حالة طارئة في طائرة رئيس الوزراء الكندي تبقيه في الهند
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
اضطر رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، اليوم الأحد، لتمديد إقامته في الهند بعد قمة مجموعة العشرين G20 في نيودلهي بسبب عطل في طائرته، حسب ما أفادت قناة “سي تي في نيوز” الكندية.
وجاء في بيان صادر عن مكتب ترودو أن الطائرة "تواجه صعوبات تقنية لا يمكن حلها خلال الليل" مضيفا "وفدنا سيبقى في الهند حتى يتم اتخاذ ترتيبات بديلة".
هذا وقد وصل ترودو إلى الهند يوم الجمعة لحضور اجتماع قادة مجموعة العشرين وكان يفترض أن يعود إلى كندا الأحد بعد وضع إكليل من الزهور على ضريح المهاتما غاندي الذي يقف وراء استقلال الهند، ولكن مشكلة تقنية أرغمته على البقاء ليلة إضافية.
وذكرت شبكة "سي تي في" الكندية أن الطائرة من نوع "ايرباص" مشيرة إلى أنها "ليست المرة الأولى" التي تواجه فيها صعوبات.
هذا ولم يلق حضور ترودو قمة مجموعة العشرين تغطية إعلامية واسعة مقارنة مع نظرائه من مجموعة السبع وجرت الزيارة في جو متوتر بين كندا والهند.
وتتهم نيودلهي أوتاوا بأنها تغض النظر عن أنشطة قوميين من السيخ المتطرفين يسعون إلى إقامة دولة خاصة بالسيخ في شمال الهند.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العشرين جاستن ترودو كندا تعطل طائرة مجموعة العشرین
إقرأ أيضاً:
دول آسيوية تحيي الذكرى السنوية العشرين لضحايا كارثة التسونامي
باندا آتشيه (اندونيسيا) "أ.ف.ب": أحيت دول آسيوية اليوم ذكرى أكثر من 220 ألف شخص لقوا مصرعهم قبل عقدين عندما دمر تسونامي مناطق ساحلية حول المحيط الهندي، في إحدى أسوأ الكوارث الطبيعية التي شهدها التاريخ الحديث.
وفي 26 ديسمبر عام 2004، تسبب زلزال بقوة 9,1 درجة قبالة إندونيسيا بحدوث سلسلة من الأمواج الضخمة التي ضربت سواحل 14 دولة من إندونيسيا إلى الصومال.
وتكبدت إندونيسيا أعلى حصيلة قتلى، حيث قضى أكثر من 160 ألف شخص على طول ساحلها الغربي بينما لقي الآلاف حتفهم أيضا في سريلانكا والهند وتايلاند.
وفي إقليم آتشيه بإندونيسيا حيث قتل أكثر من 100 ألف شخص، دوت صفارات الإنذار لمدة ثلاث دقائق في مسجد بيت الرحمن الكبير في الوقت نفسه الذي وقعت فيه الكارثة، وتلا ذلك إقامة صلاة في المسجد وزيارة المقابر الجماعية للضحايا.
ومن المقرر أن تقام مراسم دينية وتكريمية بعضها على الشواطىء في سريلانكا والهند وتايلاند التي تعد من أكثر الدول تضررا.
وكان من بين ضحايا الأمواج التي بلغ ارتفاعها 30 مترا العديد من السياح الأجانب الذين كانوا يحتفلون بعيد الميلاد على شواطئ المنطقة، ما أدخل المأساة إلى منازل في جميع أنحاء العالم.
وبلغ إجمالي عدد القتلى نتيجة التسونامي 226,408 شخصا، وفقا لقاعدة بيانات الكوارث العالمية.
ولم يصدر أي تحذير من حصول وشيك لتسونامي بعد الزلزال، ما منح الناس مهلة قصيرة للإخلاء، على الرغم من أن ساعات فصلت بين الأمواج التي ضربت سواحل قارات مختلفة.
وفي سريلانكا سيتم تنظيم احتفالات دينية لمختلف الطوائف لإحياء ذكرى أكثر من 35 ألف شخص قضوا هناك.
وفي تايلاند، حيث نصف القتلى الذين تجاوز عددهم خمسة آلاف شخص من السياح الأجانب، من المتوقع إقامة اضاءة شموع غير رسمية مصاحبة لحفل تذكاري تنظمه الحكومة.
بشير التابعي يهاجم إدارة الزمالك: بتاعة بيانات وبس