"ارجع لبرامج الفسيخ".. تصريحات الإعلامي عمرو أديب بشأن الانتخابات الرئاسية تشعل غضب الأحزاب
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
رفض عدد من الأحزاب تصريحات الإعلامي عمرو أديب، بشأن الاستعدادات للانتخابات الرئاسية في مصر، حيث وصف المعارضة بأنها موسمية.
من جانبه علق ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي، على تصريحات الإعلامي عمرو أديب في برنامجه قائلا: أرى أن ما قاله عمرو أديب، وجهة نظره وهو حر فيها ولا تحتاج إلى تعليق مني كرئيس حزب الجيل السياسي.
وأشار رئيس الحزب، إلى أنه يعلق على قرارات السلطة التنفيذية "الحكومة" وممارستها ولا يعلق أبدا على إعلامي حتى ولو كان بشهرة أديب.
وأكد ناجي الشهابي، أن فائدة الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه فتح المجال العام والإعلام للرأي والرأي الآخر، وفتح أيضا المجال للأحزاب السياسية، لتقوم بدورها كما حددته المادة الخامسة من الدستور، كاحدى مكونات النظام السياسي في الدولة المصرية وعليها أن ترتفع إلى هذه المكانة التى منحها لها الدستور ومن أجلها كانت دعوة الرئيس السيسى الأحزاب السياسية لحوار وطني لا يقصى أحد ودون خطوط حمراء.
وتابع: وما قاله عمرو أديب يدخل في باب حرية الرأي، وعلينا التعود على إحترام الآراء المخالفة لنا.
وأكد رئيس حزب الجيل، أن الإنتخابات الرئاسية المقبلة، ستجرى في جو من الحيدة والنزاهة تحت إشراف أعضاء من الجهات والهيئات القضائية، موضحا أنه يتمناها انتخابات رئاسية تعددية بين أكثر من مرشح.
وأشار، إلى أن حزب الجيل، حسم موقفه فى هذه الانتخابات، منضما إلى الأحزاب السياسية التى قررت في الملتقى الثالث لها المنعقد في محافظة الشرقية، دعوة ترشح الرئيس السيسىي، إلى الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، وسيكونوا داعمين ومؤيدين له.
وشدد، على أن موقف الأحزاب الداعم والمؤيد للرئيس السيسىي، هو حق لها مثلما من حق الأحزاب الأخرى تقديم مرشحين لها أو دعم وتأييد مرشح من خارجها.
واستطرد: هذه هي الممارسة الديمقراطية وقواعدها في كل البلاد ذات النظام الديمقراطي، وعلينا إحترام حق الأحزاب والمرشحين وتوفير المناخ اللأزم الذي يجعل منها عرسا الديمقراطية والحرية.
بدوره، رفض رئيس حزب الاتحاد رضا صقر، تصريحات عمرو أديب، مؤكدا أنه يجهل الواقع السياسي، ويقدم وصاية على الشعب المصري، كما أنه يتحدث أيضا عن انتخابات لم تبدأ بعد وعن مرشحين في الخيال، ويدس السم في العسل.
وشدد رئيس الحزب، على أن أديب، يغفل حق الأحزاب السياسية في تأييد أي مرشح متوافق معها أيديولوجيا، ولا يمكن لأحد الخروج على هذا الحق ولا مصادرته، لافتًا إلى أن المعارضة، قامت بدور مهم في الحوار الوطني، وقدمت أطروحات مهمة في مختلف القضايا، تؤكد حالة التنمية السياسية التي تمر بها البلاد في الوقت الراهن.
وتابع: إذا كان عمرو أديب، يدعي أن هناك أحزابا وشخصيات موسميين وآخرون لهم تار، فهو من هؤلاء الموسميين، ويحاول أن يميز نفسه، بأنه قارئ جيد للمشهد السياسي ويخاف على المواطن المصري من "طريقة البلد" ويدعو للاستقرار ويطلب الاستثمار، متناسيا أنه يتحدث مع الشعب الذي انتفض وخرج في 30 يونيو ولفظ كل الخونة والمتآمرين على البلاد.
وأكد، أنه يزيف الحقائق والتاريخ ويدعو صراحة لعودة الإخوان للمشهد مرة أخرى، الذين تلوثت أيديهم بالدماء المصرية ومن خانوا الوطن ودعوا إلى الفوضى وفتحوا السجون واتفقوا على تقسيم الدولة وبيع سيناء وتسليمها للأعداء.
واعتبر صقر، عمرو أديب، خائن للمواطن، متابعا: تتحدث عن انتخابات لم تبدأ بعد، ومرشحين في الخيال ومشهد سياسي لم يكتمل.
ولفتت، إلى أن تصريحات الإعلامي، تؤكد أنه مكلف بتهديد الشعب المصري، وبأنها "هتطربق"، مشيرًا إلى أنه مثله كمثل الذين يحرضون على البلاد وينشرون الفتن والأكاديب والإشاعات ويدعون إلى الفوضى بـ "الطربقة".
ووجه صقر رسالة إلى أديب قائلا: "أفضل لك أن تعود لبرامج أشهر الأكلات والفسيخ والملوحة والكفتة والكباب، فهذا يكفينا لانتماءك للدولة المصرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عمرو أديب أحزاب المعارضة الإعلامي عمرو أديب تصریحات الإعلامی حزب الجیل عمرو أدیب رئیس حزب إلى أن
إقرأ أيضاً:
تجري اليوم.. من أبرز المتنافسين في انتخابات كندا؟ وما القضايا المتصدرة؟
أوتاوا- يتوجه الكنديون، صباح اليوم الاثنين، إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الفدرالية العامة، وسط أجواء انتخابية ساخنة، وتحديات داخلية وضغوط خارجية، إذ يعتبر هذا السباق الأكثر زخما في تاريخ كندا ويتحدد من خلاله الحزب الذي سيعتلي سدة الحكم، ويشكل الحكومة وسياساتها للفترة القادمة.
انطلقت الانتخابات الفدرالية المبكرة في ظل أجواء مشحونة عكست فيها الحملات الانتخابية خلافات حادة بين الحزب الليبرالي الحاكم وحزب المحافظين المعارض، في 3 قضايا أسياسية:
تدهور الاقتصاد بالدرجة الأولى خلال السنوات الأخيرة. السياسات الخارجية، ولا سيما العلاقات المتوترة وغير المسبوقة مع الجارة الأميركية وآليات التعامل معها. موقف الأحزاب من حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، الذي يشكل المعيار الأهم لأصوات المسلمين.وتمكّن الكنديون من الإدلاء بأصواتهم مبكّرا في الفترة من 18 إلى 21 أبريل/نيسان الجاري، حيث شهدت هذه الجولة إقبالا كبيرا وصوّت فيها حوالي 7.3 ملايين ناخب، بزيادة 25% عن الانتخابات السابقة عام 2021، بحسب هيئة الانتخابات الكندية.
إعلان من الأحزاب المتنافسة؟ أولا: الحزب الليبراليتولى الحكم منذ عام 2015، وكان يقوده جاستن ترودو سابقا قبل استقالته، ثم تولى مارك كارني رئاسة الحزب والحكومة بعد إجراء انتخابات داخلية في التاسع من مارس/آذار الماضي.
ووعد الليبراليون بتعزيز السيادة الكندية، وإصلاح الاقتصاد المحلي، وإنشاء صناديق إستراتيجية لتنويع التجارة، والحد من الاعتماد على الولايات المتحدة في ظل تهديداتها المتكررة بفرض الضرائب على كندا.
وقدم زعيم الحزب 100 مليون دولار دعما للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وانتقد الحصار الإسرائيلي واستخدام الغذاء كأداة سياسية في الحرب على غزة، مؤكدا أنه سيعمل مع الحلفاء لتثبيت وقف إطلاق نار دائم، وإعادة المحتجزين الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية.
ثانيا: حزب المحافظين:يقوده بيير بوليفر منذ عام 2022 وهو نائب من مدينة أوتاوا. ويعتبر الحزب المعارض الأول، وحصل على 120 مقعدا في الانتخابات السابقة.
يركز على تخفيض الضرائب، وبناء المنازل، وضبط الإنفاق، وترتيب ملف الهجرة من خلال تقليل الإنسانية منها والتركيز على الهجرة الاقتصادية ذات المهارة العالية، والتفاوض مع الولايات المتحدة لإنهاء الرسوم الجمركية.
ويدعم زعيم الحزب إسرائيل بشكل مباشر في الدفاع عن نفسها، ويتهم حركة حماس بأنها فاقمت حياة الفلسطينيين لإطالة أمد الصراع.
كما تعهد خلال حملته الانتخابية بترحيل الأجانب "الذين يثيرون الكراهية"، معتبرا أن المسيرات والمظاهرات التي ينظمها المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين "معاداة للسامية"، وفق قوله.
ثالثا: الحزب الديمقراطي الجديد:يقوده جاغميت سينغ، وحصل في الانتخابات السابقة على 24 مقعدا. يركز على تحسين ظروف العمال، والقطاع الصحي المتهالك، والعدالة الاجتماعية.
ومن المتوقع أن يكون حليفا للحزب الليبرالي في تشكيل الحكومة القادمة إذا لم يحصل الأخير على الأغلبية. ويدعو لفرض ضرائب على الأغنياء والشركات الكبرى لتحسين الخدمات العامة.
رابعا: حزب الخضر:تقوده إليزابيث ماي، وحصل على مقاعد محدودة في الانتخابات السابقة. ويسعى لجذب الناخبين المهتمين بالبيئة، ويركز على قضايا البيئة والطاقة النظيفة والتغير المناخي.
إعلان خامسا: حزب كتلة كيبيك:يقوده إيف فرانسوا بلانشيت، حصل على 32 مقعدا في الانتخابات السابقة. ويتركز عمله على مصالح مقاطعة كيبيك وتعزيز سيادتها ثقافيا واستقلالها إقليميا، وحماية هويتها.
وهناك أحزاب أخرى صغيرة مترشحة في الانتخابات مثل: حزب الشعب الكندي، وحزب وحيد القرن، والحزب الشيوعي، لكن تأثيرها وحظوظها ضعيفة.
ما آليات وشروط الانتخاب؟ تستخدم كندا نظام الفوز بالأغلبية في دوائر الانتخابات؛ فالمرشح الذي يحصل على أعلى عدد من الأصوات في دائرته يفوز بمقعد الدائرة، حتى لو لم يحصل على أغلبية مطلقة. البلاد أصبحت مقسمة إلى 343 دائرة انتخابية، حيث أضيفت 5 دوائر انتخابية جديدة بعد أن كانت 338 دائرة، نتيجة للنمو السكاني وتعداد عام 2021. يحق لكل مواطن كندي مقيم بلغ 19 عاما أو أكثر يوم الاقتراع التسجيل والتصويت في يوم الانتخابات أو خلال أيام التصويت المبكر عبر البريد أو في مكاتب هيئة الانتخابات الكندية قبل يوم الانتخابات المحدد 28 أبريل/نيسان 2025. الحزب الذي يحصل على أعلى المقاعد في البرلمان يحق له تشكيل الحكومة، ويصبح زعيم الحزب رئيسا للوزراء. ساعات الاقتراع تمتد من 12 إلى 14 ساعة حسب المنطقة الزمنية، ويتم فرز الأصوات يدويا في مراكز الاقتراع بحضور ممثلي الأحزاب المشاركة ومراقبين لضمان الشفافية والنزاهة. تُعلن نتائج الانتخابات في الليلة ذاتها، مع إمكانية إعادة الفرز في حالات النتائج المتقاربة.