كشف المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة عن القائمة القصيرة لجائزة الشارقة للاتصال الحكومي 2023 والتي تضم 55 مرشحاً وذلك عقب جلسة خاصة نظمتها اللجنة العليا لتحكيم الجائزة جمعت بين ممثلين من مختلف مجالات الإعلام والاتصال لاختيار الملفات المرشحة في فئات الجائزة الـ26 التي تضم 14 فئة عالمية و12 فئة عربية .

و شهدت الدورة العاشرة أكثر من 1,530 مشاركة عربية وعالمية لفئات الجائزة المختلفة تم استقبالها من المبدعين في مجال الاتصال من الجهات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة والأفراد.

وضمت القائمة القصيرة مرشحين من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية وسلطنة عمان والمملكة الأردنية الهاشمية ومملكة البحرين وقطر والولايات المتحدة الأمريكية وكينيا وغيرها من الدول .

وأوضح المكتب الإعلامي أن الإعلان عن أسماء الفائزين سيتم في حفل جائزة الشارقة للاتصال الحكومي في 14 سبتمبر الجاري بمركز إكسبو الشارقة.

وتم اختيار المرشحين بناءً على المعايير المعلنة على الموقع الرسمي للجائزة المتمثلة في فرادة وفعالية تجاربهم وممارساتهم في الاتصال الحكومي وعلى المهارات والأدوات المستخدمة والكفاءة العالية في وضع الاستراتيجيات المناسبة لكل جمهور إلى جانب إسهاماتهم في الارتقاء بدور الاتصال الحكومي والإعلام في دعم القضايا المجتمعية والتنموية العالمية.

وتضم اللجنة العليا مجموعة مختارة من الخبراء والمحترفين في مجالات الإعلام والاتصال الحكومي من بينهم: علي جابر مدير عام مجموعة قنوات “إم. بي. سي” والدكتور علي بن قاسم اللواتي رئيس الأكاديمية السلطانية للإدارة بسلطنة عمان وسعادة محمد جلال الريسي المدير العام لوكالة أنباء الإمارات (وام) وشهاب الحمادي نائب مدير جامعة الشارقة للشؤون المالية والإدارية ومحمد ماجد السويدي مدير قناة الشارقة الرياضية والإعلامية المصرية منى الشاذلي والإعلامي سامي الريامي إلى جانب الدكتور يسار جرار المستشار الاستراتيجي في مجال الأسواق الناشئة والكاتب والإعلامي السعودي الدكتور أحمد عبدالرحمن العرفج.

وضمت القائمة القصيرة في فئة أفضل متحدث رسمي كلاً من: مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي ودائرة الزراعة والثروة الحيوانية بالشارقة.

ووصل إلى القائمة القصيرة في فئة أفضل فريق اتصال حكومي: جمارك دبي والهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية ومجلس التوازن.

أما عن فئة أفضل منظومة اتصال متكاملة فضمت القائمة القصيرة: الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية،وبلدية مدينة أبوظبي والهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ في حين ضمت فئة أفضل اتصال لبناء وإدارة السمعة المؤسسية كلاً من: شرطة دبي وهيئة مطار الشارقة الدولي ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم.

وشملت القائمة القصيرة في فئة أفضل حملة تستهدف الثقافة العربية: هيئة الشارقة للتعليم الخاص ومجمع القرآن الكريم بالشارقة بينما وصل إلى القائمة القصيرة و في فئة أفضل حملة لدعم المسؤولية الاجتماعية كل من: هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة وهيئة الشارقة للمتاحف والشركة الوطنية للإسكان من المملكة العربية السعودية.

وفي فئة أفضل اتصال يستهدف الشباب والمقسمة إلى ثلاث جوائز فرعية شملت القائمة القصيرة عن جائزة أفضل برامج اتصال لدعم المشاريع الناشئة والشباب كلاً من مركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع) والمؤسسة الاتحادية للشباب التابعة لوزارة الثقافة والشباب والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي في حين ضمت جائزة أفضل الحملات للتأثير الإيجابي في وعي وممارسات الشباب و مركز النقل المتكامل بأبوظبي والمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي من المملكة العربية السعودية ومجموعة موانئ أبوظبي.

ووصل إلى القائمة عن جائزة أفضل مبادرة شبابية في الاتصال الحكومي مجتمع مسافة التابع لمركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) ومجلس شباب وزارة الصحة ووقاية المجتمع من الإمارات العربية المتحدة وملتقى الفن الشبابي من الإمارات العربية المتحدة.

وعلى مستوى الفئات العالمية التي شهدت هذا العالم تنافساً متميزاً وشهدت مشاركات عربية عالية المعايير وصل إلى القائمة القصيرة عن فئة أفضل استراتيجية اتصال للتعامل مع أزمة كل من: دائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة والإدارة العامة للتواصل الاستراتيجي في وزارة الدفاع السعودية والمركز الوطني للأرصاد.

وفي فئة أفضل ابتكار في الاتصال والمقسمة إلى جائزتين فرعيتين شملت القائمة القصيرة عن جائزة أفضل ابتكار في الاتصال الحكومي و الأرشيف والمكتبة الوطنية بأبوظبي وبرنامج إسكان الشارقة بينما سيتم الإعلان عن الفائز في جائزة أفضل مبادرة ضمن التحدي السنوي للشباب أو الناشئة أو الأطفال الذي ينظمه المنتدى الدولي للاتصال الحكومي خلال فعاليات اليوم الثاني من المنتدى.

ودخل القائمة القصيرة عن فئة أفضل خطة اتصال لدعم برامج الأمن الغذائي كل من: مؤسسة التدوير من أجل التعليم من الأردن والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من كينيا ودائرة الزراعة والثروة الحيوانية بالشارقة.

وضمت القائمة القصيرة المخصصة للإعلام والمحتوى الإعلامي عن فئة أفضل مبادرة اتصال أو محتوى إعلامي لتعزيز الوعي البيئي التي تستهدف الجهات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة ووسائل إعلام جريدة الرؤية العمانية ومبادرة التوعية البيئية التابعة لوزارة البيئة والمياه والزراعة بالمملكة العربية السعودية.

وعن فئة أفضل ممارسات اتصال للتعامل مع التحديات التنموية وصل القائمة مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية ومؤسسة سليمان بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.

وعن فئة أفضل ممارسة اتصال رافقت حملات تطوعية وصل كل من: دائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمملكة العربية السعودية في الوقت الذي تتنافس فيه شركة أتنفس للإنتاج الإبداعي من مملكة البحرين ومؤسسة عكاظ للصحافة والنشر والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن لنيل جائزة أفضل اتصال عن طريق محتوى إعلامي في حين ترشحت أمل الحليان من الإمارات العربية المتحدة وغادة سيف ثابت من مصر لفئة أفضل بحث علمي تطبيقي في الاتصال الحكومي على مستوى الأفراد.

وعلى صعيد فئات لجنة التحكيم سيتم الإعلان عن الفائز في فئة أفضل استثمار في الرياضة لدعم برامج الاتصال وفئة أفضل شخصية ذات أثر اجتماعي إيجابي خلال حفل جائزة الشارقة للاتصال الحكومي بينما سيتم الإعلان عن الفائزين في “تحدي الجامعات”الذي يُنَظَم بالتعاون مع “جامعة الإمارات العربية المتحدة” خلال فعاليات اليوم الثاني من المنتدى وتتنافس فرق جامعية في التحدي على تصميم وتقديم مشاريع مبتكرة في الاتصال الحكومي.

يذكر أن جائزة الشارقة للاتصال الحكومي التي تهدف إلى تسليط الضوء على أفضل تجارب وممارسات الاتصال باتت واحدة من أبرز المناسبات لتكريم جهود المبدعين في هذا القطاع ليس على مستوى المنطقة العربية وحدها بل وعلى الصعيد العالمي ككل وطوال دوراتها السابقة عكست الجائزة التزام حكومة الشارقة بتعزيز ثقافة الاتصال الحكومي ودوره في تحقيق التنمية المستدامة ورفع مستوى الوعي بأهمية دور الإعلام والاتصال في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للحكومات والمؤسسات والمنظمات الدولية.وام

 

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

جلسة ثقافية سعودية تستعرض فن القصة القصيرة جدا وتحدياتها النقدية

شهد الجناح السعودي جلسة ثقافية بعنوان "القصة القصيرة جداً: فن الاقتصاد اللغوي ورحابة المعنى"، شاركت فيها الدكتورة حمدة العنزي، أستاذة النقد الأدبي والشعر الجاهلي، وأدارها المذيع بدر الحارثي. ناقشت الجلسة مفهوم القصة القصيرة جداً وتطورها التاريخي، مستعرضةً أهمية الفنون الأدبية المختلفة وأثرها في التعبير الأدبي. وقدّمت العنزي قراءة نقدية معمقة، مشيرة إلى التباين النقدي حول هذا الفن بين القبول والرفض، ومعتبرةً القصة القصيرة جداً فنًا يتسم بالقصر، والاختزال، والكثافة، والبلاغة، والحكاية، وقد تتراوح نصوصه بين سطر واحد وصفحة ونصف، مع اختلاف مفهوم القصر من ثقافة إلى أخرى.

واستعرضت "أستاذة النقد الأدبي والشعر الجاهلي" تطور القصة القصيرة جداً، موضحةً أن بعض النقاد يعتبرونها فنًا غربيًا خالصًا، بينما يرى آخرون جذورًا عربية له، مستشهدةً بالمقامات، والأمثال، والنُكت في العصر العباسي، كما أشارت إلى قصة إرنست همنغواي الشهيرة التي كتبها عام 1925 بست كلمات فقط، معتبرة إياها نموذجًا مبكرًا للقصة القصيرة جداً، بالإضافة إلى كتاب "الانفعالات" للكاتبة الفرنسية ناتالي ساروت عام 1932. وعربيًا، ذكرت الناقدة تجربة العراقي نائل سام في الثلاثينيات، إلا أنه لم يلقَ الاعتراف الرسمي، في حين أكدت أن الريادة العالمية بقيت محفوظة لساروت.

وفي مداخلتها النقدية، أوضحت الدكتورة حمدة العنزي أنها تميل إلى النقد الرافض لفن القصة القصيرة جداً، معتبرةً أنه يفتقر إلى عناصر الحكاية التقليدية مثل تصاعد الأحداث، والعقدة، والحل، مقارنةً بالرواية والقصة الطويلة، مبينةً تقاطعات هذا الفن الأدبي مع عدة أنواع أدبية أخرى، مثل الخاطرة التي تشترك معه في الشعور والتكثيف اللغوي، والومضة الشعرية التي تتلاقى معه في الإيجاز وتفترق عند الإيقاع الموسيقي، إلى جانب الإيبيغرام اللاتيني، وقصيدة النثر، والهايكو الياباني، وفن التوقيعات العربي.

وأكدت أن القصة القصيرة جداً تُبنى على خطين متوازيين هما ظاهر النص وعُمقه الرمزي، مشيرة إلى أن قراءة القصة تتطلب قارئًا واعيًا قادرًا على تفكيك الرموز واستيعاب المعاني الخفية، وضربت مثالًا على ذلك بقصة همنغواي عن حذاء الطفل، التي فتحت آفاق التأويل حول الحرب والخسارة.

ومن خصائص القصة القصيرة جداً، بحسب العنزي، التكثيف اللغوي الذي يحافظ على غزارة المعنى، والمفارقة التي تفاجئ القارئ بتغير غير متوقع في السرد، إضافة إلى الرمزية العميقة التي تتطلب تأملًا وجهدًا لتفكيكها. وأشارت إلى أهمية العنوان كأداة مساعدة، لكنه ليس شرطًا إلزاميًا، مؤكدةً ضرورة العناية بالصياغة اللغوية وانتقاء الألفاظ بدقة عالية.

كما أوضحت أن كتابة القصة القصيرة جداً تمثل تحديًا خاصًا، إذ تتطلب خلق دهشة حقيقية ضمن مساحة محدودة دون اللجوء إلى الشرح المباشر، مع استخدام مكثف ودقيق للغة. وعلى المستوى الثقافي، أشارت إلى محدودية تقبّل هذا الفن لدى القراء التقليديين، مقابل انتشاره بين الشباب بفضل طبيعة الحياة الحديثة وثقافة الاستهلاك السريع، رغم النظرة الاستخفافية التي قد تلاحقه تحت مسميات مثل "قصة المترو" أو "قصة الساندويتش".

وتحدثت أيضًا عن التحديات التي تواجه هذا الفن نتيجة كثرة النصوص الضعيفة وغياب المعايير النقدية الصارمة، مما يتطلب وجود قارئ نوعي يمتلك ذائقة فنية عالية.

وفي مقارنة بين الأدب العربي والأدب الغربي في هذا المجال، أوضحت الدكتورة حمدة العنزي، أستاذة النقد الأدبي والشعر الجاهلي، أن المدرسة العربية تتأثر بالمدارس الأوروبية مع طغيان الكم أحيانًا على الكيف، في حين يتصدر الأدب الأمريكي من حيث الجودة، مستفيدًا من التنوع الثقافي والتقنيات السردية المتقنة.

مؤكدةً في ختام حديثها أن فن الحكاية جزء أصيل من التراث العربي منذ القصص القرآني والنبوي، والمقامات، وألف ليلة وليلة، رغم أن الرواية الحديثة ظهرت بصيغتها النهائية في الغرب.

مقالات مشابهة

  • «تنفيذي الشارقة» يبحث السياسات العامة للعمل الحكومي
  • القطراني يناقش مع مسؤولين آليات تحسين الخدمات وتطوير الاتصال الحكومي
  • اتصال هاتفي بين الرئيس السيسي ورئيس الوزراء العراقي لبحث القمة العربية المقبلة
  • «شبكة الاتصال الحكومي» منصة استراتيجية لتعزيز تفاعل الأفراد مع القيم المجتمعية
  • التواصل الحكومي في الأزمات.. جلسة عملية بمؤتمر الاتصال الرقمي
  • جلسة ثقافية سعودية تستعرض فن القصة القصيرة جدا وتحدياتها النقدية
  • مؤتمر الاتصال الرقمي يقدم جلسة علمية حول التواصل الحكومي في الأزمات
  • فتح باب الترشح لجائزة فاطمة بنت مبارك لرياضة المرأة 2025
  • البرهان بجري اتصال هاتفي مع أمير قطر
  • مجلس خدمة المجتمع بجامعة الإسكندرية يناقش الاستعداد لجائزة مصر للتميز الحكومي وموسم الصيف