هل ارتفاع الكوليسترول يسبب ألمًا في المعدة؟
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
صراحة نيوز- يعتبر ارتفاع الكوليسترول من عوامل خطر أمراض القلب والأوعية الدموية، لأنه يعيق تدفق الدم المحمل بالأكسجين، إذا ترسب في الجدران الداخلية للشرايين.
ويشاع أن ارتفاع الكوليسترول له تأثيرات سلبية على صحة الجهاز الهضمي، حيث يعاني بعض المصابين به بآلام شديدة في البطن، فما العلاقة بينهما؟
العلاقة بين ارتفاع الكوليسترول وألم المعدة
عملية إنتاج الكوليسترول بالجسم من الوظائف الحيوية المسؤول عنها الكبد، إذا أنتجه بكميات تفوق المعدلات الطبيعية، لن تستطيع مادة الصفراء إذابته، مما يؤدي إلى تحوله إلى حصوات دهنية في المرارة.
ويعد ألم البطن من العلامات التحذيرية التي تدل على الإصابة بحصوات المرارة، خاصةً إذا يحدث في الجزء العلوي الموجود بالقرب من الحجاب الحاجز، ويمتد تأثيره إلى منطقة أسفل الظهر والكتف الأيمن.
وعادة ما يستمر ألم البطن الناتج عن حصوات المرارة من بضع دقائق إلى عدة ساعات، ويأتي مصحوبًا بمجموعة من الأعراض، أبرزها:
– الغثيان.
– القيء.
– انتفاخ البطن.
– عسر الهضم.
– الغازات.
– عدم تحمل الأطعمة الدسمة.
وليس بالضرورة أن يشعر الإنسان عند الإصابة بحصوات المرارة بألم المعدة، لأن 80% من المرضى لا يعانون من أي أعراض، بينما 20% يواجهون آلام مفاجئة وشديدة في البطن.
ويرجى العلم أن ألم المعدة قد يكون من الآثار الجانبية لأدوية الكوليسترول، التي تشمل أيضًا:
– القيء.
– الصداع.
– الدوخة.
– النعاس.
– التعب.
– مشاكل النوم.
– الطفح الجلدي أو احمرار الجلد.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن علوم و تكنولوجيا عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ارتفاع الکولیسترول
إقرأ أيضاً:
مسكن شائع يسبب نزيفاً في الدماغ ويؤدي إلى الخرف
توصلت دراسة جديدة من معهد كارولينسكا في السويد إلى أن الاستخدام طويل الأمد للأدوية القلبية الوعائية الشائعة يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالخرف؛ لكن بعض الأدوية مرتبطة بالتدهور المعرفي.
ووجد الباحثون أن الاستخدام طويل الأمد للأدوية الخافضة للضغط، والأدوية الخافضة للكوليسترول، ومدرات البول، والأدوية المميعة للدم يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالخرف بنسبة تتراوح بين 4 و25%.
وبحسب "ذا صن"، كانت التركيبات الدوائية لها تأثيرات وقائية أقوى مما لو تم استخدامها بمفردها.
لغز الخرفلكن وفق موقع "معهد كارولينسكا"، قدمت الدراسة نتائج مهمة لفك لغز علاقات الأدوية بالخرف.
حيث وجد الباحثون أن استخدام الأدوية المضادة لتخثر الدم قد يكون مرتبطاً بارتفاع خطر الإصابة بالخرف.
وهذه الأدوية تستخدم لمنع السكتات الدماغية ومنع الصفائح الدموية من التكتل معاً.
وأحد التفسيرات المحتملة هو أن هذه الأدوية تزيد من خطر النزيف المجهري في الدماغ، والذي يرتبط بالتدهور المعرفي.
ومن أمثلة هذه الأدوية: الأسبرين، وديبيريدامول، ومثبطات غليكوبروتين.
ويعتبر مرض القلب والأوعية الدموية عامل خطر رئيسي للخرف، ويرتبط الاثنان بعدد من الطرق.
والأشخاص الذين يعانون من مشاكل مثل ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب، هم أكثر عرضة للإصابة بالخرف الوعائي، لأن هذه الحالات قد تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية أو نزيف الأوعية الدموية في الدماغ.
ويمكن لأمراض القلب أيضاً أن تزيد من كمية بيتا أميلويد، وهو بروتين يتراكم ويحفّز مرض الزهايمر.
واعتمد الباحثون في هذه النتائج على بيانات 88 ألف شخص أصيبو بالخرف بين عامي 2011 و2016، ومقارنتهم بـ 88 ألف شخص آخر من الأصحاء.