة للمملكة (www.tgr.gov.ma).
كما يمكن أيضًا للمساهمين دفع مساهماتهم نقدًا أو عن طريق شيكات مصرفية للمحاسبين العموميين التابعين للخزينة العامة للمملكة الذين يزاولون على المستوى الوطني ويتعلق الأمر بالخزنة الوزاريين والخزنة الجهويين وخزنة العمالات أو الأقاليم والقباض، وكذا على مستوى الأعوان المحاسبين لدى البعثات الدبلوماسية والقنصلية للمملكة المغربية بالخارج.
وتجدر الإشارة إلى أن الشيكات المصرفية تحرر في إسم المحاسب العمومي المعني (الخازن الوزاري أو الخازن الجهوي أو خازن العمالة
أو الإقليم أو القابض أو العون المحاسب بالخارج) ويتم تسليم إيصال بالدفع بالنسبة للمساهمات المقدمة نقدا أو تصريح بالدفع بالنسبة للمساهمات المقدمة عن طريق الشيكات المصرفية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تصعيد خطير بين ترامب وزيلينسكي.. أوكرانيا تخسر وروسيا المستفيد الأكبر!
مارس 2, 2025آخر تحديث: مارس 2, 2025
المستقلة/- في تطور قد يكون له تداعيات كبيرة على مسار الحرب في أوكرانيا، اندلع خلاف علني حاد بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ما اعتبرته وسائل إعلام كارثة دبلوماسية لكييف وانتصارًا لموسكو.
ووفقًا لما أوردته محررة شؤون الأمن والدفاع في شبكة “سكاي نيوز” البريطانية، ديبورا هاينز، فإن الخلاف بين الزعيمين قد يهدد مستقبل الدعم العسكري الأمريكي لأوكرانيا، وهو ما قد ينعكس بشكل كارثي على قدرتها على الصمود في مواجهة روسيا. وأكدت هاينز أن “الشخص الوحيد الذي سيفوز في هذا السيناريو هو فلاديمير بوتين”.
جدال محتدم وقرار صادم
بحسب تقارير إعلامية، فقد شهد الاجتماع الذي عُقد بين ترامب ونائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس وزيلينسكي في واشنطن مشادة كلامية حادة، حيث حاول ترامب إقناع زيلينسكي بأن أوكرانيا لن تكون قادرة على الصمود عسكريًا دون الدعم الأمريكي، فيما أصر زيلينسكي على أن بلاده تقاتل روسيا بمفردها.
وبلغ التوتر ذروته عندما قام ترامب، وفقًا لما نقلته “فوكس نيوز”، بطرد زيلينسكي من الاجتماع بسبب ما اعتبره “عدم احترام”، وهو ما أدى إلى إلغاء اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف، مما زاد من تعقيد العلاقات بين البلدين.
مستقبل قاتم لأوكرانيا؟
بحسب هاينز، فإن أي قرار من ترامب بسحب الدعم العسكري سيجعل موقف أوكرانيا أكثر هشاشة، خاصة وأن الأوروبيين غير قادرين على سد هذا الفراغ. كما أن المسؤولين في كييف أصيبوا بالإحباط ويحاولون استعادة الحوار مع واشنطن، لكن ترامب يبدو غير راغب في التراجع عن موقفه.
وفي ظل هذا التصعيد، يبدو أن موسكو هي المستفيد الأكبر، حيث يمكن أن يؤدي تراجع الدعم الأمريكي إلى إضعاف أوكرانيا ميدانيًا، ما يمنح بوتين ورقة رابحة جديدة في هذا النزاع.
هل تكون هذه بداية النهاية للمساعدات الأمريكية لكييف؟