إجراء اختبارات وانتقاء البراعم في الجودو بالدقهلية
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
شهدت صالة التدريب بمركز التنمية الشبابية بإستاد المنصورة الرياضي، اليوم عملية اكتشاف وانتقاء أبطال للمشروع القومي للموهبة والبطل الأوليمبي في لعبة "الجودو"، مواليد 2014/2013، وذلك بمشاركة عدد 110 من البراعم المتقدمين للاختبارات.
أول تعليق من الاتفاق على شكوى الشباب بشأن فيديو تقديم جراي النائب أحمد فتحي: كل توصيات الشباب في جلسة الحوار الوطني قابلة للتنفيذجاء ذلك في إطار اهتمام وزارة الشباب والرياضة برعاية واكتشاف المواهب الرياضية (الإدارة المركزية للأداء الرياضي الإدارة العامة لبرامج الموهبة الرياضية) وبالتعاون مع الإدارة العامة للرياضة بمديرية الشباب والرياضة بالدقهلية بقيادة الأستاذ الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، الذي أكد على ضرورة الاهتمام بالنشء والشباب واكتشاف المواهب الرياضية، في مختلف الألعاب الرياضية، فى جميع محافظات الجمهورية، ليكونوا النواة الأولى في المشروع القومي للموهبة والبطل الأوليمبي.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد رمضان مدير عام الرياضة، ومدير مشروع الموهبة والبطل الأوليمبي بالدقهلية، والكابتن محمد القناوي مدير إدارة تنفيذ المشروعات الرياضية، والمهندس جلال عوض خبير بالاتحاد المصري للجودو، والدكتور محمد السيد علي المدير الفني للجودو، والكابتن عبد الحليم السيد والكابتن محمد السيد أعضاء بوزارة الشباب والرياضة، والدكتور فاروق كامل، والدكتور السيد نبيل المعد النفسي، والمهندس عمرو مصطفى بنظم المعلومات بالوزارة، لتنفيذ عملية انتقاء واختبار اللاعبين المشاركين في اختبارات الجودو "مرحلة البراعم" بالمشروع القومى للموهبة والبطل الأوليمبى بالدقهلية.
بدأت عملية الانتقاء لاستقبال اللاعبين وتسجيل بياناتهم وأخذ الطول والوزن لهم، وتوقيع الكشف الطبي والنفسي عليهم، وقياس الوزن والطول لهم، ثم أجريت عليهم مجموعة من اختبارات الجودو مثل اختبار السرعة، واختبار الاتزان والثبات، والقفز من وضعية الثبات، بالإضافة إلى تمارين اللياقة البدنية المختلفة لقباس قوة التحمل، وإختبار التخلص من الماسكه.
حضر إجراء عملية الاختبارات والإشراف على استقبال وتسجيل اللاعبين بمديرية الشباب والرياضة بالدقهلية، ممثلى الإدارة العامة للرياضة، الدكتور محمد الطنايحي، والكابتن محمد الضبع، وصباح على، بالإضافة إلى تنظيم اللاعبين والمشاركة في التسجيل من شباب يدير شباب YLY.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المدير الفني وزير الشباب والرياضة الادارة العامة محافظات الجمهورية الشباب والرياضة وزارة الشباب والرياضة نظم المعلومات اكتشاف المواهب جميع محافظات الجمهورية الشباب والرياضة بالدقهلية الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
الأنشطة الرياضية في المراكز الصيفية
تعد المراكز الصيفية أحد الوسائل المهمة في الحفاظ على النشء والشباب، والوجهة التي يقصدها أغلب أولياء الأمور في مختلف الدول العربية التي تدشن في العديد منها خلال العطل الدراسية السنوية «الإجازة الدراسية»، للحفاظ على أبنائهم وبناتهم من أوقات الفراغ والتسكع في الشوارع والحارات، والابتعاد عن عالم العلم والمعرفة، خلال توقف التعليم المدرسي نتيجة للإجازة الدراسية السنوية التي يجدون العوض عنها في المراكز الصيفية ذات المحتوى الديني العلمي والمعرفي والثقافي، لسنوات مضت ونظام المراكز الصيفية بالجمهورية اليمنية الذي تتبناه بالتحضير والتنظيم والتنفيذ وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع العديد من الجهات ذات العلاقة، مع إعطاء أولوية للاستعانة بالكفاءات والتخصصات الشبابية والرياضية من موظفي الوزارة لإدارة وتسيير المراكز الصيفية على مستوى المديريات والمحافظات وعبر مكاتب الشباب والرياضة، لكن ومنذ ما يقارب الخمس سنوات لم يعد لوزارة الشباب والرياضة دور في تنظيم وتنفيذ المراكز الصيفية باستثناء الاسم وترأس الوزير للجنة العليا وترأس وكيل قطاع الشباب للجنة الفنية، وكل سنة نتساءل لماذا يتم تجاهل وإقصاء موظفي قطاع الشباب من إدارة برامجهم، ولماذا تم إقصاء وإبعاد موظفي الشباب والرياضة من العمل ضمن كوادر المراكز الصيفية، خصوصا أصحاب الاختصاص الرياضي من المدربين واللاعبين الأجدر بتنفيذ برامج الأنشطة الرياضية للمراكز الصيفية؟.
بعيدا عن الإقصاء والتهميش وحرمان أصحاب الحق من حقوقهم في إدارة المراكز الصيفية التي تمول من صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة، فقد تم مطلع هذا الأسبوع تدشين المراكز الصيفية للعام 1446هــ – 2025م، والتي تزخر هذا العام بالعديد من البرامج الدينية والتعليمية والثقافية والرياضية والترفيهية، وهي فرصة لدعوة كل أولياء الأمور لإلحاق أبنائهم بهذه المراكز، يتم خلالها المحافظة على المستوى العلمي الذي تلقاه أولادنا خلال العام الدراسي المنصرم، ويتم المحافظة عليهم من التشرد في الشوارع وإبعادهم عن السلوكيات غير الحميدة التي تنشأ نتيجة لإهمال بعض أولياء الأمور لأبنائهم وإهمال تربيتهم وتركهم للاختلاط بالمشردين، وعدم متابعتهم ورقابة تصرفاتهم وأفعالهم التي تكون في اغلب الأحيان عفوية وتحمل الطابع الطفولي المصحوب بالجهل، وعدم المعرفة بما يرضي الله ورسوله، ولتجنب ذلك فإن المراكز الصيفية توفر المناهج الدينية والتعليمية ذات الطابع الترفيهي، مما يخلق توازناً بين ما يرغب بالحصول عليه أبناؤنا في الإجازة الدراسية الصيفية وبين ما يحافظ عليهم من الانحراف واكتساب سلوكيات غير حميدة.
الأنشطة الرياضية للمراكز الصيفية في الكثير من الدول العربية التي تنظم هذه المراكز، تعتمد على توفير أعلى درجات المرح والترفيه مع إكساب الملتحقين بالمراكز الصيفية القوة البدنية وبعض المهارات الرياضية، لذلك أتمنى أن يكون برنامج الأنشطة الرياضية بالمراكز الصيفية لهذا العام، قد أخذ بعين الاعتبار عناصر التوازن بين المرح والترفيه، ويهدف إلى إكساب طلاب المراكز الصيفية كفاية بدنية وعقلية واجتماعية ونفسية تتناسب مع عمرهم، وتحقق توازن شخصيتهم، وتنمي اتجاهاتهم الدينية والاجتماعية إيجابياً، وتمنحهم سلوكاً قويماً عبر مجموعة من الرياضات الجماعية والفردية التي تعزز ثقة الفرد بنفسه، وتحفزه على التعاون مع أقرانه.