تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مع مقطع فيديو يظهر النجم الأمريكي وودي هارلسون، وهو يتحدث بطريقة غير مباشرة عن الحروب التي خاضتها بلاده، بعد رأيه عن الغزو الروسي لأوكرانيا.

وقال هارلسون في مقابلة بعد سؤاله عن رأيه في حرب أوكرانيا، إنه من المشين أن تغزو قوة عظمى بجيشها الجبار بلد آخر بدون سبب، مضيفا: وأنا أقصد حرب أفغانستان.

. أقصد حرب فيتنام.. أقصد حرب كوريا، ليختتم جملته بعبارة أقصد حرب أوكرانيا.

وأظهر الفيديو المتداول النجم الأمريكي وهو يبتسم بعد الانتهاء من إجابته عن السؤال، فيما تعالت أصوات ضحكات الحاضرين، من إشارة الممثل غير المباشرة للحروب التي خاضتها الولايات المتحدة حول العالم.

الممثل الأمريكي "وودي هارلسون" يتحدث عن غزو روسيا لأوكرانيا:

أعتقد أنه من المشين أن تغزو قوة عظمى دولة أخرى، مثل العراق .. عفوًا أفغانستان .. عفوًا فيتنام .. عفوًا كوريا. pic.twitter.com/r0KGYaSvoo

— الأحداث الأمريكية???????? (@US_World1) September 10, 2023
وفي أب/ أغسطس 2021 استعادت حركة طالبان السيطرة على العاصمة الأفغانية كابول عقب حرب استمرت 20 عاما ضد الولايات المتحدة وحلفائها.

لكن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، رفض الحديث عن "هزيمة" بلاده، مؤكدا أن الولايات المتحدة حققت هدفها بإزالة خطر "الإرهاب" من أفغانستان.

ورفض بلينكن تشبيه الخروج الأمريكي من أفغانستان بذلك الذي حدث قبل أربعة عقود من فيتنام، على اعتبار أن الولايات المتحدة حققت هدفها بـ"دحر الإرهاب".

ويتربع الجيش الأمريكي في المرتبة الأولى عالمياً، كأقوى جيش في العالم، رغم ذلك فإنه تعرض لهزائم وحروب فاشلة تعتبر قاسية في تاريخه وصفت بالأسوأ على الإطلاق، كفشله في حرب فيتنام والصومال، وانسحابه من بيروت وكذا أفغانستان اليوم.

الإنفوغراف الآتي يستعرض هزائم تعرض لها الجيش الأمريكي خلال تاريخه:

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية روسيا امريكا روسيا اوكرانيا سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

رتل لوجستي أمريكي يتجه إلى قاعدة عين الأسد بموافقة عراقية

مارس 16, 2025آخر تحديث: مارس 16, 2025

المستقلة/- في خطوة جديدة تبرز التزام العراق باتفاقياته الأمنية مع الولايات المتحدة، أفاد مصدر أمني، اليوم الأحد، بتوجه رتل من الشاحنات المحملة بالمواد اللوجستية إلى قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار، برفقة قوة عراقية.

هذا التحرك هو جزء من التعاون المستمر بين البلدين في المجال العسكري ويعكس التنسيق القوي بين بغداد وواشنطن في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

التفاصيل حول الرتل المتجه إلى قاعدة عين الأسد
بحسب المصدر الأمني، يضم الرتل شاحنات تحمل مواد لوجستية هامة لدعم الأنشطة العسكرية في قاعدة عين الأسد. وأضاف المصدر أن الرتل يتحرك بموافقة السلطات العراقية، وهو ما يعكس التنسيق الكامل بين الحكومة العراقية والولايات المتحدة في تنفيذ هذا التحرك.

تعتبر هذه الخطوة جزءًا من الجهود المشتركة بين البلدين في إطار الاتفاقية الأمنية بين العراق والولايات المتحدة، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون العسكري ومكافحة التهديدات الأمنية في المنطقة، خاصة في مواجهة التنظيمات الإرهابية.

القاعدة العسكرية عين الأسد: مركز استراتيجي للتحالف الدولي
تعد قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار واحدة من القواعد العسكرية الهامة في العراق، حيث تستضيف قوات التحالف الدولي، بما في ذلك القوات الأمريكية. تمثل هذه القاعدة نقطة استراتيجية لتنفيذ العمليات العسكرية ضد تنظيمات إرهابية مثل داعش، وتعد من المنشآت الحيوية التي تساهم في تعزيز الاستقرار الأمني في العراق.

منذ تحرير العراق من سيطرة داعش، أصبحت القاعدة مركزًا رئيسيًا للتدريبات المشتركة بين القوات العراقية وقوات التحالف الدولي، مما أدى إلى رفع مستوى التنسيق بين الطرفين وزيادة قدرة القوات العراقية على التعامل مع التهديدات الأمنية.

التعاون الأمني بين العراق والولايات المتحدة
يُعتبر إرسال هذا الرتل خطوة تؤكد استمرار التعاون الأمني بين العراق والولايات المتحدة في إطار الاتفاقيات الأمنية بين البلدين. على الرغم من الجدل السياسي الذي قد يثار حول الوجود الأمريكي في العراق، إلا أن هذا التعاون لا يزال قائمًا ويعكس التزام العراق بمكافحة الإرهاب وتعزيز قدراته الدفاعية.

تقوم الولايات المتحدة بتقديم الدعم الاستخباراتي واللوجستي للقوات العراقية، ما يسهم في رفع كفاءتها في مكافحة الإرهاب والحفاظ على الأمن الوطني. التعاون بين الجانبين في هذا المجال ضروري لمواجهة التهديدات الإقليمية المستمرة.

التداعيات السياسية والعسكرية
إرسال هذا الرتل اللوجستي إلى قاعدة عين الأسد يعكس دور العراق كداعم للأمن الإقليمي، ويُظهر التزام الحكومة العراقية بالاتفاقيات الأمنية مع الولايات المتحدة. على الرغم من المعارضة السياسية التي تدعو إلى تقليص الوجود العسكري الأمريكي، إلا أن هذا التعاون يظهر أهمية العلاقة بين البلدين في ظل التحديات الأمنية التي يواجهها العراق والمنطقة.

من ناحية أخرى، تعكس هذه الخطوة تعزيز قدرة القوات العراقية على التصدي للتهديدات الإرهابية المستمرة، وتساهم في زيادة الاستقرار في المناطق النائية التي لا تزال تعاني من نشاطات إرهابية.

خاتمة
تحرك الرتل اللوجستي إلى قاعدة عين الأسد يُظهر مستوى التعاون العسكري المستمر بين العراق والولايات المتحدة في إطار الاتفاقيات الأمنية. هذه الخطوة تبرز أهمية هذا التعاون في تعزيز قدرة العراق على مواجهة التحديات الأمنية والمساهمة في استقرار المنطقة. ورغم الجدل الداخلي بشأن الوجود الأمريكي، تبقى هذه التحركات دليلًا على أهمية الشراكة الأمنية بين البلدين في مواجهة التهديدات المشتركة.

مقالات مشابهة

  • 27 قتيلا على الأقل إثر عواصف وأعاصير ضربت الولايات المتحدة (شاهد)
  • رتل لوجستي أمريكي يتجه إلى قاعدة عين الأسد بموافقة عراقية
  • عميد الأصابعة: لا يوجد ما يشير إلى حدوث حرائق جديدة لغرض التعويضات
  • 33 قتيلاً جراء أعاصير ضربت الولايات المتحدة
  • تعيين الجنرال كيث كيلوج مبعوثًا أمريكيًا خاصًا إلى أوكرانيا
  • إعلام أمريكي: الولايات المتحدة تبدأ تنفيذ ضربات عسكرية ضد الحوثيين في اليمن
  • فيتنام وأمريكا توقعان اتفاقيات اقتصادية بقيمة 90.3 مليار دولار
  • جنوب إفريقيا: طرد سفيرنا في الولايات المتحدة أمر مؤسف
  • تقارب أمريكي أوروبي بشأن هدنة أوكرانيا
  • حياد لبنان الإيجابي عن حروب الآخرين يحتاج إلى توحيد سياسته الخارجية