الأسبوع:
2025-03-20@11:42:30 GMT

شيخ الأزهر: حرق الكنائس جريمة تعادل حرق المصاحف

تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT

شيخ الأزهر: حرق الكنائس جريمة تعادل حرق المصاحف

شدد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، على أن المسلمين، وفي مُقدِّمتهم الأزهر الشريف - قد رفض جريمةَ حرق الكنائس وهدمها في باكستان، وأعلن الأزهرُ في بيانِه أنَّ جريمة حرق الكنائس تُعادل جريمةَ حرق المصاحف في الإثم والعُدوان، وهذا هو موقف المسلمين، الثابتُ، والمنطلقُ من القرآن الكريم الذي يُسوِّي في الاحترام بين نبيِّ الإسلام ومَن سبقه من الأنبياء، وبين القرآن والكُتُب السَّماويَّة السَّابقة عليه، والتي وصفها القرآن بأنَّها هُدًى ونور للناس، ويحمي الكنائسَ والمعابدَ كما يحمي المساجد.

.

وقال شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، باللقاء الدولي من أجل السلام بألمانيا، إنَّ الحوادثَ الأخيرة قد أكَّدت للجميع -ومع بالغ الأسف- حالةً غير مسبوقة من كراهية الأديان، والاعتداء على رموزها ومقدَّساتها، وغنيٌّ عن البيان حوادثُ حرقِ المصحف الشَّريف في بعضِ دول الغرب، والتي كنَّا -في الشرق- نعدُّها عملًا فرديًّا طائشًا يُعبِّر عن مِزاجٍ شخصيٍّ مُنحرفٍ أو مرضٍ عصبي، لولا ما تُطالعنا به الأنباء، من دعمِ بعض الحكومات لهذا الاجتراء المستفزِّ لملياري إنسان يُقدِّسون هذا الكتابَ الكريم، وذلك تحت ستار: «حُريَّة التَّعبير»، وهو استخفافٌ ساذجٌ بالعقولِ وبدائهِ الأذهان، وما تعارفت عليه الإنسانيَّةُ من التفرقةِ الحاسمة بين حريةِ التعبير وحريةِ الفوضى في الاعتداء على الآخَرين وعلى مُقدَّساتِهم..

يذكر أن "اللقاء الدولي من أجل السلام"، هو تجمع دولي تنظمه جمعية سانت إيجيديو - وهي منظمة إنسانية مقرها العاصمة الإيطالية "روما" وتنتشر في 73 دولة في أوروبا وإفريقيا وأمريكا وآسيا - في العاصمة الألمانية برلين، في الفترة من ١٠ إلى ١٢ سبتمبر الحالي، بحضور السيد فرانك فالتر شتاينماير، رئيس الجمهورية الألمانية، وعدد من قادة الأديان والمجتمعات، والشخصيات السياسية، لبحث سبل تعزيز قيم السلام والأخوة الإنسانية، ومكافحة تزايد وتيرة الإسلاموفوبيا في أوروبا، ومناقشة سبل التصدي للإساءة للمقدسات الدينية.

كلمات مفتاحية:

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: شيخ الأزهر جريمة حرق الكنائس حرق المصاحف

إقرأ أيضاً:

والدة طالب صلاة التراويح بالأزهر تكشف تفاصيل مؤثرة حول رحلة ابنها لحفظ القرآن

كشفت ثريا مزيد، والدة الطالب حسن محمد، إمام المصلين بالأزهر فى صلاة التراويح، عن تفاصيل مؤثرة لأول مرة حول رحلة ابنها مع حفظ القرآن الكريم، مؤكدة أن نشأته في بيئة ريفية لعبت دورًا كبيرًا في ارتباطه بالقرآن منذ الصغر. 

وقالت والدة الطالب حسن محمد، الحافظ لكتاب الله، المصلين في الأزهر فى صلاة التراويح، خلال تصريحات خاصة، اليوم الثلاثاء: "منذ أن كنت حاملاً به، وكنت أحرص على تشغيل القرآن الكريم باستمرار في المنزل، وبعد ولادته كنت أترك إذاعة القرآن الكريم تعمل بجانبه طوال الوقت، وبفضل الله، كان أول ما نطق به هو آيات من سورة الرحمن عندما كان عمره سنة ونصف فقط.

وأضافت "واجهت صعوبات كثيرة في البداية، حيث كنت أبحث عن شيخ لتحفيظه القرآن، لكن الكثيرين كانوا يخشون تحمل مسئولية تعليم طفل كفيف، ولكن الله سخر لنا أشخاصًا طيبين في دار التحفيظ، الذين احتضنوه وساعدوه على تثبيت ما يحفظه يوميًا". 

وأكدت أن رحلته مع القرآن كانت مليئة بالتحديات، لكنها لم تفقد الأمل، مشيرة إلى أنها كانت ترى في حفظه لكتاب الله عزاءً وسندًا لها في الحياة، قائلة: "كنت أشعر في بعض الأوقات أن الحياة توقفت أمامي، لكن الله فتح لنا الأبواب وسخر لنا من يعيننا على هذه الرحلة المباركة".

الطالب النابغة.. كفيف يؤم المصلين في الجامع الأزهر ويصبح حديث الملايين |فيديولليوم الثاني.. الطالب الأزهري محمد حسن يؤم المصلين بالجامع الأزهر ليلة 10 رمضانطالب إسكندراني كفيف يؤم المصلين في صلاة التراويح بالجامع الأزهربصوت ندي خاشع| طالب كفيف يؤم المصلين في صلاة التراويح بالأزهر.. صور

وكان الطالب حسن محمد، إمام المصلين في الجامع الأزهر خلال صلاة التراويح، أعرب عن سعادته الغامرة وفخره الكبير بهذه المهمة، مؤكدًا أن الأزهر الشريف كان دائمًا يمثل له القلب النابض للإسلام في مصر والعالم العربي. 

وقال إمام المصلين في الجامع الأزهر، خلال تصريحاته، اليوم الثلاثاء: "الأزهر الشريف منبر الإسلام ومرجعية الأمة، وشرف لي أن أكون جزءًا من هذا الصرح العظيم، رحلتي بدأت من خلال مسابقة فضيلة الإمام الأكبر لحفظ القرآن الكريم، حيث وقع عليَّ الاختيار من بين 30 طالبًا لتسجيل المصحف المرتل لطلاب الأزهر الشريف، وقد كان لي شرف تسجيل ستة أو سبعة أجزاء من المصحف".

وأضاف "خضعت بعد ذلك دورة تدريبية مكثفة تضم عشرة طلاب فقط، أُعدت خصيصًا لتأهيلي للمسابقات الدولية والتسجيلات القرآنية، إضافةً إلى إمامة القبلة، ليس فقط في الجامع الأزهر، بل في محافل أخرى".

وأوضح إمام المصلين في الجامع الأزهر، أن هذه الدورة تمت تحت إشراف كبار علماء الأزهر، من بينهم الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر، والشيخ حسن عبد النبي، وكيل لجنة مراجعة المصحف، إضافة إلى نخبة من علماء القراءات والتفسير. 

وأشار إلى أن مسيرته العلمية شهدت محطات هامة، كان أبرزها تمثيله للأزهر الشريف في مسابقة تحدي القراءة العربي في دبي، حيث حصل على المركز الأول على مستوى الوطن العربي.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة الأزهر: الربا داء مستشرٍ لكشف زيف المستحلّين
  • مجلس حكماء المسلمين: يوم زايد للعمل الإنساني يجسد الاحتفاء بأسمى معاني العطاء والتسامح
  • لماذا رفض سيدنا النبي تسمية اسم الحكم على أحد الصحابة؟ شيخ الأزهر يجيب
  • شيخ الأزهر: حكمة الله في الخلق تتجاوز الإدراك
  • وزيرة الخارجية الألمانية: الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة "تحطم الآمال" في السلام
  • المساعدات العسكرية الألمانية لأوكرانيا ستصل إلى 3 مليارات يورو
  • مجلس حكماء المسلمين يرحب بإتمام مفاوضات السلام بين أرمينيا وأذربيجان
  • والدة طالب صلاة التراويح بالأزهر تكشف تفاصيل مؤثرة حول رحلة ابنها لحفظ القرآن
  • الأزهر يدين العدوان الصهيوني على غزة: جريمة جديدة تفضح غدر الاحتلال وخيانته للمواثيق
  • رئيس جامعة الأزهر: هلاك أصحاب الفيل كان أشد من أي عقوبة أخرى في القرآن