سيناتور أمريكي: إعلان مجموعة العشرين صفعة على وجه زيلينسكي
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي، مايكل ماكول، يوم السبت، إن البيان الختامي لقمة مجموعة العشرين G20 كان بمثابة صفعة على وجه الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي.
وأوضح ماكول، في حديث لشبكة CNN، أن بيان العام الماضي أعطى أوكرانيا الأمل في الانضمام إلى حلف الناتو عقب الاتفاقيات الأمنية ونهاية الصراع، أما الآن فبيان القمة يقر "بعدم وجود ما أسماه زيلينسكي وحاشيته بالعدوان الروسي على أوكرانيا".
ونتيجة لهذا الإقرار اعتبرت شبكة CNN أن بيان القمة الختامي العام الجاري "أضعف" من العام الماضي.
ومن جانبها، وصفت المرشحة الرئاسية الأمريكية نيكي هالي هذا القرار بأنه "انتصار لروسيا والصين" وانتقدت بايدن لفشله في إقناع مجموعة الـ 20 باتخاذ موقف أكثر صرامة.
وقالت هايلي:"الصين منتصرة، وعينها على تايوان بينما يتكشف كل هذا، وهذا أمر مؤسف".
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه تم الاتفاق خلال قمة مجموعة العشرين، على ضرورة التوصل إلى حل سلمي للوضع في أوكرانيا.
وأفادت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية بأن البيان الختامي لقمة مجموعة العشرين في الهند كان بمثابة ضربة للدول الغربية بسبب عدم وجود إجماع عالمي على دعم أوكرانيا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا مجموعة العشرين نيودلهي الكونغرس الأمريكي فلاديمير زيلينسكي كييف مجلس النواب الأمريكي واشنطن مجموعة العشرین
إقرأ أيضاً:
مي الخليل دعت الى المشاركة في سباق ماراتون بيروت الدولي العشرين 4 ايار المقبل
عرضت رئيسة جمعية "بيروت ماراتون" مي الخليل في مؤتمر صحافي عقدته في قاعة مكتبة المجلس النيابي في ساحة النجمة، لسباق ماراتون بيروت الدولي العشرين الذي تنظمه الجمعية الأحد 4 أيار المقبل في واجهة بيروت البحرية تحت شعار: " تعوا نركض من النهاية للبداية ليبقى لبنان" .
وحضر وزير الاعلام زياد مكاري، ورئيس لجنة الشباب والرياضة البرلمانية النائب سيمون أبي رميا، ورئيس مجلس الإدارة لشركة OMT الذي يحمل السباق اسمها حكمت أبو زيد وأعضاء الهيئة الإدارية للجمعية، وممثلين عن البعثات الديبلوماسية الأجنبية والمديرة العامة بالإنابة لوزارة الشباب والرياضة فاديا حلاّل ونائب رئيس إتحاد ألعاب القوى نعمة الله بجاني وممثل مدير عام قوى الأمن الداخلي المقدم خالد ناصر وممثل مدير عام الأمن العام المقدم رشيد كفوري ونقيب المحررين جوزف القصيفي وملكة جمال لبنان ندى كوسا، الى ممثلين عن محافظة بيروت وبلدية بيروت وبلديات من مناطق لبنانية وفوج إطفاء بيروت، ومؤسسات تربوية جامعية ومدرسية وهيئات وقطاعات نقابية وجمعيات خيرية والصليب الأحمر اللبناني وهيئات صحية، ووفد من فئة ذوي الإحتياجات الخاصة وممثلين لمؤسسات إعلامية.
النشيد الوطني إفتتاحاً ثم كلمة ترحيب للمستشار الإعلامي للجمعية الزميل حسان محيي الدين، تلاه ضيف المؤتمر الإعلامي ريكاردو كرم، عن "التجارب التي عاشها ويعيشها الوطن والتي علمتنا أن نبقى على أملنا، لأن ذلك دافع للصمود والعمل. وهكذا كانت جمعية بيروت ماراتون وعبر السباقات التي كان لها تأثيرها العميق، وقد وحدتنا في سباق الحياة، علما أننا نركض أحيانا الى وجهة واضحة سعيا للوصول لأهدافنا (...)".
وكشف رئيس شركة "فينومينا" سامي صعب في كلمته عن كيفية ولادة فكرة الحملة الترويجية للسباق. وتلاه الشاعر نزار فرنسيس. ثم ألقى أبوزيد كلمة شكر فيها الجمعية بشخص رئيستها مي الخليل. ورأى "أن الكثيرين من حضور المؤتمر هم زبائن الشركة بعدة خدمات وأصبحت اليوم على الهواتف المحمولة عبر تطبيق خاص.. عمر الشركة 26 سنة في السوق اللبناني وهناك أكثر من 200 خدمة عبر 1400 مركز وكيل وموزعين على كافة الأراضي اللبنانية (...)".
ولفت "إلى أن كل فرد في الحياة يركض لهدف، منها للنجاح في مدرسته وجامعته وعمله وعائلته. وعلينا أن نتذكر دائما أن الماراتون هو رسالة أمل للشباب اللبناني، وتأكيد أن كل نهاية هي نقطة إنطلاق نحو بداية جديدة "، داعيا الحضور للمشاركة في السباق "وأن نركض لبيروت ونركض للبنان".
وختاماً كانت كلمة مي الخليل أشارت فيها إلى أنه "على رغم التحديات والظروف الصعبة التي يمر فيها لبنان، كان إصرار الجمعية أقوى بكثير، وخصوصا في هذا التوقيت. وقررنا أن نعيد الأمل والفرح إلى قلوب اللبنانيين (...)".
وأضافت: "لهذه الأسباب قررنا هذه السنة أن نطلق السباق من العاصمة بيروت قلب لبنان، ومن المجلس النيابي بالتحديد مصدر السلطة الشعبية والرمز الوطني الأول للديموقراطية وبدعم كبير من دولة الرئيس نبيه يري مشكوراً. وهذا المجلس كان شاهداً من أسابيع قليلة ماضية على إنتهاء الفراغ في سدة الرئاسة الأولى بإنتخاب العماد جوزف عون رئيسا للجمهورية".
ودعت الى المشاركة "في عملية نهوض حقيقي للبنان وخصوصاً القطاع الرياضي، نظرا الى أهميته وإقبال الناس على الرياضة لأنها تجمع ولا تفرّق وتربي الأجيال على الروح الرياضية والأخلاقية".
(الوكالة الوطنية)