البطاطا الحلوة لمرضى ارتفاع ضغط الدم.. تعرف على فوائدها
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
ارتفاع ضغط الدم، هو حالة شائعة يعتقد أنها تؤثر على واحد من كل ثلاثة بالغين تقريبًا.
ويشير هذا إلى ضغط الدم في الشرايين، والأوعية التي تحمل الدم في جميع أنحاء الجسم. هناك حاجة إلى قدر معين من الضغط للحفاظ على تدفق الدم، ولكن إذا كان مرتفعًا باستمرار، فهذا مدعاة للقلق.
وذلك لأن ارتفاع ضغط الدم على المدى الطويل يضع ضغطًا إضافيًا على القلب والأعضاء الأخرى، وهو عامل خطر رئيسي في عدد من حالات الطوارئ الطبية، مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
يكون بعض الأشخاص أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بارتفاع ضغط الدم بسبب عوامل خارجة عن إرادتهم، مثل تجاوز عمر 65 عامًا ووجود تاريخ عائلي للحالة.
ومع ذلك، هناك بعض عوامل نمط الحياة التي يمكن أن تؤدي أيضًا إلى ارتفاع ضغط الدم.
وتشمل هذه:
نظام غذائي سيء
عدم ممارسة الرياضة
التدخين
النظام الغذائي هو المساهم الرئيسي في ارتفاع ضغط الدم، مع تناول الكثير من الملح هو السبب الرئيسي.
يتسبب الصوديوم الموجود في الملح في احتفاظ الجسم بالمياه، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، في حين أن تقليل تناول الملح سيساعد في تخفيف هذه المشكلة، إلا أن هناك أيضًا بعض الأطعمة التي يمكنها مقاومة آثار الملح بشكل فعال.
والبوتاسيوم معدن معروف بهذه المهمة، فهو يساعد الجسم على التخلص من الملح عن طريق البول، كما أنه يريح جدران الأوعية الدموية، مما يساعد على خفض ضغط الدم. ومن الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم هي البطاطا الحلوة.
يحتوي 100 جرام من البطاطا الحلوة على حوالي 337 ملجم من البوتاسيوم.
وثبت أن نظام DASH الغذائي (الأساليب الغذائية لوقف ارتفاع ضغط الدم)، بناءً على أبحاث علمية سليمة، فعال في خفض ضغط الدم.
يتضمن التحكم في ضغط الدم من خلال نظام DASHالغذائي اتباع نظام غذائي قليل الملح غني بالفواكه والخضروات ومنتجات الألبان قليلة الدسم أو قليلة الدسم والحبوب الكاملة، ويوفر هذا المزيج نظامًا غذائيًا غنيًا بالبوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم والألياف.
والبطاطا الحلوة، بالإضافة إلى كونها مصدرًا للبوتاسيوم، تعتبر بمثابة حصة واحدة من نظامك الغذائي لمدة خمسة أيام، كما أنها غنية بالألياف وقليلة جدًا بالملح، لذا ضع علامة على العديد من الأنظمة الغذائية لإدارة ارتفاع ضغط الدم.
يمكن أن يساعد تناول الأطعمة التي تعتبر مصدرًا للبوتاسيوم والألياف العالية، وكذلك بعض الخضروات مثل البطاطا الحلوة، في الحفاظ على ضغط الدم الطبيعي كجزء من نظام غذائي متنوع ومتوازن ونمط حياة صحي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ارتفاع ضغط الدم ضغط الدم الأوعية تدفق الدم
إقرأ أيضاً:
لماذا تكون آثار السكتة الدماغية أشد لدى البعض؟
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة جالواي في أيرلندا عن العوامل التي تزيد حدة السكتة الدماغية إذا حدثت، وقد بينت الدراسة التي نُشرت في مجلة علم الأعصاب أن الأشخاص الذين يعانون من بعض المشكلات الصحية مثل ارتفاع ضغط الدم، أو عدم انتظام ضربات القلب (الرجفان الأذيني)، أو المدخنين، ليس لديهم خطر أعلى للإصابة بالسكتة الدماغية فحسب، بل قد يصابون أيضا بسكتات دماغية أكثر حدة من الأشخاص الذين لا يعانون من هذه العوامل.
السكتة الدماغيةتحدث السكتة الدماغية عندما يتوقف إمداد جزء من الدماغ بالتروية الدموية، أو ينخفض بشكل كبير، مما يؤدي إلى انقطاع إمداداته من الأكسجين والمواد المغذية، وفي دقائق تبدأ خلايا الدماغ بالموت. ولأن خلايا الدماغ لا تتجدد فإن هذا قد يؤدي إلى ضرر دائم في المخ.
وهناك 3 أنواع من السكتات الدماغية هي أولا: السكتة الإقفارية وتنتج عن انقطاع وصول الدم إلى الدماغ نتيجة انسداد أحد الشرايين المؤدية إليه. وثانيا: السكتة النزفية وتحدث بسبب حصول نزيف في أحد الأوعية الدماغية. وثالثا: السكتة الإقفارية العابرة وهي نوع من السكتة المؤقتة التي تحدث نتيجة انقطاع أو انخفاض مؤقت في إمدادات الدماغ من الدم، وتستمر 5 دقائق على الأقل، وبعد ذلك يعود إمداد الدم إلى وضعه الطبيعي.
وقالت مؤلفة الدراسة كاتريونا ريدين، الحاصلة على الدكتوراه في الطب بجامعة جالواي في أيرلندا وعضو الأكاديمية الأميركية لعلم الأعصاب، "يمكن أن تؤدي السكتة الدماغية إلى الإعاقة أو حتى الموت، ومع ذلك، هناك عدد من عوامل الخطر التي يمكن للأشخاص السيطرة عليها بتغيير نمط الحياة أو الدواء، وفق موقع يوريك أليرت.
وأضافت "تؤكد نتائجنا على أهمية إدارة عوامل خطر السكتة الدماغية، خاصة ارتفاع ضغط الدم والرجفان الأذيني والتدخين من أجل منع السكتة الدماغية الشديدة التي تعيق الحياة".
شملت الدراسة ما يزيد عن 26 ألف شخصا من 32 دولة بمتوسط عمر 62 عاما، ومن هذه المجموعة أصيب نصف الأشخاص بسكتة دماغية، وكان النصف الآخر من الأشخاص الذين لم يصابوا بسكتة دماغية.
من بين المصابين بسكتة دماغية، أصيب 4848 شخصا بسكتة دماغية شديدة و8612 شخصا بسكتة دماغية خفيفة إلى متوسطة، وقد تم تعريف السكتة الدماغية الشديدة بأنها السكتة التي كانت نتائجها تتراوح بين عدم القدرة على المشي أو رعاية الذات دون مساعدة، والحاجة إلى رعاية تمريضية مستمرة حتى الموت، وتم تعريف السكتة الدماغية الخفيفة إلى المتوسطة بأن نتائجها تتراوح بين عدم وجود أعراض، والحاجة إلى بعض المساعدة في الرعاية الشخصية، مع بقاء القدرة على المشي دون مساعدة شخص آخر.
قارن الباحثون مدى أهمية عوامل خطر السكتة الدماغية الشديدة والسكتة الدماغية الخفيفة إلى المتوسطة مع الأشخاص الذين لم يصابوا بسكتة دماغية، كما قارن الباحثون أيضا مدى أهمية عوامل الخطر لدى المصابين بالسكتة الدماغية فقط.
كشف الباحثون أن عوامل الخطر التي تزيد احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية هي:
أن يكون ضغط الدم أعلى من 140/90 مليمتر زئبق. الرجفان الأذيني. مرض السكري. ارتفاع نسبة الكوليسترول. التدخين. جودة النظام الغذائي. الخمول البدني. الإجهاد النفسي والاجتماعي. زيادة الدهون في الجسم حول الخصر.وقال ريدين: "تؤكد نتائجنا على أهمية السيطرة على ارتفاع ضغط الدم، وهو عامل الخطر القابل للتعديل الأكثر أهمية للسكتة الدماغية على مستوى العالم. وهذا مهم بشكل خاص بالنسبة للدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط التي لديها معدلات متزايدة بسرعة من ارتفاع ضغط الدم والسكتات الدماغية في سن أصغر".
أسعار الذهب اليوم في سوريا الجمعة 22 نوفمبر 2024.. عيار 21 يرتفع