لعنة الإيقاف تطارد سارة الزكريا.. الأردن توقفها عن الغناء بعد منعها بمصر
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أنهت نقابة الفنانين الأردنيين الجدل، بإيقاف الفنانة سارة الزكريا، بعد أيام من منعها الغناء في مصر.
استنادا للمادة رقم 9 لسنة 1997 على عدم أحقية أي شخص ممارسة المهنة الفنية دون استصدار تصريح من النقابة، واستنادا للمادة رقم (26) والتي تنص على المحافظة على آداب المهنة وقواعدها والدفاع عن حقوق النقابة ومصالحها وحقوق الأعضاء وكرامتهم وسائر العاملين فيها.
أشار البيان: "ولا يجوز التجاوز الأخلاقي أو اللفظي في أي من المهن المشمولة والمنصوص عليها في القانون أعلاه، وعليه تنوه نقابة الفنانين لكل المنشآت السياحية ومتعهدي الحفلات بإيقاف الفنانة سارة محمود زكريا من الجنسية اللبنانية عن ممارسة كل المهن الفنية، وبخلاف ذلك سنضطر آسفين لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقها وحسب الأصول".
وكانت نقابة الموسيقيين المصرية قررت منع تصاريح الغناء للمطربة اللبنانية سارة محمود زكريا داخل جمهورية مصر العربية لما "أقذفته" بحفلها بالساحل الشمالي حيث انحرفت بالجمهور انحرافا أخلاقيا من خلال ألفاظ وإيحاءات جنسية تخرج عن الأخلاقيات العامة والقيم المصرية والعربية.
وكانت سارة الزكريا قدمت أغنيتها الشهيرة تيجي نتجوز بالسر، وقالت على المسرح: أنا كلب ابن 600 كلب ما عنديش، ومن ثم شاركها حسن شاكوش الغناء وتبادلا المصافحة والعناق، واستاء الجمهور بسبب الإهانة إلى جانب احتواء أغانيها على ألفاظ خارجة، وطالب البعض بوقف حفلاتها في مصر وتقديم بلاغ لنقابة الموسيقيين.
كما تم تغريم منظم الحفلات ياسر الحريري مبلغ 100 ألف جنيه لاستقدامه المطربة سارة زكريا مع علمه بتاريخها في الخروج عن تقاليد المسرح وإقدام الجمهور ومشاركته معها على المسرح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سارة الزكريا نقابة الفنانين الأردنيين
إقرأ أيضاً:
جمال عبد الرحيم يعلن تقرير النشاط لمجلس نقابة الصحفيين
أعلن جمال عبدالرحيم سكرتير عام نقابة الصحفيين- رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات، تقرير النشاط لمجلس نقابة الصحفيين في الفترة من شهر مارس 2024م وحتى شهر مارس 2025م.
وقال إن التقرير يتضمن الفعاليات، التي نظمها مجلس النقابة والبيانات، التي أصدرها للتضامن مع الشعب الفلسطيني الشقيق منذ طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023م، وحتى الآن، كما يتضمن جميع البيانات، التي أصدرها مجلس النقابة بإدانة الجرائم البشعة، والتي ارتكبها الكيان الصهيوني في حق الزملاء الصحفيين الفلسطينيين في جرائم حرب مروعة تهدف إلى طمس الحقيقة وإرهاب الصحفيين، التي تأتي ضمن سياسة ممنهجة تستهدف الصحفيين الفلسطينيين، الذين أصبحوا في مرمى نيران الاحتلال، فقط لأنهم ينقلون الحقيقة.
فمنذ بدء العدوان، استشهد أكثر من 211 زميلًا وزميلة، بالإضافة إلى عددٍ آخر من العاملين في المجال الإعلامي برصاص وصواريخ الاحتلال في أكبر مجزرة بحق الصحفيين في التاريخ الحديث وسط صمت وتواطؤ دولي مخزٍ.
لا شك أن استهداف الصحفيين جريمة حرب مكتملة الأركان، تستوجب تحركًا عاجلًا من المجتمع الدولي، خاصة الأمم المتحدة، والمحكمة الجنائية الدولية، وكل المؤسسات الحقوقية والإعلامية الدولية؛ للانتقال من دائرة الشجب والاستنكار إلى دائرة الفعل، واتخاذ خطوات عملية لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه المتكررة بحق الصحفيين وحرية الصحافة.
كما يتضمن التقرير كذلك البيانات، التي أصدرها مجلس النقابة برفض وإدانة التصريحات العنصرية والعدوانية غير المسئولة وغير المنضبطة للرئيس الأمريكي، التي تتحدث عن السيطرة على قطاع غزة، وتهجير الشعب الفلسطيني.
والتقرير يشمل بيان 10 نقابات مهنية عقب اجتماعها في نقابة الصحفيين بإعلان موقفها الداعم للقضية الفلسطينية، والرافض لأي حديث، أو حتى إشارات عن تهجير الفلسطينيين عن أراضيهم، ولدعم الموقف الرسمي المصري، الذى عبرت عنه القيادة السياسية.
ويتضمن التقرير مراحل التحضير للمؤتمر العام السادس للصحفيين، الذي نظمته النقابة في الفترة من 14 إلى 16 ديسمبر 2024م، برعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، تحت شعار «دورة فلسطين»، الذي بدأ بحفل افتتاح كبير حضره ممثلون للصحافة المصرية والعربية والدولية، وتكريم للصحافة الفلسطينية، ويتضمن التقرير كذلك توصيات المؤتمر والبيان الختامي.