شريف العريان يقدم هدايا تذكارية للحضور الدولي بحفل تتويج الخماسي الحديث بالبحر المتوسط
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
حرص المهندس شريف العريان رئيس الاتحاد المصري للخماسي الحديث ونائب رئيس الاتحاد الدولي والأمين العام للجنة الأولمبية ورئيس بعثة مصر بدورة العاب البحر المتوسط الشاطئية على تقديم الهدايا التذكارية للحضور الدولي بحفل تتويج ميداليات الخماسي الحديث لمنافسات دورة العاب البحر المتوسط الشاطئية الثالثة المقامة بمدينة هيراكليون باليونان في منطقة مارينا هيراكليون.
وقدم العريان هدايا تذكارية علي أشكال فرعونية لرئيس الاتحاد اليوناني للخماسي الحديث ورئيس اللجنة المنظمة للبطولة وأمين صندوق اللجنة الدولية لألعاب البحر المتوسط تقديرا لهم على جهودهم في تذليل جميع العقبات أمام الفرق المشاركة بدورة الالعاب.
وكان الثنائي المصري يوسف بيومي وحبيبة هيثم قد حققا الميدالية البرونزية للتابع المختلط خلف فرنسا التي حققت الميدالية الذهبية والثنائي الإيطالي الذي فاز بالميدالية الفضية.
وشهدت مراسم التتويج حضور الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد وكلاوس شورمان رئيس الاتحاد الدولي للخماسي الحديث والمهندس شريف العريان الأمين العام للجنة الأولمبية المصرية ورئيس البعثة والمهندس ياسر إدريس نائب رئيس اللجنة الأولمبية والدكتور شادي عبدالعزيز أمين صندوق اتحاد الخماسي الحديث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الدولي للخماسي الحديث الاتحاد المصري للخماسي الحديث الاتحاد المصري للخماسي الاتحاد الدولي الاتحاد الدولي للخماسي الامين العام الخماسي الحديث ب الحديث الخماسي الحديث ألعاب البحر المتوسط ألعاب البحر المتوسط ا اللجنة المنظمة للبطولة المهندس ياسر اللجنة الدولية رئیس الاتحاد
إقرأ أيضاً:
باب المندب قلبُ العاصفة ومهدُ التغيير
أمــين زرعان
وجاء من أقصى اليمن بأسٌ يسعى، يجرف من أفسد وتعدّى، ببأس رجالٍ من حديد، وهمةِ سيدٍ أغلق المحيط. بتهديده جعل ثلاثي الشر يدور حول نفسه، وجعل من بحره وبأس سلاحه الجوي جسرًا يعبر من خلاله الدواء والغذاء إلى أهل غزة، وجعل من بحره كابوسًا يؤرّق “إسرائيل”.
فمرحلة حرب المحيط لا تقتصر على البحرَين الأحمر والعربي فحسب، بل ستصل إلى المحيط الهندي، وُصُـولًا إلى البحر الأبيض المتوسط؛ فليس جديدًا أن نرى المفاجآت من يمن الإيمان والحكمة.
وفي خضم هذه المعركة المتصاعدة، تتجلى معادلة جديدة تفرضها إرادَة لا تنكسر، حَيثُ تتحول المياه الإقليمية إلى خطوط مواجهة، والسماء إلى ساحات استعراض للقوة والإصرار. فبينما كان العدوّ يظن أنه يسيطر على البحر ويفرض هيمنته على أهل فلسطين، جاء الردُّ بما لم يكن في حسبانه؛ فالعمليات النوعية تتوالى، والرسائل النارية التي يرسلها السيد القائد تكتب معادلات جديدة في توازن الردع.
إنها ليست مُجَـرّد معركة عابرة، بل حربٌ استراتيجية تُعيد رسم خرائط النفوذ، وتثبت أن اليد التي تمتد لنصرة المستضعفين قادرةٌ على قلب الطاولة وتغيير قواعد الاشتباك. فما بين مدٍّ وجزر، يبقى البحر شاهدًا على عهدٍ قُطع، وعلى رجالٍ أقسموا ألا يهنأ المحتلّ، ولا ينعم من تآمر وخان.
إذن.. مرحلة حرب المحيط تتجاوز كونها مُجَـرّد عملياتٍ عسكرية، إلى كونها رسالةً للعالم بأن الهيمنة المطلقة باتت وهمًا، وأن زمن الإملاءات بلا رادع قد ولّى؛ فمن البحر الأحمر إلى البحر المتوسط، ومن باب المندب إلى المحيط، ستبقى راية الإرادَة الحرة ترفرف، وستظل المفاجآت سيدة الموقف، ليبقى اليمن عبر التاريخ قلبَ العاصفة، ومهدَ التغيير.