زلزال المغرب صنيعة "هارب" الأمريكي.. معلومات صادمة يرويها باحث بما وراء الطبيعة
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
قال الدكتور محمود صلاح، باحث في علوم ما وراء الطبيعة، إنّ هناك بعض الدلائل تشير إلى وجود بعض البلاد لديها إمكانيات حقيقية لتصنيع الزلازل بما يطلق عليه منظومة هارب.
وأضاف، في مداخلة هاتفية ببرنامج "90 دقيقة"، المذاع على قناة "المحور"، من تقديم الإعلامية بسمة وهبة: "هناك بعض الأمور التي تدل على ذلك مثل الأضواء التي تظهر قبل حدوث الزلال وليس لها علاقة بما يطلق عليه أحداث ما قبل الزلزال، هذه الأضواء مرتبطة ارتباطًا تامًا بما يطلق عليه جهاز هارب".
وهارب بحسب الباحث هو أحد المنظومات الموجودة في دولة ما، ويمكنها التلاعب في المناخ وأن تقوم بإحداث الزلازل بالشكل الذي نراه في الفترة الحالية، منوهًا إلى أن هناك أشخاص تحدثوا عن وقوع زلازل.
وتابع: "دولة ما يمكنها التلاعب بالمناخ وأن تقوم بإحداث الزلازل بالشكل الذي نراه الآن، والأمر ليس مرتبطا بالخيال العلمي، فما حدث في زلزال تركيا وسوريا وزلزال المغرب سنجد أن بعض الشخصيات أعلنت أن هناك زلازل ستحدث، من أين عرفوا بهذه المعلومات؟!".
وأشار إلى أن هناك علامات استفهام كثيرة حول ليلى عبداللطيف وأي شخصية تظهر على الملأ وتتنبأ بحدوث الكوارث والزلازل، ومن الوارد جدا ألا يكون هذا الأمر تنبؤًا ولكن معلومات يحصلون عليها من جهات ما هي المسؤولة عن تدبير كل هذه الكوارث ويجب ان يتم التحقيق المباشر معهم لأن هناك اجهزة يمكنها أن تثير الزلازل والبراكين وقد يكون لها تدخل كبير للغاية في تغيير مناخ بعض الدول.
وواصل: "بسبب استخدام جهاز هارب الذي يصنع الزلازل، فإنه يؤدي إلى أضواء خضراء اللون وأصوات عالية قبل حدوث الزلزال من 30 ثانية إلى دقيقة وهو ما حدث في تركيا والمغرب، وانا مقتنع بان زلزال المغرب وزلزال سوريا وتركيا".
شاهد الفيديو..
ما هو هاربهارب هو برنامج الشفق النشط عالي التردد اختصار لـ High Frequency Active Auroral Research Program هو برنامج أبحاث الغلاف الأيوني تم بتمويل مشترك من قبل القوات الجوية الأمريكية وبحرية الولايات المتحدة الاميركية، وجامعة ولاية ألاسكا، وداربا.
تم ابتكار وتطوير هذا البرنامج عن طريق شركة BAEAT للتكنولوجيات المتقدمة، بغرض تحليل الغلاف الأيوني والبحث في إمكانية تطوير وتعزيز تكنولوجيا المجال الأيوني لأغراض الاتصالات اللاسلكية والمراقبة.
برنامج هارب يدير منشأة رئيسية في القطب الشمالي، والمعروفة باسم محطة بحوث هارب.بنيت هذه المحطة على موقع للقوات الجوية الأمريكية بالقرب من منطقة جاكونا بولاية ألاسكا الأمريكية.
الأداة الأكثر بروزا في محطة هارب هي أداة البحث الأيونوسفيري (IRI)، وهي عبارة عن مرفق لارسال الترددات اللاسلكية العالية القوة ويتم تشغيلة بواسطة ترددات عاملة في النطاق العالي.
منشآت مشروع هارب في ألاسكامشروع هارب ونظرية المؤامرةمشروع هارب هو موضوع متداول من قبل العديد من الأشخاص المؤمنين بنظريات المؤامرة، حيث يربط هؤلاء الأفراد مشروع هارب بالعديد من الأحداث الخفية والقدرات المختلفة التي غالبا ما تكون سلبية.
وقد أطلق الصحافي أسدأز ريلدك على مشروع هارب ب “موبي بطه نظريات المؤامرة” كناية لشخصية البط الأبيض في كلاسيكيات الروائي هيرمان ملفيل، وقال أن رواج نظريات المؤامرة لدى الناس غالبا ما يحجب أية فوائد قد يوفرها مشروع هارب للمجتمع العلمي.
العديد من الجهات قامت بتأصيل نظرية المؤامرة في الحياة اليومية للأفراد كشركة مارفل كومكس للنشر والمؤلف توم كلانسي بالإضافة للمسلسل الشهير الملفات الغامضة.
بالإضافة للتهويل الدرامي لبرنامج هارب فقد تم توظيفه عسكريا من خلال بعض التحليلات العسكرية، فعلى سبيل المثال كتبت دورية عسكرية روسية أن التجارب الأيونوسفيرية لبرنامج هارب “قد تؤدي إلى سلسلة من الإلكترونات التي بدورها يمكن أن تقلب أقطاب الأرض المغناطيسية راسا على عقب”.
من ناحية أخرى فقد عقد كلا من البرلمان الأوروبي والمجلس التشريعي لولاية ببيلا العديد من جلسات الاستماع حول مشروع هارب، وابدى الطرفان بعض “المخاوف البيئية” من هذا البرنامج.
من جهته فقد حذر الكاتب نيك بيجيتش في كتابه “الملائكة لا تعزف الهارب”، الجماهير الحاضرة في محاضراته بأن مشروع الهارب قد يؤدي إلى العديد من الزلازل التي بدورها قد تحول الغلاف الجوي العلوي إلى ما يشبه العدسة العملاقة بحيث “تبدو السماء للرائي وكأنها تتعرض تماما للاحتراق”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هارب الزلازل وقوع زلازل زلزال المغرب المغرب زلزال المغرب العدید من أن هناک
إقرأ أيضاً:
تدعمه مبادرة «ابدأ».. معلومات عن مشروع صناعة السيراميك بمكون محلي 85%
تساهم مبادرة «ابدأ»، المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية، بشكل فعال في دعم عدد كبير من المصانع، بجانب عقد الشراكات الاستراتيجية في مختلف المجالات، ما يساعد تلك المصانع على استكمال مسيرة النجاح وزيادة الإنتاج لتغطية السوق المحلية وتقليل الفاتورة الاستيرادية.
صناعة السيراميكوأعلنت مبادرة «ابدأ»، عبر صفحتها الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، و«لينكد إن»، عن دعم مصنع «الشركة الدولية لصناعة السيراميك «سيراميكا روندي»، المتخصص في تصنيع السيراميك، حيث يعتمد المصنع على أحدث التقنيات العالمية لإنتاج السيراميك بجودة عالية.
مبادرة «ابدأ»وأكدت مبادرة «ابدأ»، لتطوير الصناعة، أن ذلك يُساهم في تلبية احتياجات السوق المحلية، إلى جانب تصدير منتجاته إلى العديد من الدول الأفريقية والعربية وأوروبا، ما يُعزز بذلك مكانة مصر الريادية في صناعة السيراميك.
معلومات عن مصنع السيراميك- اسم المشروع: الشركة الدولية لصناعة السيراميك «سيراميكا روندي».
- موقع المشروع: المنطقة الصناعية كوم أبو راضي - محافظة بني سويف.
- يبلغ حجم العمالة بالمصنع نحو 2300 عامل.
- تصل الطاقة الإنتاجية للمصنع إلى نحو 100 ألف طن.
- تصل نسبة المكون المحلي إلى نحو 85%.
- يصل حجم التصدير من الإنتاج إلى نحو 40%.