رد قوي من البرلمان العربي على ملء سد النهضة الإثيوبي (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
علق عادل العسومي رئيس البرلمان العربي، على الملء الرابع بخصوص سد النهضة الإثيوبي والذي أعلن عنه خلال الساعات الماضية.
البرلمان العربي: اتمام إثيوبيا الملء الرابع لسد النهضة استمرارا لانتهاك الاتفاقات الثنائية والدولية بعد الإعلان الإثيوبي.. أستاذ جيولوجيا يكشف معلومات خطيرة عن سد النهضةوقال في مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسئوليتي" مع الإعلامي أحمد موسى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، اليوم الأحد، إن ملء سد النهضة الرابع يعكس إصرار إثيوبيا على انتهاك كافة الاتفاقيات الثنائية والدولية والتي تنظم استخدام مياه نهر النيل.
وأوضح أن نهر النيل نهر دولي وتنظمه الاتفاقيات الدولية لاستخدام مياه الأنهار الدولية، ويجب على إثيوبيا احترام تلك الاتفاقيات، مشيرًا إلى الإدارة الحكيمة لمصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أن البرلمان العربي يشدد على أن التصرفات الأحادية بخصوص سد النهضة لن تغير شيئًا من الطبيعة القانونية والتاريخية للحصص المائية الثابتة لمصر والسودان والمعترف بها دوليًا.
وأكد أن مسألة سد النهضة لا تخص مصر والسودان فقط، لكنها تخص الأمن القومي العربي، والبرلمان العربي يدعم كل الجهود المصرية والسودانية في هذا الأمر.
وأشار إلى أن البرلمان العربي يطالب إثيوبيا بالتجاوب مع المساعي المصرية الحميدة للتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم لملء سد النهضة دون الإضرار بالمصالح الخاصة بمصر والسودان، مشيرًا إلى أن البرلمان يرفض المساس بالحقوق المصرية والسودانية في مياه نهر النيل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سد النهضة رئيس البرلمان العربي البرلمان العربي رئيس البرلمان أحمد موسى صدى البلد نهر النيل مصر والسودان الإعلامي أحمد موسى سد النهضة الأثيوبي الجهود المصرية البرلمان العربی سد النهضة
إقرأ أيضاً:
اعتقال صحفيين في إثيوبيا بتهم الإرهاب على خلفية تقرير مثير للجدل
اعتقلت السلطات الإثيوبية 7 صحفيين من قناة "إي بي إس" الخاصة بتهم الإرهاب، وذلك إثر بث تقرير صحفي أواخر الشهر الماضي حول مزاعم تعرض امرأة لاعتداءات جنسية من قبل رجال يرتدون زيا عسكريا عام 2020.
الصحفية بيرتوكان تيميسجين تحدثت في الحلقة عن تعرضها للاختطاف والاغتصاب على يد رجال عسكريين أثناء دراستها، مما أثار جدلاً واسعًا بعد بث التقرير.
ومع ذلك، وفي 27 مارس/آذار، تراجعت تيميسجين عن اتهاماتها في ظهورها على التلفزيون الحكومي الإثيوبي، ما أدى إلى إصدار اعتذار رسمي من قناة "إي بي إس" على لسان رئيسها، الذي أوضح أن المحطة اكتشفت أن الاتهامات كانت مفبركة بعد بث الحلقة.
وفي مطلع أبريل/نيسان الجاري، أعلنت الهيئة الإثيوبية للإعلام تعليق برنامج "أديس ميراف" لحين اتخاذ "إجراءات تصحيحية" مع استمرار التحقيقات في القضية.
بالرغم من الاعتذار، تم احتجاز الصحفيين لمدة 14 يومًا في انتظار التحقيقات.
ورغم تراجع الصحفيين عن الادعاءات، وجهت السلطات الإثيوبية لهم تهم الإرهاب، حيث اتهمتهم بمحاولة "تحريض على الصراع، وتهديد النظام الدستوري، والإطاحة بالحكومة بالتنسيق مع جماعات "متطرفة" في منطقة أمهرة، وفقًا للوثائق القضائية.
إعلانفي 26 مارس/آذار، داهمت الشرطة مقر قناة "إي بي إس" وأوقفت البث لعدة ساعات، حيث تم اعتقال الصحفيين نبيو تيوميليسان، طاريكو هايل، هيلينا تاركغن، ونيتر ديرجي. وبعد ذلك، تم اعتقال الصحفيين غيرما تيفيرا، وهينوك أباتي، وحبتمو علميهو في اليومين التاليين.
وفي رد فعل على هذه التطورات، اعتبرت لجنة حماية الصحفيين أن اعتقال الصحفيين بتهم الإرهاب يعد رد فعل مبالغًا فيه ويعقّد المشكلة المتعلقة بالمخالفات الصحفية.
وحثت اللجنة السلطات الإثيوبية على معالجة هذه المخالفات وفقًا لقوانين الإعلام الإثيوبية، التي تنص على اتخاذ إجراءات إدارية ومدنية بدلاً من استخدام قوانين مكافحة الإرهاب.
تواجه إثيوبيا منذ فترة طويلة انتقادات حادة من منظمات حقوق الإنسان الدولية بقمع الأصوات المعارضة وتضييق حرية الصحافة.
وفقًا لتقرير "مراسلون بلا حدود" لعام 2024، احتلت إثيوبيا المرتبة الـ141 من بين 180 دولة في مؤشر حرية الصحافة، مما يعكس القمع الذاتي المستمر تجاه الصحفيين ووسائل الإعلام المستقلة.
من جهة أخرى، يرى العديد من المراقبين أن هذه الحملة ضد الصحفيين تأتي في وقت حساس، حيث لا يزال الشعب الإثيوبي يعاني من آثار الحروب الداخلية والنزاعات العرقية في مناطق مثل أمهرة وأوروميا.
في أوروميا، حيث تقاتل الجماعات المتمردة الحكومة، يعاني المدنيون من ممارسات عنيفة، بينما تتفاقم المعاناة في أمهرة التي شهدت هجمات دامية من قبل ميليشيات "فانو".