محمد بن زايد القائد العالمي الملهم
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
محمد بن زايد القائد العالمي الملهم
في كل قمة أو حدث يحظى بمشاركة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، فإن حضور سموه المشرف يكون الحدث والحديث لكونه القائد الاستثنائي الملهم الذي ترسم رؤيته الثاقبة الوجه الأفضل لما يجب أن يكون عليه عالم اليوم، وتدعيم جسور التواصل بين جميع مكوناته وهو ما يعزز مكانة الإمارات وثقلها وحضورها المؤثر وفاعلية توجهاتها الحضارية التي يجمع المجتمع الدولي على أهميتها بفضل مبادرات سموه الاستثنائية والفريدة من نوعها على امتداد الساحة العالمية في العصر الحديث والتي تعكس عزيمة لا تلين في العمل لكل ما فيه الأفضل لحاضر ومستقبل البشرية، وخلال قمة قادة مجموعة الـ20 التي استضافتها جمهورية الهند الصديقة وشاركت فيها الإمارات، كان البارز فيها لقاءات سموه ومواقفه ومدى تقدير أقوى دول العالم للإمارات وقائدها بفضل نهجه وحكمته وتأكيده على تبني كل جهد جماعي للمستقبل كما بين سموه بالقول: “شاركت في قمة مجموعة العشرين في الهند، وعقدت لقاءات مثمرة مع عدد من القادة والمسؤولين المشاركين، بحثنا خلالها التعاون لمواجهة التحديات المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة والازدهار للجميع، الإمارات داعم رئيس للعمل الجماعي الدولي من أجل بناء مستقبل أفضل للبشرية”.
كلمات الشكر العميق التي خاطب بها الرئيس الأمريكي جو بايدن صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، خلال قمة مجموعة العشرين بالقول: “شكراً شكراً شكراً.. لا أعتقد أننا سنكون هنا لولاك”، بمناسبة الإعلان عن مشروعات الممر الاقتصادي لربط الهند بالشرق الأوسط وأوروبا، وكذلك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي وجه بدوره الشكر لسموه مؤكداً الالتزام بالاستثمار في المشروع.. قالاها باسم قادة أهم دول العالم تعبيراً عن الامتنان لزعيم له الفضل في أن يرى أحد أهم المشاريع عبر تاريخ البشرية النور، وتقديراً لدور وفكر سموه وجهوه الاستثنائية في سبيل تهيئة كافة المقومات اللازمة للانتقال لعالم أكثر ترابطاً وقرباً وتعاوناً، وتأكيداً لفاعلية جهود الإمارات ورؤيتها التي تعبر عنها في مختلف المناسبات وتجاه كافة القضايا مرسخة موقعها الرائد، ومن خلال تشديدها الدائم على أن المتغيرات والتحديات الكبرى تتطلب وقفة جادة ومسؤولة تعتمد التنسيق الجماعي في سبيل تحقيق الاستدامة في التنمية والتقدم والازدهار، ولهذا يواكب العالم دائماً مواقفها ومنها التطلع بالكثير من الأمل لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ “كوب28” الذي تستضيفه الإمارات من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر العام الجاري مؤكدين ثقتهم بقيادتها وتوحيدها لجهود التصدي لتداعيات التغير المناخي.
الأنظار دائماً على الإمارات التي تؤكد مكانتها المستحقة في طليعة أكثر دول العالم نهضة وريادة وتنافسية، وتولي التكاتف الدولي الواجب الكثير من اهتماماتها وأولوياتها وعلاقاتها التي تقوم على التعاون المشترك تأكيداً لقوة سياستها المتوازنة التي تقدم النموذج الأهم لما يجب أن تكون عليه الروابط بين جميع الدول لتواكب تطلعات الشعوب بالتقدم والازدهار المستدامين.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد: الأسرة كانت وستبقى عماد دولة الإمارات
دبي: «الخليج»
شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، جانباً من أعمال «خلوة الأسرة» ضمن فعاليات اليوم التحضيري للاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024، والتي تعقد برئاسة سموه، في العاصمة أبوظبي بمشاركة أكثر من 500 مسؤول من حكومة دولة الإمارات والجهات المحلية، إضافة لشركات القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع.
وشهد جانباً من أعمال الخلوة، سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية.
واطلع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على أبرز المناقشات ضمن أجندة الخلوة التي تجمع المسؤولين وصناع القرار من مختلف الجهات الحكومية المعنية ومؤسسات المجتمع على مستوى الدولة، للخروج بأفكار وتصورات مبتكرة وصياغة خطط زمنية واضحة لتسريع تحقيق الأولويات الوطنية في تمكين الأسرة ونموها وتعزيز استقرارها وتحصين قيمها أمام المتغيرات.
وأكد سموه، أن الأسرة كانت وستبقى عماد دولة الإمارات، والركيزة الأساسية لنجاح خطط التنمية الشاملة، مشيراً سموه إلى أن تحقيق الاستقرار الأسري والأمان المجتمعي يمثل أولوية للعمل الحكومي، بما يضمن ترسيخ المكتسبات الوطنية وتعزيز ازدهار الدولة ورفاه أبنائها.
وقال سموه: «أهل الإمارات أسرة واحدة.. وعافية هذه الأسرة الكبيرة تبدأ من استقرار كل بيت وسعادة كل فرد.. مجتمعنا مترابط والحمد لله، وجهودنا مستمرة لتلبية تطلعات مواطنينا بما يستحقونه من فرص العمل والرخاء والطمأنينة».
وأضاف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «تمكين الأسرة والارتقاء بجودة حياتها وتعزيز استقرارها، أولوية لا تسبقها أي أولوية في جميع أجندات وبرامج حكومة دولة الإمارات.. نحن دولة يميزها الانفتاح وجسور التعاون مع العالم والريادة في تبني التوجهات المستقبلية.. هدفنا أن نعزز هذا النهج وأن نحافظ على قيم وتقاليد الأسرة، وأن نعزز الشخصية الوطنية القادرة على التعامل مع التغيرات والتطورات العالمية والتمسك بأصالتها».
وأضاف سموه: «أسعدني ما سمعته من أفكار ورؤى.. وأسعدني ما لمسته من تمسك بالهوية الوطنية وحرص على جعل ملف الأسرة أولوية وطنية رئيسية لدى كافة الجهات المشاركة».
كما شهد جانباً من أعمال «خلوة الأسرة»، معالي محمد عبد الله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، ومعالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع.