مصرع عاملة إغاثة إسبانية في شرق أوكرانيا بعد سقوط قذيفة على سيارتها
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
قُتلت عاملة إغاثة إسبانية في شرق أوكرانيا بعد سقوط مقذوف على السيارة التي كانت تستقلها، بحسب وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس.
وفي حديثه للصحفيين في قمة مجموعة العشرين في نيودلهي، قال الوزير خوسيه مانويل ألباريس للصحفيين إن مقذوفًا سقط على سيارة تقل مواطنًا إسبانيًا 'كان يعمل هناك لصالح منظمة غير حكومية'.
وأضاف وزير الخارجية: 'لدينا تأكيد شفهي بوفاتها، ونسعى الآن للحصول على تأكيد معتمد من السلطات الأوكرانية بوفاتها'.
وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسبانية العامة RTVE أن المرأة تدعى إيما إيغوال، مديرة منظمة غير حكومية تدعى 'الطريق إلى الإغاثة' تركز على إجلاء المدنيين من خط المواجهة الأوكراني.
وقدمت منظمة Road to Relief، في منشور لها على حسابها على إنستغرام، رواية عن الهجوم، قائلة إن أربعة من أعضاء الفريق انطلقوا من سلوفيانسك في اتجاه باخموت شرقي أوكرانيا صباح السبت.
وفي طريقهم إلى مدينة تشاسيف يار، تعرضت مركبة الفريق 'لهجوم روسي'، حسبما ذكر المنشور، مضيفًا أنه بعد تعرضها للضرب، انقلبت السيارة واشتعلت فيها النيران.
وقالت المنظمة غير الحكومية في المنشور، إن متطوعًا كنديًا يُدعى أنتوني “تونكو” إحنات قُتل أيضًا في الهجوم، وهو ما لم تتمكن CNN من التحقق منه بشكل مستقل.
والركاب المتبقين، بحسب المنظمة غير الحكومية، هم المتطوع الطبي الألماني روبن ماويك والمتطوع السويدي يوهان ماتياس ثير. وقد استقرت حالتهما بعد أن 'تعرضا لإصابات بالغة نتيجة شظايا وحروق'.
ويتلقى المتطوعان الناجيان العلاج الطبي في مستشفيات منفصلة، وفقًا لموقع Road to Relief.
ويأتي الحادث وسط هجمات روسية جديدة ليل الأحد.
قال رئيس الإدارة العسكرية المحلية، رسلان كرافشينكو، في منشور على فيسبوك، اليوم الأحد، إن أربعة أشخاص أصيبوا في هجوم بطائرة بدون طيار شنته روسيا على العاصمة الأوكرانية كييف.
وأضاف أنهم تلقوا مساعدة طبية، وتم نقل أحدهم إلى المستشفى بسبب إصابات في الرأس والأطراف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السلطات الأوكرانية أوكرانيا هجوم روسي
إقرأ أيضاً:
قيادي بحماس: هكذا تمنع إسرائيل إغاثة غزة
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الجمعة إن إسرائيل تفرض سلسلة إجراءات لمنع إغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان دموي وإبادة جماعية منذ أكثر من عام وشهر.
وأفاد القيادي في الحركة خليل الحية -في بيان- بأن أول هذه الإجراءات هو تحديد حجم المساعدات عبر السماح بعبور عدد شاحنات ضئيل يوميا، لا يزيد على 40 شاحنة في الشمال و60 في الجنوب، مشيرا إلى أنه في بعض الأحيان لا تدخل أي شاحنات على الإطلاق.
وقبل أن تبدأ إسرائيل عدوانها على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، كان يدخل قطاع غزة يوميا أكثر من 600 شاحنة بضائع ومواد غذائية، وفق مصادر رسمية فلسطينية.
وأوضح القيادي بالحركة أنه ضمن إجراءات الاحتلال لمنع إغاثة غزة إغلاق معبر رفح (على الحدود مع مصر) ومنع دخول مئات الشاحنات التي بقيت تنتظر في العراء لعدة أشهر، مما أدى إلى تلفها.
وأشار إلى أن إسرائيل تعمل كذلك على تقييد عمل المؤسسات الإغاثية الدولية، لافتا إلى أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) تواجه قيودا ممنهجة رغم أنها المؤسسة الوحيدة المؤهلة والمنظمة لإيصال الإغاثة، وتقدم المساعدات لثلثي الشعب الفلسطيني.
كما ذكر الحية أن جيش الاحتلال "يسمح للصوص" -حسب وصفه- بالعمل ضمن مناطق سيطرته، ويستهدف اللجان الخاصة بتأمين وصول المساعدات.
ويعاني الفلسطينيون في غزة من سياسة تجويع ممنهجة جراء شح في المواد الغذائية بسبب عرقلة إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، حسب تأكيدات مؤسسات أممية ودولية عديدة. ويطالب المجتمع الدولي إسرائيل بتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية، لكن دون جدوى.
واستفحلت المجاعة في جل مناطق القطاع جراء الحصار الإسرائيلي، لا سيما في الشمال إثر الإمعان في الإبادة والتجويع، في حين تعيش مناطق القطاع كافة كارثة إنسانية غير مسبوقة، تزامنا مع حلول الشتاء للعام الثاني على نحو مليوني نازح فلسطيني، معظمهم يعيشون في خيام.