يجمع المنتدى الدولي للاتصال الحكومي في دورته الـ12 تحت شعار “موارد اليوم.. ثروات الغد” يومي 13و14 سبتمبر الجاري في مركز إكسبو الشارقة .. الخبراء ورواد الاقتصاد العالمي الدكتور رجاء المرزوقي وديفيد داوكوي لي والبروفيسور الدكتور فان غانغ في جلسة مهمة وحيوية بعنوان: “التحديات الاقتصادية .. من يتحدث عن الفيل في الغرفة” حيث يقودون حواراً ينتظره خبراء الاقتصاد وقادة القطاعات المالية حول التضخم وأثره على موارد وثروات المجتمعات والشعوب وأهمية تعزيز التعاون العالمي لمواجهة التحديات الاقتصادية بشكل شفاف وفعال ويقدمون أفضل الرؤى والتوجهات للتغلب عليها.

ويشغل الخبير الاقتصادي الدكتور رجاء المرزوقي منصب المنسق العام ورئيس الفريق التفاوضي الخليجي وكبير المستشارين الاقتصاديين في وزارة الاقتصاد والتخطيط بالمملكة العربية السعودية وخبير متعاون مع صندوق النقد الدولي وشغل العديد من المناصب رفيعة المستوى حيث رأس بعثة صندوق النقد الدولي إلى كل من أذربيجان وأوزبكستان كما تولى تدريب البرلمانيين وأعضاء مجالس الشورى في منطقة الشرق الأوسط ووسط آسيا وحمل مشعل استراتيجية “الأمن الاقتصادي للأمن الوطني”.

ويعد ديفيد داوكوي لي أحد كبار الاقتصاديين الصينيين ومدير مركز الصين في اقتصاد العالم في جامعة تسينغهوا وأحد الأكاديميين الثلاثة الذين تولوا مهام مندوبية السياسة النقدية لبنك الشعب الصيني ، كما شغل داوكوي عدة مناصب أكاديمية في جامعات مرموقة ويعتبر من أهم كتاب المقالات الاقتصادية التحليلية التي نشرت في أبرز الصحف العالمية.

أما البروفيسور الدكتور فان غانغ فهو مدير المعهد الوطني الصيني للبحوث الاقتصادية والأمين العام لمؤسسة الإصلاح الصينية ، كما أنه أستاذ الاقتصاد في جامعة بكين ورئيس معهد التنمية الصيني أحد أكبر 25 مركزاً فكرياً وطنياً في الصين وتشمل منشوراته أكثر من 100 بحث أكاديمي منشور في المجلات الأكاديمية الصينية والإنجليزية و12 كتاباً ولعب أدواراً قيادية في المشاريع البحثية بتكليف من البنك الدولي وبنك التنمية الآسيوي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وغيرها.

ويتطرق الدكتور رجاء المرزوقي وديفيد داوكوي والبروفيسور الدكتور فان غانغ في جلسة “التحديات الاقتصادية… من يتحدث عن الفيل في الغرفة” إلى مجموعة من المحاور المهمة والحساسة التي تهم الاقتصاديين والقادة الحكوميين والجمهور العام حيث يناقشون أفضل السبل التي يمكن للحكومات من خلالها أن تشرح للجمهور قضايا مثل التضخم بطرق سهلة الفهم وما هي الطرق الأكثر فاعلية للاتصال بشكل شفاف حول الأخبار الاقتصادية السلبية والممارسات التي تجنب الاقتصاديين الوقوع في فخ التوقعات السلبية لأسواق المال.

وفي جزء آخر من الجلسة سيركز المتحدثون على التأثيرات والآثار التي يخلِّفها التضخم على المستوى المحلي والإقليمي والدولي حيث يقدمون نظرة على كيفية تأثير التضخم على جاذبية الدول في المشهد الاقتصادي العالمي وسبل محافظتها على علاقاتها الاقتصادية مع المستثمرين وطمأنتهم في الأوقات الاقتصادية الصعبة كما سيوجهون إلى أفضل الخطابات التي ينبغي أن تتبناها الحكومات أمام العالم في هذا الشأن وأنواع الاستثمارات التي يمكن جذبها في أوقات التضخم.وام

 

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

وزير المالية السوداني يعلن تطورات بشأن الوضع الاقتصادي وسعر الصرف وتحركات مع صندوق النقد الدولي

متابعات ـ تاق برس – قال وزير المالية السوداني د. جبريل إبراهيم، ان أداء الاقتصاد الوطني بدا فى التعافي التدريجي ، حيث شهدت الفترة الأخيرة تحسنًا ملحوظًا في الأنشطة التجارية، مصحوبًا باستقرار مستمر في سعر صرف العملة الوطنية، ما يعكس بوادر استقرار اقتصادي نسبي.

 

وتوقع جبريل أن يشهد مطلع العام المقبل تحولًا اقتصاديًا نوعيًا، نتيجة للعودة المتزايدة للمواطنين إلى مناطقهم المحررة، واستئناف الحركة التجارية والأنشطة الإنتاجية.

 

وبحث جبريل مع المدير التنفيذي للمجموعة الأفريقية الثالثة بصندوق النقد الدولي رجيس انصنداي Regis N’sonde، سبل تعزيز التعاون والتنسيق بين السودان والصندوق، لا سيما في ظل التحديات الاقتصادية والتنموية التي تواجه البلاد والمنطقة الأفريقية بشكل عام.

 

وأبدى الوزير رغبة السودان في الاستفادة من الخبرات الفنية المتراكمة للصندوق لتعزيز قدرات المؤسسات المالية الوطنية، بما فيها وزارة المالية، وبنك السودان المركزي، والجهاز المركزي للإحصاء، وديوان الضرائب.

 

وقدّم الوزير – خلال لقائه المدير التنفيذي على هامش إجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين بواشنطن – إحاطة شاملة حول المستجدات الاقتصادية في السودان، واستعرض التطورات الإيجابية التي بدأت تلوح في الأفق، في ظل الحرب.

 

ونوه الى أن الإنتاج الزراعي خلال فترة الحرب تجاوز مستويات الإنتاج التي تم تحقيقها في سنوات السلم السابقة، وهو ما يُفنّد الشائعات المتداولة بشأن احتمال حدوث مجاعة، مؤكدًا على أن السودان بدأ في الانتقال من مرحلة الإغاثة الطارئة إلى مرحلة التنمية المستدامة.

 

وتوقع صندوق النقد الدولي، أن ينتعش اقتصاد السودان الذي يشهد حربا منذ أبريل 2023، بقوة إلى نمو بوتيرة 8.8% في 2026 من انكماش 0.4% في العام الجاري.

 

كما بحث اللقاء التحديات التنموية المشتركة التي تواجه الدول الأفريقية، وسبل تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال تفعيل العمل الجماعي في إطار المجموعة الأفريقية الأولى.

 

وناقش الجانبان أهمية دور المجموعة في التأثير على قرارات الإدارة العليا لصندوق النقد الدولي، لضمان توجيه الدعم اللازم للدول الأفريقية، لا سيما في القطاعات الحيوية مثل الزراعة، والتعليم، والرعاية الصحية، فضلاً عن برامج بناء القدرات، وتدريب وتأهيل الكوادر الوطنية، وإشراك الشباب الأفريقي في المؤسسات المالية الدولية لتمكينهم من الإسهام الفعّال في تطوير البنى التحتية المالية في بلدانهم.

 

من جانبه أكد المدير التنفيذي التزامه الشخصي بدعم البلاد في المحافل الدولية، واعلن عزمه على زيارة السودان في أقرب فرصة ممكنة، تعبيرًا عن التضامن مع الشعب السوداني، وتأكيدًا على استمرار التعاون الوثيق بين الجانبين ، معرباًعن تطلعه لعودة الأمن والاستقرار إلى السودان.

صندوق النقد الدوليوزير المالية السوداني

مقالات مشابهة

  • «المشاط»: معدلات التشغيل وتنمية مهارات الشباب أحد أكبر التحديات التي تواجه قارة أفريقيا
  • خبير: اقتصاد المملكة محصن من تداعيات الحرب الاقتصادية … فيديو
  • الترشّح لجائزة الشارقة للاتصال الحكومي حتى 19 يونيو
  • “الشارقة للاتصال الحكومي” تواصل استقبال المشاركات في دورتها الـ12
  • خبراء يناقشون سؤال: الكتابة في عصر الذكاء الاصطناعي.. إلى أين؟
  • وزير المالية السوداني يعلن تطورات بشأن الوضع الاقتصادي وسعر الصرف وتحركات مع صندوق النقد الدولي
  • السيسي: التحديات التي يشهدها الاقتصاد العالمي تحتم تكثيف التعاون بين الدول العربية
  • التقرير الاقتصادي الفصلي لبنك عوده: تعدّد التحدّيات الاقتصاديّة التي تواجه العهد الجديد
  • النقد الدولي يتوقع انخفاض مؤشر التضخم في العراق
  • "منتدى الأعمال العُماني الليبي" يستكشف الفرص التجارية ويناقش تعزيز الشراكات الاقتصادية