الحبس سنة للأرمل الجاحد.. حكاية البخيل والزوجة البائسة
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
عانت الزوجة منه الأمرين خلال فترة الزواج، بخل وغيرة شديدة ومحاولة إبعادها عن الناس والأهل والأقارب، وألزمها بارتداء النقاب، حتى سقطت مريضة بنقص فى كرات الدم البيضاء، ونظرًا لشدة بخله ذهب بها إلى مستشفى فقير فى الإمكانيات غير مجهزة وليست نظيفة وعلى الرغم من وجود بنك دم بتلك المستشفى إلا أنه لم يوجد به دم لتلك الزوجة البائسة، لتسقط ميتة.
كان دائمًا يعايرها بإنجابها البنات وكان يريد الولد الذى يرث منه صفاته المذمومة والقليل من حطام الدنيا وكان يخاف أن يرثه أخيه الأكبر منه وكأنه اطلع الغيب، ولكن إرادة الله جعلت أخيه يتوفى بفيروس كورونا المستجد، ولكنه لم يرتدع ولم يأخذ من الموت عظة.
البخيل والزوجة البائسة
وتركت الزوجة البائسة 3 بنات فى عمر الزهور قبل أن ترحل، وصمم على غيه القديم وأبى أن تذهب الطفلات الثلاث الصغيرات إلى جدتهم من أمهم خاصة وأن والدته متوفاة، فتقدمت الجدة المتعلقة بأى أثر من ابنتها الكبرى فلذة كبدها إلى محكمة الأسرة، تطالب بضم الصغيرات الثلاث إلى حضانتها، خاصة أنه تزوج بعد وفاة ابنتها مرتين، ولم ينجب.
وجاء حكم محكمة الأسرة المنصف طبقا للقانون بضم الثلاث صغيرات إلى حضانة جدتهم لأمهم، فالقانون يقضى بأن الحضانة للأم ثم لأم الأم ثم لأم الأب ثم لأخت الأم، لم يعير الزوج الأحمق الاهتمام بحكم المحكمة حتى طالبته النيابة بتنفيذ الحكم إلا أنه صمم ورفض التسليم والانصياع لحكم المحكمة، لترفع عليه دعوى عدم تنفيذ حكم قضائى.
وصدر الحكم عليه غيابيا بحبسه سنة مع الشغل إلى أن تم القبض عليه وبإجراء معارضة على الحكم ليأتى حكم المحكمة بحبسه حضوريا سنة، وتقدم باستئناف على الحكم ليتأيد الحكم بحبسه سنة حكمًا نهائيًا واجب النفاذ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا الأرملة أخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
يعقوب آل منجم يروي حكاية تبديله مع عائلة تركية في طفولته.. فيديو
نجران
روى الشاب يعقوب آل منجم، تفاصيل تبديله مع ابن عائلة تركية، عندما كان رضيعًا، واستمراره مع تلك العائلة من 3 لـ 4 سنوات.
وأشار أنه سعيد لوجود عائلتين له واحدة تركية والأخرى سعودية، مؤكدًا حبه لأخيه، الذي عاش مع عائلته في نجران.
وتعود القصة إلى عام 2003، حين وُلد يعقوب في مستشفى الملك خالد في نجران، في نفس اليوم الذي وُلد فيه طفل تركي. وبفعل تشابه التوقيت وظروف المستشفى، تم تبديل المواليد.
مرت السنوات، وبدأت الأم التركية تلاحظ أن الطفل الذي تربيه لا يشبهها ولا يشبه والده، فقررت إجراء تحليل DNA، والذي كشف الحقيقة الكاملة. “قالوا لي إن أهلي السعوديين هم مجرد أصدقاء، وبعد فترة فهمت كل شيء”.
عاد بعدها إلى المملكة، واحتضنته عائلته الحقيقية، لكنه لم ينسَ تفاصيل السنوات الأربع التي عاشها في منزل لم يكن منزله، ويصف تأثير التجربة قائلًا: “ما كان سهل أبدًا أرجع، كنت محتار، بين مشاعر تربيت عليها، وهوية اكتشفتها فجأة”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/iap_eKg9ufLDSbmr.mp4إقرأ أيضًا:
مواقع التواصل تنقذ معلمة تركية من خطر القتل