بعد هجوم الأحزاب السياسية عليه.. أديب: "عايزين الحق ولا ابن عمه"
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
قال الإعلامي عمرو أديب، إن عدد من الأحزاب السياسية هاجمته بسبب حديثه عن وضع الأحزاب في مصر، مضيفا: "عندي يقين إن مش هنقدر نذكر أكثر من 5 أحزاب في مصر لو حد سألك أسماء الأحزاب عندنا".
عاجل| عمرو أديب عن سد النهضة: اللي فات حاجة واللي جاي حاجة تانية بعد الإعلان الإثيوبي.. أستاذ جيولوجيا يكشف معلومات خطيرة عن سد النهضة رد أديب على هجوم الأحزاب السياسة عليهوأضاف أديب، خلال برنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الأحد، مخاطبا الأحزاب السياسية، "انا لن أجاملكم.
وتابع الإعلامي عمرو أديب، أننا مازلنا في الخطوات الأولى للديمقراطية، موجها سؤالا إلى الأحزاب التي هاجمته، "أين أنتم، وما عدد أعضائكم في البرلمان"، متابعا: "عايزين الحق ولا ابن عمه"، لافتا إلى أن المنافسة النزيهة في الانتخابات تؤدي إلى إقبال، متسائلا: "أين مرشحي الرئاسة؟".
وأشار إلى أنه آن الأوان أن يتحرك حزب الكنبة، منوها بأن عدم وجود مرشح رئاسي سببه عدم ممارسة السياسة من قبل، معتبرا أن مصر لم تصل بعد إلى النضج الديمقراطي، مضيفا: “السياسة عند المصريين يعني كيلو اللحمة بكام”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإعلامي عمرو أديب الأحزاب السياسية الأحزاب في مصر عمرو أديب الأحزاب السیاسیة
إقرأ أيضاً:
مصر بتتغير .. ولكن
الحقيقة ان هناك تغييرًا كبيرًا يحدث فى مصر بدأ بالتغيير الوزارى وحركة المحافظين وأخيرًا التغييرات فى الهيئات الإعلامية وبعض الهيئات الأخرى.
التغيير سنة الحياة، ودائما يحمل فى طياته الخير بسبب دفعة التفاؤل التى تصاحبه، وقوة الدفع الذاتى بفعل ضخ دماء جديدة فى شريان الجهاز الإدارى للدولة.
صحيح هناك بعض الملاحظات على بعض الأسماء التى شملتها التغييرات، ولكن فى النهاية لا يمكن لحركة تغيير كبيرة أن تخلو من ثغرة هنا اوهناك فالاختبار فعل بشر يصيب ويخطئ.
اهم ما فى الأمر هو الجرأة والقدرة على أحداث تغيرات كبيرة بدون اهتزاز فى أركان الدولة، وهذا يحسب للنظام السياسى الحالى، وقدرته على إحداث تجديد لنفسه خاصة مع ولاية جديدة لرئيس البلاد.
الملاحظة الجديرة بالاهتمام فى هذه التغييرات هى الغياب التام للأحزاب السياسية وعدم حصولها على نسب حتى ولو قليلة من حركة التغييرات الأخيرة
وهو ما يستدعى أن تقف الأحزاب السياسية مع نفسها فى محاولة للبحث فى الأمر وأسباب تراجع تمثيلها.
الحقيقة ان بعض المؤسسات التدريبية والسياسية التى نشأت تحت رعاية الدولة وفى الغالب تأتى منها معظم الأسماء خاصة فى نواب الوزراء والمحافظين لا يمكن أن تحل محل الأحزاب السياسية رغم القيمة المضافة من وجودها ودقة الاختيارات التى تدخل إليها قبل الانتقال للمناصب القيادية.
الأصل فى الحياة السياسية وطبقا للدستور هو تداول السلطة بشكل سلمى بين الأحزاب.
وهنا لا بد من مد النظر الى الانتخابات البرلمانية القادمة وضرورة أن تفرز كتلتين كبيرتين إحداهما تكون اليوم الموالية والاخرى المعارضة، وغدا تتبدل الأدوار بينهما.
صحيح أن الرئيس الحالى لا يرأس اى حزب سياسى ولكن بعض الأحزاب تعتبر نفسها أحزاب الرئيس وهذا ليس عيبا بشرط إتاحة فرص متساوية بين الجميع قبل اعلان نتائج الانتخابات بعدها تتجمع أحزاب السلطة فى تكتل كبير واحزاب المعارضة فى تكتل آخر.
التغييرات التى حدثت لا بد ان يتبعها أمران الأول هو الاتجاه الى العمل بقوة على المستوى الاقتصادى، والثانى فتح المجال السياسى أمام الأحزاب للوصول الى الدولة المدنية الحقيقية التى تقوم على الديمقراطية والتداول السلمى للسلطة.
[email protected]