حكومة المغرب تتكفل بنفقات إغاثة متضرري الزلزال
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أعلنت الحكومة المغربية، الأحد، تقديم "كل الدعم لإعادة إعمار ما دمره الزلزال، وتقديم كل النفقات لإغاثة المتضررين"، وفق ما أفاد به الناطق باسم الحكومة المغربية.
وقال إن مختلف المصالح العمومية "تساهم في جهود الإغاثة"، وإن رئيس الحكومة سيترأس، الاثنين، اللجنة المكلفة بإعادة بناء المناطق المتضررة.
ودعا المسؤول المغربي "المواطنين إلى التعامل بالحذر اللازم أمام الأخبار الزائفة".
وفي ذات السياق، قدم العاهل المغربي، محمد السادس، الشكر لـ "إسبانيا وقطر وبريطانيا والإمارات لإرسالها مساعدات للمملكة"، وفق التلفزيون الرسمي.
وقال التلفزيون المغربي الرسمي إن السلطات "أجرت تقييما دقيقا للاحتياجات في الميدان آخذة بعين الاعتبار أن عدم التنسيق في مثل هذه الحالات سيؤدي إلى نتائج عكسية".
ويعتبر الزلزال الذي وقع ليل الجمعة السبت، بقوة 7 درجات بحسب المركز المغربي للبحث العلمي والتقني (6.8 وفق هيئة المسح الجيولوجي الأميركية)، أقوى زلزال تمّ قياسه في المغرب على الإطلاق. وأعلنت وزارة الداخلية مساء السبت أنّ الزلزال أسفر عن 2122 شخصا، وعدد الجرحى 2421 شخصا"، بينهم أكثر من 1400 حالاتهم خطرة.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن أكثر من 300 ألف تضرروا من الكارثة.
وقدمت القوات المسلحة الملكية، وسائل بشرية ولوجيستية تتضمن وحدات تدخل متخصصة مكونة من فرق البحث والانقاذ، ومستشفى طبي جراحي ميداني.
وسجل المغرب هزة ارتدادية جديدة، الأحد، بقوة 4.5 درجة على مقياس ريختر، في ثاني أقوى هزة بعد الزلزال المدمر، الذي راح ضحيته أكثر من ألفي شخص بحسب الإحصاءات الرسمية.
وبحسب مرصد الزلازل الأورومتوسطي، فإن الهزة الجديدة وقعت في منطقة على بعد 80 كيلو مترا جنوب مراكش، على عمق عشرة كيلو مترات. وأشارت صحف محلية مغربية، إلى أن بعض السكان شعروا بهذه الهزة الارتدادية بينما لم يستفيقوا بعد من صدمة الزلزال المدمر.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
وفاة الفنان المغربي محمد الخلفي عن 87 عاما
انتقل إلى عفو الله الممثل المغربي محمد الخلفي، عن سن ناهزت 87 عاما.
وعلم لدى النقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية أن الراحل أسلم الروح اليوم السبت في منزله بضاحية الدار البيضاء بعد معاناة طويلة مع المرض.
وخلف محمد الخلفي، وهو من مواليد الدار البيضاء سنة 1937، رصيدا فنيا ضخما على مستوى المسرح والتلفزيون والسينما، بوأه مكانة خاصة لدى الجمهور المغربي.
وكان الفقيد قد باشر مساره الفني سنة 1957 ضمن مسرح الهواة رفقة أعلام من قبيل الطيب الصديقي وأحمد الطيب العلج، قبل أن يؤسس سنة 1959 فرقة “المسرح الشعبي”، ثم فرقة “الفنانين المتحدين” حيث لمعت فيها أسماء كبيرة على غرار الراحلة ثريا جبران.
وكان الخلفي من الرعيل الأول لفناني التلفزيون بداية الستينيات، حيث قدم أول مسلسل تلفزيوني بعنوان “التضحية”. وفي السينما، شارك الخلفي في أعمال مثل “سكوت، اتجاه ممنوع” للمخرج عبد الله المصباحي، و”هنا ولهيه” للمخرج محمد إسماعيل، و”أيام شهرزاد الجميلة” لمصطفى الدرقاوي وغيرها.
ونال محمد الخلفي شهرة واسعة من خلال دوره كأحد أفراد عائلة بنزيزي في سلسلة “لالة فاطمة”.