عودة ارتداء الكمامات.. فيروس كورونا يعصف بـ أمريكا
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال” الأمريكية، أن حالات فيروس كورونا تتزايد من جديد في أمريكا، وعادت الكمامات من جديد، ويطلب من الناس البقاء في المنزل عندما يكونون مرضى.
وأضافت "وول ستريت جورنال”، أن "عودة كورونا إلى الظهور تذكرنا بأنه ما زالت لديه القدرة على إعاقة عمليتي التعلم والعمل”.
وأوضحت أن القليل من الشركات والمدارس جاهزة لاستعادة إجراءات مثل قواعد الارتداء الصارمة للكمامات، التي كانت شائعة خلال السنوات الأولى للجائحة.
وقالت إدارة الصحة في مقاطعة لوس أنجلوس، إنها فتحت 73 تحقيقًا بشأن تفشي فيروس كورونا في الثلاثين يومًا السابقة.
وحثت نقابة المعلمين المتحدة في لوس أنجلوس الطلاب على ارتداء قناع إذا حضروا إلى المدرسة وهم يعانون من أعراض كورونا.
وأوضحت "وول ستريت جورنال" أن "الوضع يبقى مراقبًا في معظم المدارس، ويُشجع في بعض الحالات على ارتداء الأقنعة والبقاء في المنزل إذا كان الشخص معرضًا للخطر".
وحسب "وول ستريت جورنال”، قال الدكتور ويليام شافنر، طبيب الأمراض المعدية في المركز الطبي بجامعة فاندربيلت، إنه “يتوجب على الأشخاص المعرضين لخطر كبير ويعانون من مخاطر عالية ارتداء الكمامات عند السفر على متن الطائرات والحافلات أو القطارات أو في الأنشطة الداخلية التي تشمل العديد من الأشخاص”.
وتوصي مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها بأن يرتدي الأشخاص الذين يختبرون إيجابيًا لفيروس كورونا الكمامات عند التواجد بالقرب من الآخرين لمدة 10 أيام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كورونا فيروس كورونا أمريكا الكمامات وول ستریت جورنال
إقرأ أيضاً:
رئيس الصحة العالمية يحذر من ظهور جائحة جديدة على غرار كورونا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، أن جائحة جديدة ستحدث عاجلا أم آجلا، مؤكدا أن هذا "ليس خطرا نظريا"، بل "حتمية وبائية".
وخلال كلمته في افتتاح الدورة الثالثة عشرة للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتفاوض، التي تتولى إعداد اتفاقية الوقاية من الجوائح، ذكّر بالعواقب الوخيمة لتفشي فيروس "كوفيد-19" في العالم، مشددا على أن "الجائحة التالية لن تنتظر".
ووفقا لغيبرييسوس، فإن ظهورها "ليس خطرا نظريا، بل هو حتمية وبائية"، وأعاد المدير العام للمنظمة التأكيد على ما سبق أن أعلنه من أن الجائحة الجديدة قد تنشأ "بعد عشرين عاما أو أكثر، أو ربما غدا"، وقال: "لكنها ستحدث، وفي جميع الأحوال يجب أن نكون مستعدين".
وأضاف: "وفقا للبيانات الرسمية، [من كوفيد-19] توفي سبعة ملايين شخص، لكننا نُقدر العدد الحقيقي بعشرين مليونا. وبالإضافة إلى الخسائر البشرية، حصدت الجائحة أكثر من 10 تريليونات دولار من الاقتصاد العالمي".
وأعرب عن ثقته بإمكانية التوصل إلى توافق في مفاوضات "اتفاقية الجائحة". كما أكد أن هذه الاتفاقية "لن تُقيد بأي شكل من الأشكال السيادة الوطنية" لأي دولة عضو في منظمة الصحة العالمية، بل على العكس من ذلك، "ستُعزز السيادة الوطنية والإجراءات الدولية".
وقد مددت الدورة السابعة والسبعون لجمعية الصحة العالمية، التي عُقدت في جنيف من 27 مايو إلى 1 يونيو 2024، ولاية الهيئة الحكومية الدولية التي أُنشئت في عام 2021 من أجل إعداد اتفاقية بشأن الجوائح.
ومن المتوقع أن تُعرض نتائج العمل على هذه الوثيقة في الدورة الثامنة والسبعين للجمعية في مايو 2025. وكان غيبرييسوس قد صرح في وقت سابق بأن انتشار معلومات عبر الإنترنت تُفيد بأن هذه الاتفاقية، في حال اعتمادها، ستُقيد سيادة الدول الموقعة، يُعيق التقدم في العمل على الاتفاق.
وكانت حالة الطوارئ الصحية العامة المتعلقة بـ "كوفيد-19" سارية في النظام الصحي العالمي منذ أواخر يناير 2020 وحتى 5 مايو 2023، ووفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية حتى 23 مارس 2025، تم تسجيل 777،684،506 حالة إصابة بفيروس كورونا و7،092،720 حالة وفاة حول العالم.