زلزال المغرب يعتبر واحد من أعنف الزلازل التي ضربت المنطقة

قال رئيس مرصد الزلازل الأردني المهندس غسان سويدان إن الزلزال الذي وقع أخيرا في المغرب يعد من الزلازل الكبيرة التي تسبب دمارا هائلا في البنية التحتية وينتج عنه إحداث تراكيب جيولوجية حديثة في المنطقة التي يضربها، ويؤثر ايضا على مخزون آبار المياه الجوفية.

اقرأ أيضاً : المغرب.. حداد وطني على ضحايا الزلزال ودول العالم تعرض المساعدة "فيديو"

وأضاف تعقيبا على الزلزال المدمر في المغرب أن الدمار الزلزالي لأي زلزال يعتمد على قوة الزلزال وبعد مركزه عن المناطق السكنية وطبيعة الطبقة العلوية من الأرض بحال كانت صخرية أو تربة مفككة، مشيرا الى ان زلزال المغرب يعتبر واحد من أعنف الزلازل التي ضربت المنطقة خلال القرن الحالي.

وكانت المغرب شهدت حدوث زلزالا بقوة 7 درجات على مقياس ريختر تمركز في إقليم الحوز المغربي الذي يبعد عن مدينة مراكش حوالي 80 كلم .

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الأردن المغرب زلزال

إقرأ أيضاً:

موقع صهيوني: عملية “طوفان الأقصى” ضربت “إسرائيل” بصدمات بدنية ونفسية

الثورة نت/..

كتب موقع “والا الإسرائيلي” أن حرب “السيوف الحديدية”، والتي ضربت “إسرائيل” بـ”صدمة وطنية”، على حد تعبيره، لم تترك آثارًا فقط في الساحة العسكرية والاجتماعية، بل كشفت أيضًا أضرارًا عميقة عند الأشخاص(المستوطنين) المستفيدين من “خدمات التأهيل” في “الصحة النفسية”.

وأوضح الموقع: “في جزء من النتائج، تبيّن أن نسبة الأشخاص (المستوطنين) الذين يعانون أعراض ما بعد الصدمة ارتفعت من 16.2٪ إلى 29.8٪، كما ارتفعت معدلات القلق من 24.9٪ إلى 42.7٪، بينما ارتفعت معدلات الاكتئاب إلى 44.8٪”.

كما أعلن الموقع تقريرًأ شاملًا، أُصدر مؤخرًا، يعرض التأثيرات الكبيرة للحرب على هذه الفئة الخاصة، ويثير قضايا تتعلق بأداء “جهاز التأهيل” في أوقات “الأزمات الوطنية”، والذي كتبه كلّ من البروفيسور إيتامار غروتو وميراف غرينشتاين وحدوها شفيت ودوتان شفيت وآخرون، بالتعاون مع ما يُسمّى “وحدة التأهيل في قسم الصحة النفسية في وزارة الصحة “الإسرائيلية””.

انخفاض في الشعور بالانتماء إلى المجتمع

بحسب التقرير، ذكر الموقع أنّ الحرب تسببت بأضرار شديدة في الشعور بالانتماء إلى “المجتمع”، خصوصًا في المستوطنات التي أخليت بسبب القتال، مشيرًا إلى أن هذا الانخفاض كان بارزًا، بشكل خاص، في الأشهر الأولى بعد الحرب، ومع أن هناك تعافيًا جزئيًا، إلا أن المعدلات التي كانت قبل الحرب لم تُعدل تمامًا، ما يبرز الحاجة إلى تعزيز “الدعم المجتمعي”.

ارتفاع في مشكلات الصحة الجسدية

كما جاء في التقرير أن: “الحرب لم تؤثر على الصحة النفسية فقط، بل على الصحة البدنية للمستفيدين من الخدمة أيضًا، ففي المستوطنات التي أخليت، سُجّل ارتفاع دراماتيكي في التقارير عن مشكلات صحية بدنية، وهي ظاهرة استمرت حتى بعد انتهاء التهديد المباشر”، لافتةً إلى أن “سكان” (مستوطني) “أقاليم” (مستوطنات) أخرى شهدوا زيادة معتدلة أكثر، لكنها أظهرت أيضًا تأثيرًا واضحًا للضغط المتراكم.

انخفاض في القدرة على وضع أهداف شخصية

وفي المستوطنات التي تضررت، بشكل مباشر من الحرب، كانت هناك انخفاض حاد في الرغبة والقدرة عند المستفيدين من الخدمة على تحديد أهداف شخصية، بحسب التقرير الذي أورده الموقع.

كما خلُص التقرير إلى الاستنتاجات الرئيسة الآتية:

1. يجب تطوير برامج دعم مخصصة لـ”المجتمعات “التي تضررت مباشرة من الحرب، مع التركيز على تعزيز الشعور بالانتماء إلى “المجتمع” (الكيان).
2. هناك حاجة إلى برامج إعادة تأهيل طويلة الأمد لفحص التأثيرات المستمرة للحرب على الصحة النفسية والجسدية.
3. يجب النظر في تعزيز استخدام “الموارد المجتمعية” في جزء من عملية التأهيل.

* المصدر: العهد الإخباري

مقالات مشابهة

  • زلزال بقوة 5.8 درجات يضرب “ألاسكا”
  • زلزال قوي يضرب ألاسكا الأميركية
  • لغز وجهي المريخ المتناقضين.. هل كشف العلماء السبب؟
  • موقع صهيوني: عملية “طوفان الأقصى” ضربت “إسرائيل” بصدمات بدنية ونفسية
  • زلزال بقوة 5.6 درجات يضرب بحيرة البايكال الروسية
  • زلزال بقوة 5 درجات يضرب شرق إندونيسيا
  • زلزال عنيف بقوة 5 درجات يضرب شرق إندونيسيا
  • فرنسا.. نزع وسم “صنع بالمغرب” من منتجات الخضر والفواكه التي مصدرها الصحراء الغربية
  • خالد الحلفاوي: والدي كان يعتبر نفسه ممثلاً فقط.. وزَهَدَ الأضواء واللقاءات
  • واشنطن تشيد بدور ملك المغرب القيادي في النهوض بالسلام والأمن الإقليمي والدولي