نائب: التعافي من المشكلات أهم فوائد إطلاق أول برنامج الدعم النفسي للمعنفات
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
قال النائب أبوسريع إمام عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، إن ظاهرة العنف الأسري من أهم الظواهر التي تشكل خطرا علي المجتمع، لما تفرزه من سلبيات أهمها تفكك العلاقة الأسرية أو الزوجية، لافتا إلي أن المرأة والطفل هم الضحايا الأولى لهذه الأفعال.
تمكين من المرأة من التعافي النفسي
و أضاف “ امام ” فى تصريح لـ “ صدى البلد”، أن إطلاق المجلس القومى للمرأة أول برنامج متخصص لتقديم الدعم النفسي للسيدات المعنفات، تأتي في إطار العمل علي تمكين المرأة من التعافي من أثار المشكلات التي تعرضت لها ومن ثم منحها القدرة علي بدء حياة جديدة دون تحديات، معقبا “ مهم جدا الشغل علي الجانب النفسي للتأهيل فهو أساس التعامل مع المشكلة”.
و نوه عضو مجلس الشيوخ، عن أهمية تسليط الضوء إعلاميا علي ظاهرة العنف الأسري ومخاطرها الجسيمة، مع توعية المواطنين من خلال المؤسسات الدينية أيضا، من أجل مواجهة هذا النوع من الظواهر التي تؤدى إلي انهيار مستقبل الأسرة لا سيما وأن الدولة تتخذ خطوات جادة في الحفاظ علي ترابط العلاقات وتماسكها.
وناشد النائب، الأسر المصرية بضرورة التحلي بالقناعة والرضا والبعد عن الضغط النفسي لأي طرف من جانب الأخر، معقبا “ في أغلب الجلسات العرفية للصلح بين الأزواج يكون السبب مادى ولهذا يجب التركيز علي توعية الأسر بأهم الطرق اللازم اتباعها لتجنب الخلافات”.
وأطلق المجلس القومي للمرأة ممثلًا في مكتب شكاوى المرأة أول برنامج متخصص لتقديم الدعم النفسي للسيدات اللاتي يتعرضن للعنف الأسري من خلال مجموعة متخصصة من الأطباء والأخصائيين النفسيين، وذلك بالتعاون مع مشروع الوكالة الإسبانية وبالشراكة مع مبادرة “براح آمن”.
وأكدت أمل عبد المنعم، مديرة مكتب شكاوى المرأة بالمجلس، أن فعاليات البرنامج تضمنت إجراء جلسات فردية مع السيدات للتعرف على مشاكلهن بشكل خاص، وتحديد مصادر الدعم وتقييم الوضع النفسي بشكل فردي لكل سيدة، ومن ثم تقديم الدعم العاطفي لهن والدعم المعلوماتي الذي يمكنهن من التعامل مع مشكلاتهن، ومساعدتهن على التعافي بشكل أفضل.
كما تضمنت فعاليات البرنامج أيضا تنفيذ برامج متخصصة لأطفال السيدات من خلال تنفيذ مجموعة من الأنشطة عن طريق فريق من المتخصصين من المجلس القومي للمرأة فى التعامل مع الأطفال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العنف الأسرى المراة حزب الشعب الجمهورى مجلس الشيوخ شكاوى الاطفال التعامل مع
إقرأ أيضاً:
«اللايف كوتشينج» يتصدر مبادرة «المرأة الأقصرية تتحدث» لتمكين السيدات وتنمية الذات
شهدت فعاليات اليوم الأول من مبادرة "المرأة الأقصرية تتحدث" إقبالًا لافتًا على جلسة "اللايف كوتشينج" الملهمة التي قدمتها المدربة المتميزة هاجر أحمد محمد بدوي. وحضر الجلسة نخبة من السيدات والفتيات اللاتي أبدين اهتمامًا كبيرًا بتطوير ذواتهن واكتساب أدوات فعالة لمواجهة تحديات الحياة المختلفة.
يأتي هذا اللقاء النوعي في إطار تنفيذ توجيهات الدكتورة منال عوض، وزير التنمية المحلية، وتحت الرعاية الكريمة للمهندس عبد المطلب عمارة، محافظ الأقصر، وبمتابعة دقيقة من الدكتورة فاطمة الزهراء جيل، رئيس وحدة السكان المركزية بوزارة التنمية المحلية. وقد حضر فعاليات المبادرة أيضًا رجاء شوقي، رئيس وحدة السكان بديوان عام محافظة الأقصر، والمدربتان القديرتان دولاجي أنور فاخوري وهاجر أحمد.
وخلال جلسة "اللايف كوتشينج" التفاعلية، فتحت المدربة هاجر أحمد حوارًا صريحًا وعميقًا مع الحاضرات حول محورية الوعي بالذات كخطوة أولى نحو التغيير الإيجابي. كما تناولت أهمية تحديد الأهداف الشخصية بوضوح والتوازن الدقيق بين الأدوار المجتمعية المتعددة التي تضطلع بها المرأة وتحقيق طموحاتها وأحلامها الفردية. ولم تقتصر الجلسة على ذلك، بل امتدت لتشمل مناقشة أدوات واستراتيجيات عملية وفعالة في مواجهة التحديات النفسية والاجتماعية التي قد تعيق مسيرة تمكين المرأة في محيطها وبيئتها.
وامتدت فعاليات التدريب على مدار يومين متتاليين، حيث استكملت المدربة دولاجي أنور المسيرة في اليوم الثاني بتقديم ورشة عمل قيمة حول موضوع "الذكاء العاطفي". وقد سلطت الضوء خلال الورشة على الدور الحيوي الذي يلعبه الذكاء العاطفي في تعزيز جودة العلاقات الشخصية والمهنية للمرأة، وتحقيق التوازن النفسي المنشود، بالإضافة إلى فهم أعمق للذات وللآخرين المحيطين بها.
وقد تميز اللقاء بتضمنه العديد من الأنشطة التفاعلية والجلسات الحوارية الثرية التي تركت أثرًا إيجابيًا وملموسًا لدى الحاضرات.
أكدت المشاركات على الأهمية الكبيرة للدعم النفسي والتمكين المعنوي في بناء مجتمع صحي وقادر على مواجهة التحديات ومتماسك في بنيانه.
وفي ختام هذه الفعاليات الملهمة، تم إجراء استطلاع رأي شامل للمشاركات، حيث أبدين إعجابهن الشديد بجودة التدريب المقدم وسلاسة الشرح، وأثنين بشكل خاص على الأسلوب المميز للمدربتين وقدرتهن الفائقة على توصيل المفاهيم المعقدة بطريقة مبسطة وفعالة ترسخ في الأذهان.