قمة العشرين تثير انزعاج أوكرانيا وتزيد دعم الطاقة المتجددة دون الاستغناء عن النفط
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
الاقتصاد نيوز
اختتمت قمة مجموعة العشرين G20 فعالياتها اليوم الأحد في نيودلهي ببيانٍ ختامي أثار انزعاج أوكرانيا لعدم انتقاده روسيا بشكل مباشر.
وأحجم بيان قادة مجموعة العشرين عن انتقاد روسيا بسبب الحرب، بخلاف قمة العام الماضي التي عُقدت في إندونيسيا والتي أدانت بأشد العبارات حرب روسيا على أوكرانيا.
بالنسبة لروسيا، كانت القمة هذا العام "ناجحة" حد تعبير وزير الخارجية الروسي، والذي قال إن موسكو تمكنت من إحباط المحاولات الغربية لجعل أوكرانيا تهيمن على جدول أعمال القمة، وفقاً لوكالة رويترز.
بدوره قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن مجموعة العشرين التي تأسست لحل القضايا الاقتصادية الدولية ليست بالضرورة المكان الذي يُتوقع منه أن يُحرز تقدماً دبلوماسياً بشأن الحرب في أوكرانيا.
من جانبها أعربت أوكرانيا عن خيبة أملها من نص إعلان قمة العشرين حول الحرب، وقالت إن قمة العشرين ليس لديها شيء تفخر به.
وبهذا الخصوص، قالت صحيفة فايننشال تايمز" البريطانية إن البيان الختامي لقمة العشرين كان بمثابة ضربة للدول الغربية، بسبب عدم وجود إجماع عالمي على دعم أوكرانيا.
وبحثت قمة العشرين الـ18، الاستجابات الضرورية للحلول الرامية إلى مجابهة الأزمات العالمية، وفي مقدمتها التغيرات المناخية التي هددت بتفاقم الفقر والمجاعات والأزمات الإنسانية وحرائق الغابات وأثرت سلباً على خطط التنمية المستدامة في عدد كبير من الدول وخاصة النامية، واضطراب سلاسل التوريد على المستوى العالمي.
أبرز عناوين البيان الختامي:
دعا الإعلان الختامي لقمة العشرين إلى ضمان روسيا وأوكرانيا النقلَ الفوري والسلس للحبوب والمواد الغذائية والأسمدة من البلدين، وكذا عدم استخدام الأسلحة النووية أو التهديد باستخدامها.
وعبرت دول المجموعة عن دعمها لزيادة القدرة العالمية للطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030، متعهّدة بتسريع العمل لمكافحة تغير المناخ.
وخلا البيان الختامي من أي دعوة للتخلي تدريجياً عن مصادر الطاقة الأحفورية، مع أن التقييم الأول لتنفيذ اتفاق #باريس للمناخ اعتبره هدفاً حيوياً.
لكن قادة دول مجموعة العشرين المسؤولة عن 80% من انبعاثات غازات الدفيئة في العالم، أقروا وفقاً لتوصيات خبراء المناخ في الأمم المتحدة بأن هدف حصر الاحترار المناخي بحدود 1.5 درجة مئوية يتطلب خفضاً سريعاً وكبيراً ومستداماً للانبعاثات بنسبة 43%، بحلول 2030 مقارنة بمستواها في 2019.
كما حذرت مجموعة العشرين في بيانها من أن "الأزمات المتتالية" تهدد النمو العالمي على المدى الطويل، متوقعة مزيداً من المصاعب في المستقبل، مشيرةً إلى أن التشديد الملحوظ لشروط الحصول على تمويل على المستوى العالمي، قد يؤدي إلى تفاقم نقاط الضعف على صعيد الدين والتضخم المتواصل والتوتر الجيو-اقتصادي.
سكك حديد تربط الهند بالشرق الأوسط و أوروبا
أعلن الرئيس الأمريكي بايدن وحلفاؤه عن خطط لبناء خط سكك حديدية وممر شحن يربط الهند بالشرق الأوسط وأوروبا، في مشروع يهدف إلى تعزيز النمو الاقتصادي والتعاون السياسي.
سيساعد الممر في تعزيز التجارة ونقل موارد الطاقة وتطوير الاتصال الرقمي، ويضم هذا المشروع كلاً من الهند و السعودية و الإمارات والأردن و إسرائيل والاتحاد الأوروبي.
ووفقاً للبيت الأبيض، سيساعد خط السكك الحديدية وممر الملاحة في ربط جزء كبير من العالم، وتحسين الاتصال الرقمي ودفع مزيد من التجارة بين الدول، وهذا يشمل منتجات الطاقة مثل الهيدروجين.
ولم يحدد البيت الأبيض إطاراً زمنياً لاستكمال المشروع، كما لم تعلن واشنطن تفاصيل تمويل المشروع.
وعن المشروع، ذكر ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أنَّ الممر سيسهم في تطوير وتأهيل البنى التحتية التي تشمل ربط الموانئ لزيادة مرور السلع والخدمات وتعزيز التبادل التجاري.
عن المجموعة :
مجموعة العشرين "G20" هي منتدى دولي تأسس في العام 1999 بعد الأزمة المالية الآسيوية كمنتدى لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمناقشة القضايا الاقتصادية والمالية العالمية، قبل أن تتم ترقيتها إلى مستوى رؤساء الدول والحكومات في أعقاب الأزمة المالية العالمية في 2008.
وتضم المجموعة الأرجنتين وأستراليا والبرازيل وكندا والصين وفرنسا وألمانيا والهند وإندونيسيا وإيطاليا واليابان وكوريا الجنوبية والمكسيك وروسيا والسعودية وجنوب أفريقيا وتركيا وبريطانيا والولايات المتحدة، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، وخلال القمة الأخيرة تمت دعوة الاتحاد الأفريقي ليكون عضواً دائماً في المجموعة.
وتمثل دول مجموعة العشرين حوالي 85% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وأكثر من 75% من التجارة العالمية، وحوالي ثلثي سكان العالم.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار مجموعة العشرین قمة العشرین
إقرأ أيضاً:
1.2 مليار درهم إيرادات"مجموعة يلا" في 2024
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت مجموعة يلا المحدودة، الرائدة في منصات التواصل الاجتماعي والألعاب الإلكترونية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، نتائجها المالية غير المدققة لعام 2024، والتي أظهرت أداءً قويًا ونموًا مستدامًا على مستوى الإيرادات والأرباح.
حققت المجموعة إيرادات تجاوزت حاجز المليار درهم للمرة الأولى، حيث بلغت 1.2 مليار درهم (339.7 مليون دولار)، مسجلةً نموًا بنسبة 6.5% مقارنة بإيرادات 1.1 مليار درهم في 2023.
كما حققت المجموعة إيرادات قياسية في الربع الأخير من 2024، حيث ارتفعت بنسبة 12.2% لتصل إلى 333.5 مليون درهم (90.8 مليون دولار) مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.
سجلت "مجموعة يلا" ارتفاعًا في صافي الأرباح ليصل إلى 119.4 مليون درهم (32.5 مليون دولار) خلال الربع الأخير، بنمو 9.7% مقارنةً بالعام السابق. كما شهدت زيادة في متوسط عدد المستخدمين النشطين شهريًا بنسبة 14.4%، ليصل إلى 41.4 مليون مستخدم، إلى جانب ارتفاع عدد المشتركين بالخدمات المدفوعة بنسبة 3.2% ليصل إلى 12.3 مليون مستخدم.
أشاد يانغ تاو، المؤسس والرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة مجموعة يلا، بالنتائج المالية القوية، مؤكدًا أن تحقيق إيرادات بلغت 90.8 مليون دولار في الربع الرابع يعكس نجاح استراتيجية الشركة في تحسين تجربة المستخدم وزيادة الكفاءة التشغيلية، مما أدى إلى ارتفاع الربحية التشغيلية بنسبة 26.0% على أساس سنوي.
وأضاف تاو: "يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا محوريًا في إعادة تشكيل المشهد الرقمي، ونعمل في يلا على تسخير إمكانياته لابتكار تجارب أكثر تفاعلًا لمستخدمينا. كما أن فهمنا العميق لثقافة منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يمكننا من تحسين الميزات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وتعزيز تفاعلات المستخدمين، وتحقيق نمو مستدام عبر منصاتنا."
من جانبه، أكد صيفي إسماعيل، رئيس المجموعة، أن الأداء القوي في الربع الأخير يعكس نجاح استراتيجية "يلا" في تحقيق التوازن بين الربحية والنمو المستدام، مشيرًا إلى أن الشركة تواصل الاستثمار في الذكاء الاصطناعي وتطوير المنتجات لتعزيز مكانتها كأكبر منصة رقمية في المنطقة.
مع اقتراب الذكرى العاشرة لتأسيس يلا في 2025، تجدد المجموعة التزامها بمواصلة مسيرة الابتكار، وتعزيز ريادتها في قطاع الترفيه الرقمي والتواصل الاجتماعي، والاستفادة من الفرص المتزايدة في التحول الرقمي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.