وتتمتع المنتجات الزراعية التهامية بجودة فريدة، وهو أمر لا يختلف فيه اثنان، فقد حباها الله بمناخ ملائم وتربة تنتج أطيب الثمار وأجودها على الإطلاق، وفي مقدمتها محصول المانجو"التيمور" الذي يتميز بمذاقه اللذيذ إلى جانب العديد من المنتجات الزراعية سواء من الفواكه أو الخضار.
هناك الكثير من أنواع المزروعات التي يتم زراعتها في مختلف المناطق في تهامة، وتتميز بجودتها العالية، ومذاقها الفريد، وهناك عدد كبير من أنواع الفواكه والخضروات، التي تتميز بها تهامة، ومن أهمها ما يلي:
المانجو
تعد فاكهة المانجو من أكثر المنتجات الزراعية جودة في تهامة، من حيث المذاق ومن حيث عدم اصابتها بالفطريات والأمراض، ومن حيث كمية انتاجها الوفيرة بمختلف أنواعها منها: (التميور، قلب الثور، السمك السوداني)
ويعد التيمور، وقلب الثور أجود أنواع المانجو في تهامة، ومن بين أهم المحافظات المنتجة لفاكهة المانجو في اليمن، تتصدر الحديدة، أكثر المناطق في زراعة المانجو ذو الجودة العالية.


أيضا من الفواكه التي يتم زراعتها في تهامة، وتتميز بجودتها العالية فاكهة القشطة "الخرمش" وفاكهة الباباي، والشمام، والبطيخ، والموز، وتعتبر من أهم المحاصيل التي يتم زراعتها بكثرة في العديد من الوديان والمناطق التهامية، ويتم زراعته على مساحات واسعة، وهي من المحاصيل ذات الجودة العالية.

ونظرًا إلى ارتفاع معدل إنتاج تلك الأصناف بشكل يفيض بكثرة عن حاجة المستهلك المحلي، يتم تصدير جزء منها إلى بعض دول الخليج، وإلى دول مختلفة أيضاً.
ووفقاً لتقرير قسم التسويق بالمنطقة الزراعية الوسطى بالهيئة العامة لتطوير تهامة، بلغت صادرات تلك الأصناف خلال الموسم الماضي على النحو الآتي:
- مانجو التيمور 51090 طناً.
- مانجو قلب الثور 12260 طناً.
- مانجو السمكة 3189 طنا.
- مانجو السوداني "الزبدة" 893 طناً.
- الشمام 5076 طناً.
- الموز 130 طناً.
-  البطيخ 8131 طناً.
- الباباي 13.5 طناً.
الكشطة 23 طناً.
بالإضافة إلى محاصيل التمور ذات الجودة العالية، والتي يتمُ زراعتها في تهامة بشكل كبير، وبكميات إنتاج وفيرة، وبجودة تفوق المنتجات الخارجية، حيث يشتهر سهل تهامة تاريخياً بزراعة أشجار النخيل وإنتاج التمور، وتعتبر التمور والبلح من المحاصيل التقليدية في تهامة،وتتركز زراعته بكثافة في عدد من المناطق التهامية بالقرب من ساحل البحر الأحمر، وتحديداً في ثلاث مديريات هي: (مديرية "التحيتا"، ومديرية "الدريهمي"، ومديرية بيت الفقيه).
وبحسب الهيئة العامة لتطوير تهامة، تقدر أعداد أشجار النخيل في سهل تهامة بما يقارب 2 مليون و200 ألف شجرة من أشجار النخيل. وإلى جانب محاصيل الخضروات التي تزرع في سهل تهامة، وتتميز بجودتها العالية منها محصول الطماطم، والباميا، والكوسة، والبسباس الأحمر، والبصل الأحمر.
وعلى من وجود الكثير من المحاصيل التي تزرع في تهامة، وتتميز بجودتها العالية إلا أن هناك العديد من المحاصيل تحتاج إلى اهتمام كبير من المزارعين، والجهات المسؤولة، حتى تكون منافسة في الأسواق المحلية أو الخارجية.
وفي ظل الثورة الزراعية التي أطلقتها القيادة السياسية والثورية، بات الاهتمام بتحسين جودة المنتج المحلي حق ضروري؛ كونه عموداً من أعمدة الثورة الزراعية، والتي يقوم عليها تحسن الأسواق المحلية وزيادة الرافد الاقتصادي للدولة، وبالتالي سوف يتحسن الوضع المعيشي للمزارعين، حيث تعتقد وكالات التنمية الدولية أن استنباط أصناف المحاصيل الجديدة مهم لضمان الأمن الغذائي من خلال تطوير أصناف جديدة ذات إنتاجية عالية، أو مقاومة للأمراض، أو متحملة للجفاف، أو متأقلمة مع الظروف البيئية، وظروف النمو المختلفة.
ويرتبط تحسين جودة تلك المنتجات ارتباطاً أساسياً بتحسين النباتات، فتربية النبات أو تحسين النوع النباتي هو فن وعلم تغيير الجينات الوراثية في النباتات، من أجل إنتاج المحاصيل ذات الخصائص المرغوبة، ويمكن تحقيق ذلك باستخدام تقنيات مختلفة تبدأ من مجرد اختيار النباتات ذات الخصائص الجيدة، إلى تقنيات جزيئية أكثر تعقيدًا.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: من المحاصیل التی یتم فی تهامة

إقرأ أيضاً:

المحاصيل الزراعية فى مأزق.. والفلاحين ضحية إرتفاع الأسمدة

تمثل الأسمدة الزراعية واحدة من أهم العناصر الغذائية اللازمة لزيادة الإنتاج الزراعى وتحسين جودته، لكن نقص الأسمدة يؤدى إلى تدهور الإنتاج لمختلف المحاصيل الزراعية سواء كانت محاصيل حبوب أو خضرا وفواكه.

 وخلال الفترة السابقة تعالت أصوات المزارعين وممثليهم فى الكيانات التعاونية الزراعية للمطالبة بتوفير الأسمدة للمحاصيل فى مواعيدها المحددة، خاصة عقب إرتفاع أسعار الأسمدة إلى الضعف ونفوجئ  الأسبوع الماضى أعلنت شركتا "أبو قير للأسمدة" و"سيدي كرير للبتروكيماويات"، عن توقف مصانعهما عن الإنتاج نتيجة انقطاع إمدادات الغاز الطبيعي، فيما أعلنت "موبكو" أول أمس عن انقطاع الغاز الطبيعي عن مصانعها، مما يؤثر سلبيا على المزارعين الذين تعرضوا للنصب من التجار ، وفوجئ بالتجار تقوم باخفاء الأسمدة وبيعها بأضعاف سعرها للفلاح مستغلة حاجة المزارع للأسمدة من اجل عدم تبوير المحاصيل الزراعية التى قام بزراعتها فى ارضه .

كارت الفلاح مشكلة خطيرة 

قال عبد المنعم محمد أحد المزارعين بمنطقة ابيس بمحافظة الإسكندرية، على الرغم من تحقيق مصر الاكتفاء الذاتى من الأسمدة بنسبة 100% بواقع إنتاج 12 مليون طن سنويًا يحتاج منها القطاع الزراعى 4 ملايين طن فقط، إلا أن المشكلات الفنية فى «كارت الفلاح» حرمت عشرات الآلاف من الأفدنة الزراعية المزروعة بالقمح ومحاصيل الحبوب والخضر والفواكة من حصص الأسمدة المقررة لها مما يهدد بضعف إنتاجية هذه المحاصيل دون وجود حلول مرنة لتجاوز هذه المشكلات، لذلك نطالب الحكومة بتوفير الأسمدة للمحاصيل الزراعية وصرفها فى مواعيدها المحددة وسرعة حل المشكلات الفنية المتعلقة بـ «كارت الفلاح» وزيادة فترة صلاحيته من 3 سنوات إلى 10 سنوات،

وأكد سالم محمد _مزارع_ أزمة نقص الأسمدة تسببت فى حالة من خوف لدى المزارعين، لأن عدم توافر احتياجاتهم من الأسمدة المدعمة أو الحرة، سيؤدى بالتبعية لنقص الإنتاجية، وذلك رغم تفعيل «كارت الفلاح الذكي» والمفترض معه أن يقضى على فساد البعض ويضمن للمزارع حصوله على حقه من المقررات السمادية، كما لم تستطع المنصة التابعة لوزارة الزراعة، فى استيفاء طلبات الحصول على مقررات الأسمدة، مما يهدد الموسم الزراعى، ويجهض خطة الدولة فى رفع الإنتاجية، خاصة المحاصيل الاستراتيجية.

 وأضاف مزارع آخر يدعى عمرو السيد، يعتمد المزارعون بشكل كبير على الأسمدة لزيادة إنتاجية المحاصيل وتحسين جودتها. توقف مصانع الأسمدة يؤدي إلى نقص حاد في توفر هذه المواد الحيوية، ما يضع المزارعين في مواجهة تحديات كبيرة في تلبية احتياجات محاصيلهم، مشيراً إلى أن تأخر صرف السماد المدعم يأتى بالخراب على زراعتنا، أنا لست الوحيد الذى أعانى من المشكلة، إنما هناك العديد من المزارعين الذين يعانون من عدم استلام حصصهم إلى الآن.

وأشار إلى أن الكميات الواردة من الأسمدة إلى الجمعية الزراعية لا تكفى ربع المساحة المزروعة، لافتا إلى أن الجمعية تكاد تكون معدومة ولم يوجد بها اى أسمدة عقب توقف الشركات عن العمل.

كشف أن السماد أصبح متوافر عند تجار السوق السوداء بأسعار مبالغ فيها تصل الشيكارة تكلفتها 800 جنية وممكن ان تصل الى الف جنية على الرغم أن كان سعرها فى العام الماضى 200 جنية، ولان التجار تقوم بتخزين الاسمدة وحجبها عن المزارع وبيعها بالسوق السوداء ولان المزارع مجبر خوفا على ارضه فانه لم يجد امامه غير الشراء بهده المبالغ الكبيرة .

وأضاف أن المزارعين توجه هدا الصيف كارثتان اولهما اختفاء الاسمدة وثانيا هو ارتفاع درجات الحرارة الدى تسبب فى افساد العديد من المحاصيل مما تسبب فى ارتفاع سعر المعروض .

واوضح يسرى محمود مهندس زراعى، أن الأسمدة تلعب دورًا حيويًا فى تحسين نمو النباتات وإنتاجية التربة، وتعمل على توفير المغذيات النباتية وتحتاج النباتات إلى مجموعة متنوعة من المغذيات للنمو والتطور السليم، وتوفر الأسمدة المعادن الأساسية مثل النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم والحديد والزنك والمنجنيز والنحاس والبورون والموليبدينوم والكوبلت وغيرها من العناصر التى تساهم فى تحسين وظائف النمو والتطور السليم للنباتات، كما تلعب الأسمدة دورًا مهمًا فى تحسين قدرة التربة على الاحتفاظ بالماء فبعض الأسمدة تحتوى على مواد عضوية مثل المواد العفصية والسماد العضوى وهذه المواد تساعد فى تحسين هيكل التربة وزيادة قدرتها على الاحتفاظ بالماء وبالتالى تساعد الأسمدة على تقليل فقدان الماء بواسطة التبخر وتحسين كفاءة استخدام الماء من قبل النباتات، وتعمل الأسمدة أيضًا على زيادة إنتاجية النبات فعندما تتوفر للنباتات جميع المغذيات اللازمة يزداد نموها وتطورها بشكل أفضل وتعزز الأسمدة النمو الجذرى وتعزز تكوين الأوراق والزهور والثمار وبالتالى تساهم فى زيادة إنتاجية النبات بشكل عام.

الحكومة السبب فى نقص الأسمدة 

وبدوره أكد حسين عبد الرحمن ابو صدام نقيب عام الفلاحين، أن توقف شركات ابو قير وغيرها من الشركات عن إنتاج الأسمدة هو خبر محزن لكل الفلاحين، حيث أن شركات أبو قير مهمة جدا بالنسبة لتوفير الأسمدة للسوق المصري.

وكشف نقيب الفلاحين إن سبب أزمة الأسمدة هو قيام الحكومة التى اشعلت فتيل النار على الاسمدة، قامت بحجب الغاز عن الشركات مما تسبب فى توقف شركة ابو قير للاسمدة عن العمل وشركة سيدى كرير للبتروكيماويات"، وشركة موبكو مما تسبب ان بعض المصانع قللة الانتاج الاسمدة ولم يدهب الى الجمعيات غير 40% فقط من الاسمدة المدعمة

وأضاف أبو صدام، أن سبب ارتفاع أسعار الأسمدة يرجع لرفع أسعار الغاز لمصانع الأسمدة ولجوء الدولة إلى فكرة تخفيف الأحمال مما أثر سلبيا على إنتاج بعض المصانع وتوقف بعضها عن الإنتاج، بالإضافة إلى زيادة الكميات المصدرة للخارج علي حساب السوق المحلي وعدم التزام المصانع بتوريد الحصة المخصصة كسماد مدعم والمحددة بـ55% من انتاجها مما يؤدي لعدم وصول السماد المدعم للجمعيات الزراعيه بالكميات المطلوبة وفي الأوقات المناسبة مما يجبر الفلاحين علي شراء الأسمدة من السوق السوداء خاصة أننا في ذروة احتياج المحاصيل الصيفية للأسمدة.

وأضاف صدام، أن الفلاحين يعيشوا في أزمة كبيرة بسبب نقص الأسمدة وارتفاع أسعارها في السوق، حيث وصلت أسعار الأسمدة في السوق الحر بأرقام قياسية فتداولت سعر شكارة الأسمدة التي تزن 50 كيلو حوالى 1000 جنيه، ووصل سعر شكارة الأسمدة الطن الي 20000 جنيه، تلك الأرقام تمثل رقم عالي جداً علي الأسمدة ، وحتي يومنا هذا الأسمدة المدعمة ما زالت اغلب الجمعيات لم تصل إليها، حيث وصل فقط حوالي 40% من حجم الأسمدة المدعمة في الصيف، لذلك يلجئ المزارع الي السوق السوداء لتثبيت النبات لأنه يخشي علي هلاك النباتات ولا ينتظر حتي يأتي السماد المدعم.

وأضاف أننا سنواجه موجة إرتفاع أسعار المنتجات الزراعية للفترة المقبلة بسبب قلة تلك الأسمدة، وتلك الأزمة يواجهها الفلاحين عن طريق بتقليل المساحات المزروعة خوفاً من الخسائر.

وذكر صدام أن هناك خطة حكومية مازالت تسعي بكل جهد لتوفير الغاز الازم لصناعة الأسمدة وتوفير الالتزامات الأزمة للزراعة، مضيفاً أن تلك الأزمة ستستمر الي حد يصل الي من 15 الى 20 يوماً على الأكثر لتوفير الغاز.

وعبر صدام، عن حزنه الشديد، حيث إن الفلاحين يواجهون صيفا حزينا جدا بسبب ارتفاع درجات الحرارة وارتفاع وتيرة انتشار دودة الحشد، لافتًا إلى أن ذلك يأتي مع ارتفاع أسعار كل المستلزمات الزراعية من الأسمدة وتقاوي ومبيدات وأجرة معدات زراعية وإيجار الأراضي وانخفاض ملحوظ لأسعار المنتجات الزراعية، مع تراجع الاهتمام بمشاكلهم وهمومهم، لافتا إلى أن طن السماد في السوق السوداء وصل إلى 20 ألف جنيه.

وأشار عبد الرحمن، إلى أن فترة الإجازة الطويلة كانت سببا في تأخر وصول السماد الصيفي المدعم للفلاحين، بالإضافة إلي فرق السعر الكبير بين السماد المدعم والحر والذي يصل لـ12 ألف جنيه حاليا يساهم في خلق الفساد الإداري متوقعا حل الأزمة قريباً بعد إثارة الموضوع إعلاميا وانتهاء الإجازة وإعلان التغيير الوزاري الجديد.

 

وأضاف أن أجرة العامل الزراعي يوميا لـ150 جنيها ومع ارتفاع اسعار السولار والكهرباء فإن ري فدان واحد من الذرة طوال فترة زراعته تتعدي الـ2000 جنيه فإذا عرفنا أن مقطورة السماد البلدي في مكانها ب600 جنيه وأن الفدان ينتج في المتوسط 3 طن وأن سعر الطن حالياً أقل من 12 ألف جنيه فانه وبدون مبالغة فإن الفلاح سوف يتعرض لخسائر كبيره هذا الموسم.

 

 

مقالات مشابهة

  • 25 مزرعة تعرض 100 صنف في مهرجان المانجو الثالث بخورفكان
  • وقاية النباتات ينظم برنامجا تدريبيا لتعزيز حماية المحاصيل البقولية من الآفات
  • زيادة صادرات مصر من السلع الزراعية.. خبراء: توفر العملة الصعب.. و«تحسين القطاع الزراعي» كلمة السر
  • الجمعيات الزراعية تواصل صرف أسمدة المحاصيل الصيفية بالفيوم 
  • محافظ بني سويف يتابع جهود الزراعة المنفذة خلال إجازة عيد الأضحى
  • زراعة 12 ألفًا و430 فدانًا من محصول القطن ببني سويف
  • المحاصيل الزراعية فى مأزق.. والفلاحين ضحية إرتفاع الأسمدة
  • مكافحة آفات النخيل والمحاصيل الأخرى على رأس اهتمامات وزارة الزراعة
  • البيئة تصدر تقريرًا رسميًا بشأن غرق لنش سفاري بمرسى علم
  • محافظ أسيوط يؤكد دعمه لقطاع الزراعة ويتابع نتائج حملات مكافحة القوارض