العاشر من سبتمبر: يوم هلاك الإرهابي حسين الحوثي
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
في شهر سبتمبر/ أيلول من كل عام، يحتفل اليمنيون بمجموعة من الأحداث التاريخية التي شكلت هوية الجمهورية والثورة، والتي أنهت حكم الإمامة والكهنوت، وأسست نظاماً ديمقراطياً يحترم إرادة الشعب وسيادة القانون.
وفي هذا الشهر، أيضاً، يستذكر اليمنيون، بفخر واعتزاز، يوم مقتل أحد أخطر الإرهابيين والمتمردين على الدولة، حسين بدر الدين الحوثي، مؤسس المليشيات الحوثية الإرهابية الذي لقي مصيره المستحق في الـ10 من سبتمبر/أيلول 2004م، بعد أن خان الوطن والشعب، وأشعل نيران الحروب والفتن.
تلقى الهالك حسين الحوثي تدريباً وتمويلاً من إيران؛ بهدف نشر فكرة الخمينية وولاية الفقيه في اليمن، وإحياء مشروع الإمامة المنسية، التي سقطت في 26 سبتمبر/ أيلول عام 1962، بثورة شعبية ضد حكم الإمام يحيى حميد الدين وابنه أحمد.
ولطالما حاول حسين الحوثي تقديس شخصه وإظهاره كإمام معصوم، يجب طاعته وولاؤه من قِبل أتباعه، مستغلاً جهل بعض المواطنين في محافظة صعدة، التي اختارها مركزاً لتحركاته؛ غير أنه لم يجد في الكأس في الأخير سوى السم الزعاف الذي ذاقه، فخرَّ هالكاً مثل أي إرهابي يلقى مصيره المحتوم في النهاية.
ورغم كل المؤامرات والخداع ومحاولات التحايل على الدولة، تلقى حسين الحوثي في 10 سبتمبر/ أيلول 2004م، ضربة قاضية في مخبئه بمنطقة مران بصعدة، هنالك حيث جاءه هلاكه ليسمع اليمنيون وقتها خبراً ساراً بنفوق المجرم المارق.
ومثلما كان سقوط الإمامة في السادس والعشرين من سبتمبر/ أيلول، سقط حسين الحوثي قتيلاً مضرجاً بالعمالة والعار في العاشر من الشهر نفسه، لدرجة أن مليشيات الحوثي تخلت عن إحياء ذكرى مصرعه بهذا التاريخ، لما يمثله شهر أيلول/ سبتمبر بالنسبة لهم كابوساً مريراً أطاح خلاله اليمنيون بأكبر رؤوس الإمامة والكهنوت.
ومنذ غرسه في محافظة صعدة، أقصى شمال البلاد، من قِبل إيران، عمل حسين الحوثي على نشر الخمينية، وحاول جاهداً تصدير فكرة الإمامة، وحاول دائماً تقديس نفسه وتأليهها في دوائر الجهل التي تحيطه؛ لكنه في النهاية لقي مصيره المستحق. عُقدة مقتل حسين الحوثي دفعت شقيقه عبدالملك إلى التخفي وعدم الظهور خوفاً من الوقوع في فخ الجمهورية التي طالما طردت كل من حاول الركوب على إرادة الشعب اليمني وإعادة التاريخ إلى الوراء.. لكن يظل سبتمبر، وإن طالت السنوات، حاضراً في كل عام، وسيأتي اليوم الذي يسمع فيه اليمنيون نبأ هلاكه كما سقط قبله أخوه حسين الحوثي، وقبلهما بعقود أحمد وأبوه يحيى حميد الدين.
وكالة 2 ديسمبر
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: حسین الحوثی
إقرأ أيضاً:
السوشيال ميديا تشيع وفاة سعد الصغير ونجله ينفى..و3 أيام على مصيره بقضية المخدرات
فى الوقت الذى ينتظر فيه المطرب الشعبي سعد الصغير إسدال الستار على قضيته بحيازة وتعاطى المواد المخدرة "حشيش وترامادول"، عقب ورود تقرير الطب الشرعى، حول حالته الصحية وعما اذا كان مصاب بمرض يستلزم تعاطيه "الترامادول" كمسكن من عدمه، انتشرت شائعات على السوشيال ميديا مساء أمس عن وفاته داخل محبسه، وذلك قبل ثلاث أيام فقط من موعد محاكمته أمام محكمة الجنايات المحدد لها يوم 25 نوفمبر المقبل.
لم تنظر السوشيال ميديا صدور الحكم على سعد الصغير وصدور تقرير الطب الشرعى، بل حكمت أمس الشائعات بموته، لينفى نجله محمود في تصريحات لليوم السابع ما تردد عن وفاة والده قائلا "كفاية شائعات، والدى بخير وإن شاء الله يخرج عن قريب من قضية اتهامه بحيازة مخدرات".
تقرير الطب الشرعى المنتظر الإعلان عن نتيجته خلال الجلسة، سيحمل إما مفاجأة سارة للصغير، بإثبات تعاطيه مخدر الترامادول، كعلاج من إصابات يعانى منها بسبب عملية جراحية، أو ضربة قاضية له، إذا أكد التقرير عدم استدعاء حالته الصحية، تعاطى الترامادول.
سعد الصغير كشف عن مفاجأة أمام القاضى، خلال جلسة محاكمته، عندما قال أنه لا يتعاطى مخدر الحشيش، لكنه كان يتناول مخدر "الترامادول"، نظرا لإصابته فى ساقه، وإجراء عملية جراحية وهو ما يحتاج تناوله لمسكنات قوية.
ووفقا لما قالته التقارير الطبيبة عن حالة سعد الصغير فإنه يعانى من قطع فى الرباط الصليبى، وتمزق فى الأربطة.
وتعد تقارير الطب الشرعى باختلاف أنواعها، من الأدلة الفنية العلمية الهامة التى تستنبط منها جهات التحقيق وقضاة المحاكم الجنائية، الحقيقة حول براءة أو إدانة الأشخاص المتهمين فى القضايا المنظورة أمامهم.