وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله– اليوم، مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتسيير جسر جوي لتقديم المساعدات الإغاثية المتنوعة، للتخفيف من آثار الزلزال على الشعب المغربي الشقيق.

وأكد المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبد الله بن عبدالعزيز الربيعة أن المساعدات المقدمة تأتي انطلاقًا من حرص خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده -أيّدههما الله- على الوقوف إلى جانب المتضررين من أبناء الشعب المغربي الشقيق، والتخفيف من آثار الزلزال المدمر، الذي تسبب في وقوع خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات في المملكة المغربية الشقيقة.

أخبار متعلقة القيادة تعزي ملك المغرب في ضحايا الزلزالالاستماع لـ11 تلاوة بمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية في اليوم الثانيالقيادة تهنئ رئيس أوزبكستان بذكرى استقلال بلادهالدفاع المدني السعودي

وأوضح أنه بموجب التوجيه الكريم سيجري إرسال فريق البحث والإنقاذ السعودي من المديرية العامة للدفاع المدني، وفرق من هيئة الهلال الأحمر السعودي، بقيادة مركز الملك سلمان للإغاثة، للمشاركة في الأعمال الإغاثية والإنسانية، وإنقاذ المحتجزين والمتضررين في حادثة الزلزال، التي ألمّت بالشعب المغربي الشقيق.

أعلنت #الداخلية_المغربية ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال إلى 2122 حالة وفاة و2421 مصابا.#اليوم #زلزال_المغرب
للتفاصيل..https://t.co/soIa50B03Q pic.twitter.com/vCzn1NjNBD— صحيفة اليوم (@alyaum) September 10, 2023

ورفع الدكتور عبدالله الربيعة شكره الجزيل لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على مواقفهما النبيلة غير المستغربة، التي تأتي امتدادًا للدور الإنساني للمملكة العربية السعودية في الوقوف مع المتضررين والمحتاجين في جميع أنحاء العالم بمختلف الأزمات والمحن.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس واس الرياض القيادة خادم الحرمين الشريفين ولي العهد السعودي المغرب زلزال المغرب السعودية

إقرأ أيضاً:

بعد مرور عامين على الزلزال المدمر.. معاناة الناجين تتواصل بلا انقطاع

ورغم مرور عامين، لا تزال أصداء الزلزال المدمر تطارد عمر أيدين، كهربائي يبلغ من العمر 51 عاما، نجا مع والدته المسنة وأطفاله من الكارثة التي دمرت منزله في مدينة إسكندرون الساحلية، ضمن مقاطعة هاتاي الأكثر تضررا.

اعلان

بعد عامين على الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا، لا تزال تداعياته تثقل كاهل عمر أيدين والعديد من الناجين. ففي شتائه الثالث، يجد الأب الوحيد لثلاثة أطفال نفسه عالقا بين جدران وحدة سكنية مؤقتة أشبه بحاوية شحن، يصارع ليس فقط آثار الكارثة، بل أيضا وطأة الأزمة الاقتصادية المتفاقمة التي تضغط على البلاد بأسرها.

في السادس من فبراير 2023، ضرب زلزال مدمر بقوة 7.8 درجة جنوب وجنوب شرق تركيا، أعقبه زلزال قوي آخر بعد ساعات، ما أسفر عن دمار هائل طال مئات الآلاف من المباني وأودى بحياة أكثر من 53,000 شخص. كما لقي 6,000 آخرون مصرعهم في المناطق الشمالية من سوريا المجاورة.

ورغم مرور عامين، لا تزال أصداء الزلزال المدمر تطارد عمر أيدين، كهربائي يبلغ من العمر 51 عاما، نجا مع والدته المسنة وأطفاله من الكارثة التي دمرت منزله في مدينة إسكندرون الساحلية، ضمن مقاطعة هاتاي الأكثر تضررا.

ويقول أيدين، الذي يعيش الآن في وحدة سكنية مؤقتة ضمن "مدينة الحاويات"، إن أصوات المنازل المنهارة وصرخات الاستغاثة لا تزال تتردد في ذهنه. وأضاف في حديثه لوكالة "أسوشيتد برس"، "ما زلت أرتجف عندما تخطر ببالي تلك اللحظات".

بعد انهيار منزله إلى قسمين، اضطر أيدين وأسرته إلى الاحتماء في خيمة بدائية صنعها من صفائح بلاستيكية وقطع خشب، وقضوا فيها أربعة أيام قاسية تحت وطأة البرد. واليوم، يواصل الأب الوحيد كفاحه لتأمين احتياجات أسرته، معتمدا على معاش الدولة الضئيل، الذي بالكاد يغطي نفقاتهم.

ورغم خبرته ككهربائي، إلا أن فرص العمل في إسكندرون نادرة، مما يزيد من معاناته، خاصة مع احتياجات ابنه الأكبر، البالغ من العمر 26 عاما، الذي يخضع لعلاج السرطان، ويضطر إلى السفر بانتظام إلى مستشفى في أضنة، على بعد 135 كيلومترا. 

في يوم الثلاثاء 14 فبراير 2023، كانت حفارة تعمل على إزالة أنقاض المباني المدمرة في مدينة إسكندرون، جنوب تركيا، في محاولة لإعادة بناء ما دمره الزلزال المدمر.AP Photo/Francisco Seco, File

أما ابنته الصغرى، فهي لا تزال في المدرسة، في حين ينتظر ابنه الأوسط بدء خدمته العسكرية وهو حاليا عاطل عن العمل.  

"الحياة في مدينة الحاويات صعبة، والظروف الصحية قد تكون سيئة"، يقول أيدين، الذي تأهل للحصول على أحد المنازل الحكومية الجديدة قيد الإنشاء، لكنه يساوره القلق بشأن تأثيثه وتحمل تكاليف المعيشة فيه. وأضاف بأسى: "لا أملك حتى دبوس، فكيف سأتمكن من تدبر أموري عندما يحين وقت الانتقال؟"

أفادت وكالة الأناضول الحكومية يوم الخميس أن صلوات خاصة أقيمت في المساجد لتكريم الموتى، فيما زار الناجون المقابر للصلاة لأحبائهم، وتركوا القرنفل على قبورهم، وقدموا تعازيهم لزملائهم الزوار.

Relatedشاهد: عام على زلزال تركيا المدمر.. المنكوبون يكافحون من أجل إعادة بناء سبل بيوتهم وحياتهم"لو عظمة منهم على الأقل".. بعد عام على زلزال تركيا المروع.. عائلات لا تزال تبحث عن رفات ذويها

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مؤخرا، إنه تم الانتهاء من 45% من المساكن المتضررة من الزلزال بحلول نهاية عام 2024. وتهدف الحكومة إلى تسليم ما مجموعه 452,983 وحدة سكنية وتجارية ومساحات عمل أخرى بحلول نهاية عام 2025.

وقال جيسي تومسون، رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في تركيا، إن ما يقرب من نصف مليون شخص ما زالوا في مدن الحاويات المؤقتة بعد عامين من وقوع الزلزال.

وأضاف تومسون: "لا يزال مئات الآلاف يواجهون تحديات هائلة في تأمين الدخول المستدامة، مع ارتفاع الاكتئاب واليأس"، وتابع "إن الطريق إلى التعافي طويل وشاق، ويتطلب الدعم المستمر والتضامن".

وأوضح أيدين لـوكالة "أسوشيتد برس"، أنه عندما يضع رأسه على الوسادة، يصلي ألا يستيقظ ليواجه يوما آخر.

وتابع الرجل المثقل بالهموم قائلا: "أقسم، كل يوم عندما أذهب إلى الفراش وأضع رأسي على الوسادة، أدعو الله ألا يوقظني في الصباح."

أما سونغول إرول، الأم لطفلتين تبلغان من العمر 7 و3 سنوات، فهي تعيد بناء حياتها ببطء في سامنداغ، إحدى البلدات الأخرى في محافظة هاتاي، بعد أن قضت أشهرا في الخيام والمساكن المؤقتة.

اعلانفي يوم الثلاثاء 6 فبراير 2024، ألقى الناس القرنفل في نهر العاصي في مدينة أنطاكيا، جنوب تركيا، تكريماً لذكرى ضحايا الزلزال المدمرAP Photo/Metin Yoksu, File

بمساعدة الأموال التي قدمها الهلال الأحمر التركي لدعم الشركات الصغيرة، تمكنت من استئجار متجر وإعادة فتح عملها في بيع معدات الصيد مثل الطعم والشباك والسكاكين. كما حولت غرفة في الجزء الخلفي من المتجر إلى مساحة معيشية لها ولابنتيها، اللتين تأثرت صحتهما بشدة جراء الظروف الصعبة في الخيام ومنزل الحاويات.

وفي مكالمة فيديو مع وكالة "أسوشيتد برس"، قالت سونغول، التي لا تزال تطاردها صور المباني المنهارة في سامنداغ: "كل ما أحلم به هو الانتقال إلى منزل من طابق واحد، بعيدا عن الأبنية السكنية."

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية زلزال بقوة 6.4 درجة يهز جنوب تايوان ويخلف 27 إصابة زلزال بقوة 5.4 درجة يضرب باتانغاس في الفلبين الشرع يدعو أردوغان لزيارة سوريا في أقرب وقت ويقول "الدم السوري اختلط بالدم التركي في معارك التحرير" رجب طيب إردوغانضحايازلزال تركيا وسوريا زلزالاعلاناخترنا لكيعرض الآنNext كيف تفاعلت الدول الأوروبية مع مقترح ترامب بشأن تحويل غزة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"؟ يعرض الآنNext بنما تُحرج الولايات المتحدة الأمريكية وتنفي ما أوردته خارجيتها: "لا لم نعفيكم من دفع الجمارك" يعرض الآنNext كاتس يوعز الجيش بإعداد خطة لترحيل أهل غزة ومقتل جنديين إثنين في انهيار رافعة بالقطاع يعرض الآنNext ممثلة تركية تواجه تهمة الترويج للإرهاب بعد ظهورها في مسلسل تلفزيوني فرنسي يعرض الآنNext مخاوف وشكوك تلف خطة الاتحاد الأوروبي بناء مراكز احتجاز المهاجرين خارج حدود التكتّل اعلانالاكثر قراءة جوائز غرامي 2025: إطلالة بيانكا سينسوري تثير الاستهجان وانتقادات لقبعة جادن سميث الرياضة والطبيعة والعافية: أهم الأماكن السياحية في قطر بالمشاركة مع Media City مسابقة "بوم بوم" لاختيار أجمل مؤخرة امرأة بالبرازيل حصيلة دامية في غوما: دفن 900 قتيل في مقابر جماعية بعد أسابيع من القتال حب وجنس في فيلم" لوف" اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومدونالد ترامببنيامين نتنياهوإسرائيلغزةالمفوضية الأوروبيةقطاع غزةسوريافلاديمير بوتينضحايابشار الأسدسياسة الهجرةالشرق الأوسطالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • مركز الملك سلمان للإغاثة يسلم 25 شاحنة محملة بالمستلزمات الطبية للمستشفيات والمراكز الصحية جنوب قطاع غزة
  • لماذا طالبت الأمم المتحدة بعثاتها في اليمن بالعودة لتقديم المساعدات الإغاثية في مناطق (أنصار الله)؟
  • زلزال يضرب مدينة بوسط كوريا الجنوبية
  • خبير يكشف سر الوميض الأبيض خلال زلزال تركيا المدمر
  • مركز الملك سلمان يسلّم 192 طنًا من المساعدات لمتضرري إعصار بيريل
  • مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يسلّم 192 طنًا من المساعدات الإغاثية لصالح المتضررين من إعصار بيريل في دولة غرينادا
  • ولي العهد يطلق تسمية "مجمع الملك سلمان" على منطقة صناعة السيارات بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية
  • ولي العهد يطلق تسمية "مجمع الملك سلمان" على صناعة السيارات بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية
  • ولي العهد يطلق تسمية “مجمع الملك سلمان” على منطقة صناعة السيارات في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية
  • بعد مرور عامين على الزلزال المدمر.. معاناة الناجين تتواصل بلا انقطاع