بغداد اليوم- بغداد

كشف مراقب كربلائي، عن وجود غسيل أموال بالمحافظة من خلال إستملاك المنازل والأراضي والبساتين من قبل جهات متنفذة وأشخاص من خارج المدينة، مطالباً أجهزة الأمن والمخابرات والجهات الرقابية بالتدخل في هذا الملف والكشف عن مصادر تلك الأموال. 

وقال المراقب للشأن العراقي، حميد الهلالي، لـ"بغداد اليوم"، إن "كثير من أراضي كربلاء وبمساحات شاسعة إستحوذت عليها أحزاب وجهات متنفذة ومسؤولين وأشخاص غير معروفة هوياتهم، وإن بعضها يقع في مناطق غرب مركز المدينة بإتجاه قضاء عين التمر وبآلاف الدونمات، وهي منتجة وليس واضحاً أين تذهب عائداتها إن كانت لداخل العراق أو خارجه؟".

وأضاف الهلالي، إن "غسيل أموال كبير جداً يحصل في كربلاء، من خلال استملاك الأراضي والبساتين والمزارع الصحراوية، وتجري عملية الشراء بأعلى من سعرها الواقعي وأغلبها لأشخاص من خارج المحافظة وغير مشخصة مصادر أموالهم" كاشفاً عن "استملاك اشخاص لعديد من الأراضي والبيوت بمركز المدنية وبأحياء مميزة ومنهم من إشترى خط كامل من المنازل!".

وإنتقد المراقب للشأن العراقي "عدم اتخاذ الحكومة أي إجراء إزاء هذه الظاهرة، ويبدو إنها منشغلة عما يحصل بكربلاء"، مشدداً على "ضرورة تدخل أجهزة الأمن والمخابرات ومعهم ديوان الرقابة المالية وهيأة النزاهة لمتابعة هذا الملف مع دوائر البلدية والزراعة والتسجيل العقاري للوقوف على هويات من يقومون بالشراء والتحقق من مصادر أموالهم التي لعلها تعود لتجار المخدرات أو مافيات معينة".

ويشهد سوق العقارات والأراضي في العراق رواجا كبيرا وقفزة سعرية حيث تنافس أسعارها قيمة أسعار العقارات في عواصم أوروبية ومنها لندن.

ويرى خبراء ومختصون أن الإقبال على شراء الوحدات السكنية الفاخرة تسبب بارتفاع أسعار العقارات إلى أرقام قياسية، لأن استثمارها يعد استثماراً آمناً دفع المسؤولين في البلاد لتحويل استثماراتهم من الخارج إلى الداخل، فضلاً عن مخاوفهم من العقوبات الأمريكية التي قد تجمد في أية لحظة حساباتهم في الخارج، مما يعني أن عمليات غسل للأموال تتم من خلال الاستثمار في العقارات، حيث لم تتخذ الحكومات المتعاقبة أي إجراء حقيقي للسيطرة على هذا الإجراء.

 

 

 

 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

إعدام نصف طن سلع غذائية مجهولة المصدر في أسوان

أعطى اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان، تعليماته للمسئولين بجهاز حماية المستهلك بمواصلة تنظيم الحملات المكبرة بالتعاون مع الجهات المعنية لضبط الأسواق، والتأكد من صلاحية السلع والمنتجات الغذائية ومطابقتها لمواصفات الجودة المطلوبة.

وشدد محافظ أسوان على ضرورة أن يتوازى مع ذلك الضرب بيد من حديد تجاه محتكري السلع واتخاذ جميع الإجراءات القانونية الرادعة حيال المخالفين الانضباط حركة البيع والشراء بمختلف الأسواق.

وفى هذا الإطار شن فرع جهاز حماية المستهلك بالتنسيق مع الجهات المختصة بمديرية الصحة حملة على أحد المولات الكبرى، وتم ضبط كمية من المواد الغذائية منتهية الصلاحية داخل مينى ماركت بإجمالي 512 كجم.

تم تحرير 2 محضر، وتم العرض على النيابة العامة، والتي أصدرت قرارها بالإعدام الفورى للمضبوطات، واتخاذ الإجراءات اللازمة حيال الجهة المخالفة.

شارك فى جهود الحملة أحمد عبد القادر وسيد فواز من جهاز حماية المستهلك، ومحمود عبد السلام ومحمود هاشم ومحمد عبد المنعم من الصحة.

ويأتى ذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بضرورة توفير إحتياجات المواطنين من السلع المطابقة للمواصفات والتصدى لكافة أشكال الغش التجارى وتوفير السلع بالأسعار المناسبة لرفع المعاناة عن المواطنين، ووفقاً لتكليفات رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، وبالمتابعة المستمرة من وزارة التنمية المحلية بقيادة الدكتورة منال عوض في هذا الشأن.

مقالات مشابهة

  • إعدام نصف طن سلع غذائية مجهولة المصدر في أسوان
  • مستشار أمريكي: الرئيس ترامب يعرف العراق شارعا شارعا!
  • اقتصادى وسياسى واجتماعى.. ما الآثار السلبية لعمليات غسيل الأموال؟
  • ضبط 2 طن اسمدة زراعية مجهولة المصدر بالبحيرة
  • «هيئة الدواء» تعلمن القائمة الكاملة للعقاقير مجهولة المصدر في الصيدليات
  • دوري نجوم العراق.. الطلبة يتغلب على كربلاء ونفط البصرة يتخطى ديالى
  • اجتماع حاسم في بغداد.. الإقليم سيسلم قوائم الموظفين وأزمة الرواتب نحو الحل النهائي - عاجل
  • ظاهرة انتشار المطاعم في العراق.. نشاط تجاري مشروع أم واجهات لغسيل الأموال؟
  • ظاهرة انتشار المطاعم في العراق.. نشاط تجاري مشروع أم واجهات لغسيل الأموال؟ - عاجل
  • القبض على 7 أشخاص بتهمة غسيـل 70 مليون جنيه من تجارة العملة الأجنبية