الجزيرة:
2025-04-30@07:36:55 GMT

قتلى وجرحى بتجدد الاشتباكات في عين الحلوة

تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT

قتلى وجرحى بتجدد الاشتباكات في عين الحلوة

قتل 5 أشخاص وأصيب 52 بعد تجدد المواجهات المسلحة في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بلبنان بين مقاتلين من حركة فتح ومجموعة تطلق على نفسها اسم "الشباب المسلم".

وأفادت وكالة الإعلام الرسمية اللبنانية بأن مواجهات عنيفة تدور في أحياء الرأس الأحمر والطيري والتعمير والطوارئ، على إثر هجوم شنته فتح باتجاه معاقل "الشباب المسلم".

وذكرت الوكالة أن الاشتباكات تستخدم فيها الأسلحة المتوسطة والثقيلة والقذائف، كما طالت الأضرار مناطق واقعة خارج المخيم في مدينة صيدا جنوبي لبنان.

ونقلت الوكالة عن مدير مستشفى الهمشري في صيدا رياض أبو العينين، أن حصيلة ضحايا الاشتباكات التي بدأت الخميس ارتفعت من 35 جريحا إلى 5 قتلى و52 جريحا.

وتم التوصل لاتفاق على وقف إطلاق النار بين الطرفين يوم الجمعة الماضي عقب اجتماع في ثكنة للجيش اللبناني، بحضور ممثلين لحركتي التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وأدت الاشتباكات التي اندلعت ليلة الخميس الماضي إلى جرح أكثر من 20 شخصا، إضافة إلى تسببها في أضرار بالمباني والممتلكات. كما تسببت في نزوح عشرات العائلات إلى خارج المخيم، إذ لجأ عدد منهم إلى مساجد مدينة صيدا ومقر البلدية.

وأسفرت اشتباكات في يوليو/ تموز الماضي عن مقتل 14 شخصا، بينهم قائد قوات الأمن الوطني بالمخيم التابع لحركة فتح أبو أشرف العرموشي و4 من مرافقيه.

وعلى إثر اشتداد المعارك سجلت حركة نزوح كثيفة للمدنيين إلى خارج المخيم هربا من الاشتباكات.

بدوره، أعلن الجيش اللبناني في بيان إصابة 5 من عناصره أحدهم بحالة حرجة جراء سقوط 3 قذائف على مركز تابع لوحداته المنتشرة في محيط المخيم.

وجدد الجيش في بيانه تحذير الأطراف المعنية داخل المخيم "من مغبة تعريض المراكز العسكرية وعناصرها للخطر"، مؤكدا أنه "سيتخذ الإجراءات المناسبة"، بحسب البيان.

وفي السياق ذاته، أعلن محافظ منطقة الجنوب إقفال الإدارات الرسمية العاملة في سرايا صيدا، بسبب المستجدات الأمنية حرصاً على سلامة المواطنين والموظفين.

ويعد مخيم عين الحلوة من أكبر المخيمات الفلسطينية في لبنان، إلى جانب 11 مخيما آخر، حيث يقدر عدد اللاجئين الفلسطينيين في البلاد بنحو 300 ألف لاجئ.

ولا يدخل الجيش أو القوى الأمنية اللبنانية إلى المخيمات بموجب اتفاقات ضمنية سابقة، تاركين مهمة حفظ الأمن فيها للفلسطينيين أنفسهم، بينما يفرض الجيش اللبناني إجراءات مشددة حولها.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

قتلى وجرحى باشتباكات في جرمانا بريف دمشق.. بينهم عنصرا أمن (شاهد)

قتل وأصيب أكثر من عشرة أشخاص في اشتباكات عنيفة منذ فجر الثلاثاء في مدينة جرمانا بريف دمشق.

وقالت وسائل إعلام سورية، إن اشتباكات اندلعت بين مجموعات درزية وأخرى محلية، بسبب حادثة الإساءة إلى النبي محمد عليه السلام قبل أيام.

وبعد تدخل قوات الأمن العام لفض الاشتباكات، قُتل عنصري أمن، وتم التمثيل بجثتيهما من قبل مجموعات درزية مسلحة.

وتعتذر "عربي21" عن نشر الفيديو لاعتبارات إنسانية وقانونية.

ورغم نفي وزارة الداخلية صحة نسبة التسجيل المسيء إلى أحد مشايخ الدروز، إلا أن مجموعات غاضبة وصلت جرمانا واشتبكت مع مجموعات درزية مسلحة في محور حي النسيم، وامتدت الاشتباكات إلى محيط مدينة صحنايا.

وسقط عدد من القتلى والجرحى من الجانبين، دون صدور بيانات رسمية بعد من قبل الحكومة السورية.

بدورها، أصدرت الهيئة الروحية لطائفة المسلمين الموحدين الدروز في جرمانا بيانا استنكرت فيه الإساءة إلى النبي عليه السلام، وحذرت من الفتنة والدعوة إلى الانقسام.

كما حمّلت الهيئة إدارة الحكومة السورية مسؤولية تفاقم الأوضاع، قائلة إنها "تستنكر بشدة، الهجوم المسلح غير المبرر على مدينة جرمانا، الذي استُخدمت فيه مختلف أنواع الأسلحة، واستهدف المدنيين الأبرياء، وروَّع السكان الآمنين بغير وجه حق".
 
الأخ والصديق عامر الخطيب شهيد جميل
نالت منه يد الغدر على أطراف بلدة جرمانا pic.twitter.com/iPpSCFu137 — عطاء / ATALLAH (@ataa_elah) April 29, 2025 مليشيات درزية خارجة عن القانون تقيم الحواجز والكمائن في جرمانا

ما سر كل هذا السلاح بيد المليشيات الدرزية pic.twitter.com/HhXdvCKa2h — mazen007 التطبيع_خيانة# (@mazen00711) April 29, 2025
وفجر الثلاثاء، أصدرت وزارة الداخلية السورية، بيانًا بشأن التسجيل الصوتي المتداول الذي تضمن إساءة لمقام النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مؤكدة أنها تتابع القضية "باهتمام بالغ"، وأوضحت أن التحقيقات الأولية أظهرت عدم صحة نسبة التسجيل إلى الشخص الذي وُجهت إليه الاتهامات.

وشددت الوزارة على أنها لن تتهاون في التعامل مع أي محاولات للإساءة إلى الرموز الدينية أو إثارة الفتنة الطائفية، داعية المواطنين إلى ضبط النفس وعدم الانجرار وراء الشائعات التي قد تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار.

وتعد هذه الأحداث الدامية الثانية من نوعها التي تشهدها جرمانا خلال شهرين، ففي نهاية شباط/ فبراير حتى مطلع آذار/ مارس الماضي، شهدت المدينة ذاتها اشتباكات عنيفة على خلفية مقتل عنصرين من قوات الأمن.

وفي تلك الأحداث حاول الاحتلال الإسرائيلي استغلال الموقف، وهدد الأمن بالمساس في المكون الدرزي.

مقالات مشابهة

  • قتلى وجرحى في إطلاق نار استهدف أوبسالا السويدية وانسحاب المنفذ
  • قتلى وجرحى بحادث إطلاق نار شمال ستوكهولم بالسويد
  • المكتب الإعلامي في وزارة الداخلية: في ظل الأحداث الراهنة، وعلى خلفية انتشار مقطع صوتي يتضمن إساءةً لمقام النبي الكريم محمد عليه الصلاة والسلام، وما تلاه من تحريض وخطاب كراهية على مواقع التواصل الاجتماعي، شهدت منطقة جرمانا اشتباكات متقطعة بين مجموعات لمسلح
  • قتلى وجرحى باشتباكات في جرمانا بريف دمشق.. بينهم عنصرا أمن (شاهد)
  • قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع بالفاشر
  • قتلى وجرحى إثر تحطم عبارة تقل أكثر من 40 راكبًا قرب فلوريدا
  • غزة..معارك محتدمة في حي التفاح والقسام توقع قتلى وجرحى في صفوف الاحتلال
  • إيقاع الاحتلال بكمائن في حي التفاح.. القسام يتحدث عن قتلى وجرحى
  • قتلى وجرحى من الجيش الإسرائيلي بعملية استهداف جديدة لـالقسام
  • قتلى وجرحى بقصف نفذته الدعم السريع على الفاشر السودانية