مهرجان المسرح العربي يُواصل عروضه بقصر ثقافة الأنفوشي في الإسكندرية
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
قال محمد هاني السادات مخرج العرض مسرحي «والسراب.. القاع يليق بنا» الذي عرض ضمن فاعليات مهرجان المسرح العربي في دورته الرابعة بقصر ثقافة الأنفوشي بالإسكندرية ضمن العروض المسرحية للطلاب غير المتخصصين وخارج التسابق إن العرض يحكي عن شخص يبحث داخل رحلته في الحياة وما آلت إليه من نجاح أو فشل، ويحدث صراع بين الإنسان والشيطان، لكنه ليس بالشكل التقليدي، لكنه جعل الشيطان والإنسان يواجهوا نفس المصير وهو النهاية، دون أن ينتصر أحد فيهم على الآخر مضيفا أن العرض يكون ضمن فئة الدايو دراما.
وأضاف «السادات» أن العرض لم يتناول هذا الصراع من منظور ديني، متابعا أن الشيطان يغوي كل إنسان أيا كان معتقده، معبرا عن سعادته بالمشاركة في مهرجان المسرح العربي وأن الدورة الرابعة من المهرجان باسم الفنان ماجد الكدواني.
وتابع أنه يعشق التمثيل باللغة العربية الفصحى، مشيرا إلى أن العرض كان نموذجا للإخراج المشترك أي أن يكون للعرض مخرجون في نفس الوقت، موضحا أن من شاركه في الإخراج الطالب إبراهيم الجميل، متمنيا أن يعمل مستقبل في السينما والمسرح.
يُذكر أن فعاليات الدورة الرابعة من المهرجان بدأت أمس السبت، بعرض مسرحي «سقوط موسيقي»، وتستمر حتى يوم الإثنين 18 سبتمبر، وهو نفس يوم حفل الاختتام الذي سيعقد بمسرح سيد درويش.
وكان افتتاح مهرجان المسرح العربي، أول أمس الجمعة في مكتبة الإسكندرية، حيث تم تكريم الفنانين حسام داغر وعثمان محمد علي، ويتم تكريم الفنانين كريم الحسيني وهاجر الشرنوبي خلال حفل الاختتام.
وتحمل الدورة الرابعة من مهرجان المسرح العربي اسم الفنان ماجد الكدواني ك، وتخصص جائزة لأفضل ممثلة خلال عروض المهرجان تحمل اسم الفنانة وفاء عامر، وتبلغ قيمتها 10 آلاف جنيه.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية ماجد الكدواني قصر ثقافة الأنفوشي مهرجان المسرح العربي مهرجان المسرح العربی
إقرأ أيضاً:
انطلاق مهرجان آفاق العربي للمسرح الجامعي في نسخته العاشرة.. السبت المقبل
"عمان": تنطلق مساء السبت المقبل فعاليات النسخة العاشرة من مهرجان آفاق العربي للمسرح الجامعي، وذلك خلال الفترة من 12 إلى 16 أبريل 2025، والذي تستضيفه جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمسقط بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب، وبدعم من الجمعية العُمانية للمسرح ومكتب محافظ مسقط.
ويشهد المهرجان في هذه النسخة مشاركة ستة عروض مسرحية جامعية من عدد من الدول العربية، حيث تقدم سلطنة عمان العرض الأول مساء الأحد المقبل بعنوان "أضرار جانبية" تأليف محمد الرقادي وجليل سليم، وإخراج محمد الرقادي، فيما تعرض في اليوم التالي مسرحية "أرصفة" تقدمها كلية الكنوز الجامعة من العراق، من تأليف سعد هدابي، وإخراج علي سلمان الأحمد، وتقدم الجامعة الأردنية مسرحية "المغنية الصلعاء" من تأليف يوجين يونيسكو، وإخراج كامل شاويش، وتقدم الجامعة العربية المفتوحة من سلطنة عمان مسرحية "ما بعد الحرب الثالثة"، وهي تأليف أسامة السليمي، وإخراج أيمن الحراصي، ومن دولة الكويت يقدم المعهد العالي للفنون المسرحية العرض المسرحي "جثة على الرصيف" وهو من تأليف سعد الله ونوس، وإخراج مصعب السالم، ويأتي العرض الأخير من جمهورية مصر العربية، تقدمه جامعة بنها حاملا عنوان "أصحاب الأرض"، من تأليف ماكس فريش، وإخراج أحمد زكي.
ويحتفي المهرجان هذا العام بمشاركة نخبة من ضيوف الفن الخليجي والعربي من فنانين ومخرجين ونقاد، مما يعكس مكانته المتنامية على خارطة المهرجانات المسرحية العربية، حيث يستضيف كلا من: جاسم النبهان، وعبدالمحسن النمر، وإلهام الفضالة، وشهاب جوهر، ومازن الغرباوي، وعلي العليان، وابراهيم الحساوي، وعلاء مرسي، ومحمد جابر، وفاطمة عبدالرحيم، والدكتور جبار جودي، ودلال فياض، وجواد شكرجي، وجمال الصقر، وجمال اللهو، وأميرة شاكر، وماجد لفته، وعبير صميدي.
فيما يحكم الأعمال المسرحية عدد من المسرحيين من مختلف الدول العربية، حيث يحل الفنان السوري أيمن زيدان رئيسا على اللجنة، وعضوية كلا من: الفنانة آلاء شاكر من العراق، والفنان جاسم البطاشي من سلطنة عُمان، والفنان خالد الرويعي من البحرين، والفنان عماد المَي من تونس.
ولأول مرة يُنظّم المهرجان على هامشه ورش تدريبية في التأليف المسرحي، والتمثيل، والإخراج، تستهدف تنمية قدرات الشباب الجامعي المهتم بالمسرح وصقله بالخبرات العملية. كما يشهد المهرجان إقامة ندوة خاصة توثق مسيرته منذ انطلاقته الأولى ، إضافة إلى ندوة تكريميه للاحتفاء بشخصية المهرجان لهذا العام، المكرم الدكتور عبدالكريم جواد، تقديراً لإسهاماته البارزة في المشهد المسرحي العُماني والعربي.
تجدر الإشارة إلى أن مهرجان آفاق العربي يعتبر تظاهرة فنية وثقافية تهدف إلى دعم الإبداع الشبابي الجامعي وتعزيز التبادل الثقافي العربي، وهو منصة مهمة لدعم الطاقات الشبابية المسرحية في العالم العربي، وتقديم تجارب مسرحية طموحة تسهم في تطوير الحراك المسرحي الجامعي.