افتتاح معرض للوحات الملك أمنحتب الثالث بوادي السبوع بالمتحف المصري بالتحرير
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
تحت عنوان "المناظر الملونة من معبد وادي السبوع للملك أمنحتب الثالث"، افتتح منذ قليل، مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، وTobias Krause نائب السفير الألماني بالقاهرة معرض أثري دائم بـ المتحف المصري بالتحرير، وذلك بالتعاون بين المتحف وجامعة ميونخ ومتحف هيلدسهايم بألمانيا.
المتحف المصري بالتحريرحضر الافتتاح كل من الدكتور على عبد الحليم مدير عام المتحف المصري بالتحرير والدكتور ديتريش راو مدير المعهد الألماني للآثار بالقاهرة، والدكتورة Martina Ullmann أستاذ الآثار المصرية بجامعة ميونخ، والدكتورة Regine Schlz مدير معهد هيلدسهايم بألمانيا، وعدد من أساتذة الآثار بالجامعات المصرية والألمانية.
وأوضح مؤمن عثمان أن المعرض يعد استمرار لأوجه التعاون القائم بين المجلس الأعلى للآثار والجانب الألماني والذي يمتد لسنوات طويلة، واصفًا إياه بثمرة نجاح المشروع البحثي الذي تضمن الدراسة الأثرية والترميم لعدد سبع لوحات أثرية من معبد الملك أمنحتب الثالث بوادي السبوع بعد إنقاذه ضمن حملة إنقاذ آثار النوبة، وتم نقلها للمتحف المصري بالقاهرة حيث ظلت محفوظة في البدروم حتى عام 2010، عندما بدأ المتحف المصري التعاون مع متحف هيلدسهايم في دراسة وترميم وصيانة هذه القطع النادرة تمهيدًا لإعادة عرضها.
وأعرب مؤمن عثمان عن سعادته بافتتاح هذا المعرض لاسيما وأنه حضر بدايات أعمال ترميم هذه اللوحات حيث كان يتولي رئاسة فريق عمل مشروع الترميم قبل توليه رئاسة قطاع المتاحف، لافتا إلى أن هذا المشروع يعد أحد أهم مشروعات الترميم والذي أيضا تضمن الدراسة الأثرية والثوثيق للوحات، وذلك باستخدام أحدث الوسائل العلمية.
ومن جانبه أكد د. على عبد الحليم مدير عام المتحف المصري بالتحرير على أهمية هذه اللوحات من الناحية الأثرية والتاريخية حيث أنها تعبر عن سيطرة الملك أمنحتب الثالث على الجنوب، فضلا عن أنها تعكس أسلوب مميز للفن والعقيدة المصرية القديمة خلال فترة حكم هذا الملك.
وأضاف أن هذه اللوحات عبارة عن طبقة من الطين يعلوها مناظر ملونة للملك أمنحتب الثالث يقدم القرابين للآلهة العديدة وعلى رأسها الإله آمون "سيد الطريق".
ومن جانبه أثني الدكتور ديتريش راو على هذا المجهود الكبير الذي بذله فريق العمل لترميم هذه اللوحات، معربا عن كامل تقديره للتعاون المثمر بين مصر والجانب الألماني في مجال العمل الأثري والمتحفي، متمنيا استمرار هذا التعاون خلال الفترة القادمة وتحقيق المزيد من الإنجازات.
وحرصتا كل من. Dr. Martina Ullmann و Dr.Regine Schulz على استعراض مراحل المشروع من خلال عرض تقديمي بدءا من نقل اللوحات إلى المتحف ودراستها أثريا وتوثيقها مرورا بأعمال الترميم حتى آخر مراحله والتي أثمرت عن افتتاح هذا المعرض الهام.
تجدر الإشارة إلى أنه تم اختيار القاعة رقم 13 بالدور الأرضي من المتحف المصري بالقاهرة ليقام بها المعرض حيث أنها في المنطقة الواقعة خلف ما يعرف بالبركة وتحديدا خلف التمثالين العملاقين للملك أمنحتب الثالث وزوجته تي وهي المنطقة ذاتها من المتحف التي تؤدي إلى آثار ابنه الملك اخناتون. وقد تم اختيار هذا المكان خصيصا بناء على فلسفة خاصة تعكس المرحلة الانتقالية للفن المصري القديم ما بين بداية حكم الملك أمنحتب الثالث وبين الفترة المعروفة باسم فن العمارنة، ولذلك يحتوى المعرض أيضا على تماثيل من البازلت الأسود لأمنحتب الثالث ببطن ممتلئة تعبيرا عن بداية فترة ما يعرف بالفن الآتونى، هذا فضلا عن تمثال للملكة تي زوجة أمنحتب الثالث تحمل فوق رأسها تاجا مميزا عليه خراطيش باسم زوجها أمنحتب الثالث.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المتحف المصري أستاذ الآثار المصرية المتحف المصری بالتحریر هذه اللوحات
إقرأ أيضاً:
“الشرق الأوسط للطاقة” ينطلق اليوم في دبي
ينطلق اليوم في مركز دبي التجاري العالمي، معرض الشرق الأوسط للطاقة 2025، معلناً بدء الدورة الأكبر في مسيرة الفعالية الممتدة على مدى 49 عاماً.
ويُقام المعرض تحت رعاية وزارة الطاقة والبنية التحتية، ويستمر حتى 9 أبريل، ويشهد هذا العام الدورة الأولى من معرض بطاريات الشرق الأوسط.
ويستعد مركز دبي التجاري العالمي لاستقبال ما يزيد على 40 ألفا من الزوار والخبراء الدوليين في مجال الطاقة، بما في ذلك أكثر من 500 من كبار المشترين، للاطلاع على أحدث الابتكارات التي تقدمها 1600 جهة عارضة من أكثر من 90 دولة.
ويمتد المعرض على مساحة 16 قاعة، تشمل 17 جناحاً دولياً، ويقدم حلولاً متكاملة تغطي جميع جوانب سلسلة القيمة في قطاع الطاقة، بدءاً من إنتاج الطاقة وتخزينها وصولاً إلى التنقل المستدام وتقنيات الشبكات الذكية.
وقال مارك رينج، مدير معارض الطاقة في شركة إنفورما ماركتس، الجهة المنظمة للمعرض، إن هذه الدورة تعكس الديناميكية والطموح والإمكانات الكبيرة التي يزخر بها قطاع الطاقة في المنطقة، وإن من المتوقع أن يُحدث المعرض نقلة نوعية في تصور مستقبل قطاع الطاقة، بفضل مزيجه الفريد الذي يجمع بين أبرز الابتكارات في السوق، وفرص التواصل المميزة، والانطلاقة الأولى لمعرض البطاريات.
ويمثل إطلاق معرض بطاريات الشرق الأوسط بمشاركة أكثر من 200 جهة عارضة، أبرز المستجدات المرتقبة في معرض الشرق الأوسط للطاقة لعام 2025، وهو النسخة الإقليمية لإحدى أهم المنصات العالمية لتكنولوجيا البطاريات والتنقل الكهربائي، كما يشهد انطلاق مؤتمر معرض البطاريات، الذي يتناول قضايا بالغة الأهمية، مثل تخزين الطاقة، والبنية التحتية للمركبات الكهربائية، وتحديات سلسلة التوريد، ودمج الشبكات الذكية في سوق البطاريات في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، والذي تشير التوقعات إلى أن قيمته ستصل إلى 9.98 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2029، مدفوعاً بتحولات فاعلة في السياسات، وتنامي استخدامات الطاقة المتجددة، وزيادة الطلب الإقليمي على حلول الكهرباء.
وإلى جانب مؤتمر البطاريات، يستضيف برنامج معرض الشرق الأوسط للطاقة 150 من نخبة قادة الفكر، ضمن خمس مؤتمرات تشمل قمة القيادة، والندوات التقنية برعاية معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، ومؤتمر إنترسولار آند إيس الشرق الأوسط، ومنتدى الابتكار العالمي، ومنتدى قادة الأعمال في إفريقيا.وام