رئيس وزراء الغابون يتحدث عن فترة انتقالية لعامين بعد الانقلاب
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
قال رئيس الوزراء الانتقالي في الغابون ريمون ندونغ سيما إن تنظيم انتخابات جديدة بعد عامين سيكون "هدفا معقولا"، حيث تعهد العسكريون بتسليم السلطة للمدنيين عقب الانقلاب الذي أطاح بالرئيس علي بونغو.
وصرح سيما في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية اليوم الأحد بأن "من الجيد الانطلاق وفق هدف معقول، بالقول: نأمل انتهاء العملية في غضون 24 شهرا لنتمكن من العودة إلى الانتخابات".
وتم تعيين سيما رئيسا للحكومة الانتقالية الخميس الماضي، بقرار من الجنرال بريس أوليغي أنغيما الذي قاد الانقلاب على الرئيس علي بونغو في 30 أغسطس/آب الماضي.
وأدى الجنرال أنغيما اليمين الدستورية الاثنين الماضي رئيسا مؤقتا للغابون، ولم يحدد مدة الفترة الانتقالية، لكنه وعد بتسليم السلطة للمدنيين عبر "انتخابات ذات مصداقية".
وأعربت الأمم المتحدة عن استعدادها لدعم قادة الغابون الجدد خلال المرحلة الانتقالية للعودة إلى الحكم الديمقراطي.
وأبلغ عبدو أباري الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في أفريقيا الوسطى الجنرال أنغيما -خلال لقاء جمعهما الأربعاء في ليبرفيل عاصمة الغابون- أن مؤسسات المنظمة الدولية مستعدة لمساعدة البلاد خلال المرحلة الجديدة التي أعقبت الانقلاب.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء باكستان يهنئ الشعب باليوم الوطنى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه رئيس وزراء باكستان محمد شهباز شريف رسالة تهنئة للشعب أحتفالاُ باليوم الوطنى قائلاُ: في هذا اليوم الهام والذى يمثل لحظة حاسمة في تاريخ مسلمي جنوب آسيا قبل خمسة وثمانين عاما في 23 مارس اهنأ جموع الشعب الباكستانى .
واكد:فى هذا اليوم العظيم تحدت القيادة الإسلامية ذات الرؤية في شبه القارة الهندية بعزم لا يتزعزع على إرساء الأساس لوطن مستقل،مسترشدين بالقيادة الملهمة للقائد الأعظم محمد علي جناح وتصوروا دولة يمكن للمسلمين أن يعيشوا فيها بكرامة وحرية واحترام الذات - أرض تشكلها تطلعاتهم وقيمهم.
واشار:في هذا اليوم التاريخي من عام 1940 وحدد قرار لاهور المسار لتلك الرؤية بعد سبع سنوات فقط ، في 14 أغسطس 1947 و برزت باكستان كدولة مستقلة ، وهي شهادة على روح أجدادنا التي لا تنضب ومثابرتها وتضحياتها على مر العقود وأظهرت باكستان قوة غير عادية. من دولة ناشئة إلى قوة نووية و تشكلت رحلتنا بالمثابرة والتصميم الذي لا يتزعزع. ومع ذلك ، هذا ليس المكان الذي نتوقف فيه.
واكدا:سيتطلب الأمر إرادة ثابتة وجهدا دؤوبا ورؤية جماعية لتحويل باكستان إلى الأمة التي تصورها الأب المؤسس محمد علي جناح في العام الماضي وضعنا الاقتصاد الباكستاني على طريق النمو المستدام، مدفوعا بالإصلاحات الجريئة، والسياسات الحكيمة، ومرونة شعبنا. ومع الانخفاض المطرد في التضخم، وارتفاع ثقة المستثمرين، وتحسن المؤشرات الاقتصادية الرئيسية عززنا أساسيات الاقتصاد الكلي لدينا ونستهدف الآن مسار نمو أعلى تدرك المؤسسات المالية العالمية ووكالات التصنيف أيضا هذا التحول.
واستكمل تواصل قواتنا المسلحة ووكالات إنفاذ القانون وأفراد الأمن حماية سيادة باكستان واستقرارها ببسالة كبيرة لنحيي شهدائنا الذين ضحوا بأرواحهم في أداء الواجب، وجسدوا روح التضحية لضمان بقاء أمتنا قوية وموحدة ومستعدة لأي تحد. هذا العام ، يصادف يوم باكستان شهر رمضان وهو شهر من التأمل الروحي العميق والانضباط الذاتي والالتزام المتجدد بالإيمان الذى يعزز إرادتنا الجماعية ويعمل بمثابة تذكير قوي بقيم التضحية والمثابرة.
واختتم : لقد أنعم الله على أمتنا بإمكانات هائلة ، وبالسياسات الصحيحة والجهود المتفانية والوحدة الوطنية يمكننا تحقيق الازدهار الاقتصادي ودعم العدالة الاجتماعية وتأمين مكانتنا الصحيحة بين دول العالم .
ولا يوجد تحد لا يمكن التغلب عليه ولا محنة كبيرة جدا إذا وقفنا متحدين في هدفنا وملتزمين بمثلنا العليا وبالتصميم والعمل الجاد والرؤية المشتركة سنواصل بناء باكستان أقوى وأكثر ازدهارا وتقدما.