«كدت أنفجر بالبكاء».. رئيس الاتحاد الإفريقي يعلق على الانضمام لعضوية مجموعة العشرين
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
اعترف رئيس الاتحاد الإفريقي ورئيس جزر القمر، غزالي عثماني، أن الإعلان عن انضمام الاتحاد إلى عضوية مجموعة العشرين؛ أثار مشاعره بشدة، مشيرا إلى أنه كاد ينفجر بالبكاء.
وحسب وكالة “آني” الهندية للأنباء، قال عثماني: “كدت أن أبكي، لقد كان الأمر عاطفيًا جدًا بالنسبة لي؛ لأنه في الواقع، اعتقدنا أنه ستكون هناك مناقشات، ومن ثم سيتم اتخاذ قرار بشأن العضوية الدائمة للاتحاد الإفريقي في مجموعة العشرين، ولكن في بداية القمة، تم الإعلان عن أننا أصبحنا عضوًا دائمًا”.
وتم اختيار الاتحاد الإفريقي كعضو دائم في مجموعة العشرين، في قمة نيودلهي 2023.
ودعا رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، رئيس الاتحاد الإفريقي، غزالي عثماني؛ للمشاركة في حفل الافتتاح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نيودلهي مجموعة العشرين الاتحاد الافريقي الاتحاد الإفریقی مجموعة العشرین
إقرأ أيضاً:
مؤشر الإرهاب العالمي 2025.. الساحل الإفريقي يسجل 51% من وفيات الإرهاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تناول "مؤشر الإرهاب العالمي (GTI) لعام 2025" الصادر عن معهد الاقتصاد والسلام IEP بالولايات المتحدة الأمريكية، العديد من النتائج والاتجاهات الرئيسية المتعلقة بالإرهاب العالمي، وكشف عددًا من التحولات الرئيسية في الظاهرة الإرهابية، مثل تأثر منطقة الساحل الإفريقي التي سجلت 51% من الوفيات الناجمة عن الإرهاب خلال عام 2024.
تضم منطقة الساحل خمسًا من الدول العشر الأكثر تضررًا من الإرهاب، وتظل هذه المنطقة مركزًا عالميًا للإرهاب، حيث سجلت أكثر من نصف الوفيات المرتبطة بالإرهاب على مستوى العالم، وكذلك ١٩٪ من الهجمات، حيث تشهد هذه المنطقة تزايدًا مستمرًا في أعداد الوفيات المرتبطة بالإرهاب، خاصةً مع ارتفاع العدد بمقدار عشرة أضعاف منذ عام ٢٠١٩.
كما تجاوز إجمالي الوفيات الناجمة عن النزاع في المنطقة 25000 حالة وفاة لأول مرة منذ بدء المؤشر، من بينهم 3،885 حالة وفاة ناتجة عن الإرهاب.
ولا تزال التغيرات الجيوسياسية تُشكّل ديناميكيات الأمن في منطقة الساحل، فقد ابتعد تحالف دول الساحل، الذي يضم مالي وبوركينا فاسو والنيجر، عن الغرب، مُعزّزًا علاقاته مع روسيا والصين.
وقد أتاح هذا التحول، إلى جانب انسحاب التكتل من الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، فرصًا لجماعات مثل جماعة نصرة الإسلام والمسلمين لتوسيع أنشطتها في غرب أفريقيا الساحلية.
وسجّلت توغو أسوأ عام لها من حيث الإرهاب منذ إطلاق المؤشر، مما يعكس اتساع نطاق النشاط الإرهابي خارج نطاق البؤر الساخنة التقليدية في منطقة الساحل.