المنشآت الفندقية: بدأنا حاليا في التسويق للموسم المقبل من مهرجان العلمين
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
قال أنطوان غزال رئيس لجنة تسيير أعمال غرفة المنشآت الفندقية بالإسكندرية ومطروح والبحيرة التابعة للاتحاد المصري للغرف السياحية، إن القطاع السياحي بدأ من الآن في التسويق لمهرجان العلمين الموسم المقبل.
ولفت إلى أن التسويق المبكر لفعاليات المهرجان سترفع من أعداد السياح الوافدين للمدينة خلال فصل الصيف 2024 ولاسيما من السياح العرب والمصريين.
وأضاف لـ«الوطن»، أن مهرجان العلمين الذي أقيم هذا العام للمرة الأولى ساهم بشكل كبير في زيادة عدد زوار المدينة خلال الصيف الجاري خاصة من المصريين والعرب، موضحا أن القطاع بدأ من الآن بمعرفة أجندة فعاليات مهرجان العلمين الصيف المقبل ليتم الترويج لها من الآن.
نسب إشغال فنادق العلمين لم تقل خلال الصيف عن 95%وأشار رئيس لجنة تسيير أعمال غرفة المنشآت الفندقية بالإسكندرية ومطروح والبحيرة إلى أن نسب إشغال فنادق العلمين خلال فصل الصيف في الفترة من أول يونيو الماضي وحتى نهاية شهر أغسطس 2023، لم تقل عن 95%.
استمرار الحركة السياحية الأوروبية للعلمين الشهر المقبلوتابع: «الحركة السياحية الأوروبية الوافدة لمدينة العلمين لازالت مستمرة ولاسيما من إيطاليا وكازاخستان والتشيك بولندا»، موضحًا أن السياحة الأوروبية للمدينة ستستمر حتى النصف الثاني من الشهر المقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السياحة وزير السياحة وزارة السياحة الاثار
إقرأ أيضاً:
تنمية الموارد السياحية للتراث بالأقصر..الوزراء يوافق على منحتين من كوريا الجنوبية
في إطار المساعي الرامية إلى تعميق العلاقات المصرية مع جمهورية كوريا الجنوبية في المجالات ذات الصلة بالتراث الثقافي، وافق مجلس الوزراء على مشروعي قرار رئيس الجمهورية فيما يخص محضري المناقشات بين المجلس الأعلى للآثار بجمهورية مصر العربية، والجامعة الوطنية الكورية للتراث بجمهورية كوريا الجنوبية، بشأن تقديم منحتين من خلال برنامج المساعدة الإنمائية الكوري ODA، الأولى لصالح مشروع "مركز التوثيق الرقمي للتراث" في القاهرة، والثانية لصالح مشروع "تعزيز القدرات من أجل تنمية الموارد السياحية للتراث الثقافي المستدام بمحافظة الأقصر".
ويأتي المشروعان المشار إليهما ضمن المشروعات المقترحة في إطار مذكرة التفاهم التي تم توقيعها في يناير 2022 على هامش فعاليات الزيارة الرئاسية لرئيس جمهورية كوريا الجنوبية إلى مصر، والتي جاءت بهدف وضع إطار عام لدعم التعاون المشترك في المجالات ذات الصلة بالتراث الثقافي، بما يشمل المساهمة في حفظ الممتلكات الثقافية، والتعاون في مجال التراث المغمور بالمياه، وتبادل الخبرات بين البلدين في مجال الحفائر، باستخدام التكنولوجيا الحديثة، وتسجيل وإدارة المواقع الأثرية على قائمة التراث العالمي.
ويرتبط المشروع الأول بإنشاء مركز التوثيق الرقمي للتراث بقصر الأمير محمد علي بالمنيل، وتتمثل أهدافه في إنشاء مستودع رقمي لجميع البيانات المتعلقة بالتراث الثقافي المصري، وكذا إنشاء مركز توثيق رقمي لحفظ القطع وكذا إتاحة القطع الرقمية.
ويقوم هذا المشروع على رقمنه حوالي 36 ألف قطعة أثرية من مختلف الأنواع خلال عام 2025 بالإضافة إلى 121.5 ألف قطعة خلال عام 2026 وكذلك 121.5 ألف قطعة خلال عام 2027، بما يشمل قطعا أثرية منتقاة من كل من المتحف المصري، والمتحف القبطي، ومتحف الفن الإسلامي، ومركز تسجيل الآثار المصرية بالزمالك، ومركز الدراسات الأثرية بقصر المنيل، ومركز تسجيل الآثار الإسلامية بقصر المنيل.
في حين يستهدف المشروع الثاني بناء القدرات واستدامة تنمية موارد السياحة الثقافية في مدينة الأقصر، وتنمية قدرات حفظ التراث، ويشمل ترميم صرح معبد الرامسيوم، بالإضافة إلى تزويد متحف الأقصر بالتقنيات التكنولوجية الحديثة كما يهدف المشروع إلى وضع خطة لحفظ التراث الثقافي في الأقصر وتحسين موارد سياحة التراث الثقافي بها.