الاقتصاد نيوز

اختتمت قمة مجموعة العشرين G20 فعالياتها اليوم الأحد في نيودلهي ببيانٍ ختامي أثار انزعاج أوكرانيا لعدم انتقاده روسيا بشكل مباشر. 

وأحجم بيان قادة مجموعة العشرين عن انتقاد روسيا بسبب الحرب، بخلاف قمة العام الماضي التي عُقدت في إندونيسيا والتي أدانت بأشد العبارات حرب روسيا على أوكرانيا. 

بالنسبة لروسيا، كانت القمة هذا العام "ناجحة" حد تعبير وزير الخارجية الروسي، والذي قال إن موسكو تمكنت من إحباط المحاولات الغربية لجعل أوكرانيا تهيمن على جدول أعمال القمة، وفقاً لوكالة رويترز.

 

بدوره قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن مجموعة العشرين التي تأسست لحل القضايا الاقتصادية الدولية ليست بالضرورة المكان الذي يُتوقع منه أن يُحرز تقدماً دبلوماسياً بشأن الحرب في أوكرانيا.

من جانبها أعربت أوكرانيا عن خيبة أملها من نص إعلان قمة العشرين حول الحرب، وقالت إن قمة العشرين ليس لديها شيء تفخر به. 

وبهذا الخصوص، قالت صحيفة فايننشال تايمز" البريطانية إن البيان الختامي لقمة العشرين كان بمثابة ضربة للدول الغربية، بسبب عدم وجود إجماع عالمي على دعم أوكرانيا. 

وبحثت قمة العشرين الـ18، الاستجابات الضرورية للحلول الرامية إلى مجابهة الأزمات العالمية، وفي مقدمتها التغيرات المناخية التي هددت بتفاقم الفقر والمجاعات والأزمات الإنسانية وحرائق الغابات وأثرت سلباً على خطط التنمية المستدامة في عدد كبير من الدول وخاصة النامية، واضطراب سلاسل التوريد على المستوى العالمي.

أبرز عناوين البيان الختامي: 

دعا الإعلان الختامي لقمة العشرين إلى ضمان روسيا وأوكرانيا النقلَ الفوري والسلس للحبوب والمواد الغذائية والأسمدة من البلدين، وكذا عدم استخدام الأسلحة النووية أو التهديد باستخدامها. 

وعبرت دول المجموعة عن دعمها لزيادة القدرة العالمية للطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030، متعهّدة بتسريع العمل لمكافحة تغير المناخ.

وخلا البيان الختامي من أي دعوة للتخلي تدريجياً عن مصادر الطاقة الأحفورية، مع أن التقييم الأول لتنفيذ اتفاق #باريس للمناخ اعتبره هدفاً حيوياً. 

لكن قادة دول مجموعة العشرين المسؤولة عن 80% من انبعاثات غازات الدفيئة في العالم، أقروا وفقاً لتوصيات خبراء المناخ في الأمم المتحدة بأن هدف حصر الاحترار المناخي بحدود 1.5 درجة مئوية يتطلب خفضاً سريعاً وكبيراً ومستداماً للانبعاثات بنسبة 43%، بحلول 2030 مقارنة بمستواها في 2019. 

كما حذرت مجموعة العشرين في بيانها من أن "الأزمات المتتالية" تهدد النمو العالمي على المدى الطويل، متوقعة مزيداً من المصاعب في المستقبل، مشيرةً إلى أن التشديد الملحوظ لشروط الحصول على تمويل على المستوى العالمي، قد يؤدي إلى تفاقم نقاط الضعف على صعيد الدين والتضخم المتواصل والتوتر الجيو-اقتصادي. 

سكك حديد تربط الهند بالشرق الأوسط و أوروبا 

أعلن الرئيس الأمريكي بايدن وحلفاؤه عن خطط لبناء خط سكك حديدية وممر شحن يربط الهند بالشرق الأوسط وأوروبا، في مشروع يهدف إلى تعزيز النمو الاقتصادي والتعاون السياسي.

سيساعد الممر في تعزيز التجارة ونقل موارد الطاقة وتطوير الاتصال الرقمي، ويضم هذا المشروع كلاً من الهند و السعودية و الإمارات والأردن و إسرائيل والاتحاد الأوروبي. 

ووفقاً للبيت الأبيض، سيساعد خط السكك الحديدية وممر الملاحة في ربط جزء كبير من العالم، وتحسين الاتصال الرقمي ودفع مزيد من التجارة بين الدول، وهذا يشمل منتجات الطاقة مثل الهيدروجين.

ولم يحدد البيت الأبيض إطاراً زمنياً لاستكمال المشروع، كما لم تعلن واشنطن تفاصيل تمويل المشروع.

وعن المشروع، ذكر ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أنَّ الممر سيسهم في تطوير وتأهيل البنى التحتية التي تشمل ربط الموانئ لزيادة مرور السلع والخدمات وتعزيز التبادل التجاري.

عن المجموعة :

مجموعة العشرين "G20" هي منتدى دولي تأسس في العام 1999 بعد الأزمة المالية الآسيوية كمنتدى لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمناقشة القضايا الاقتصادية والمالية العالمية، قبل أن تتم ترقيتها إلى مستوى رؤساء الدول والحكومات في أعقاب الأزمة المالية العالمية في 2008.

وتضم المجموعة الأرجنتين وأستراليا والبرازيل وكندا والصين وفرنسا وألمانيا والهند وإندونيسيا وإيطاليا واليابان وكوريا الجنوبية والمكسيك وروسيا والسعودية وجنوب أفريقيا وتركيا وبريطانيا والولايات المتحدة، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، وخلال القمة الأخيرة تمت دعوة الاتحاد الأفريقي ليكون عضواً دائماً في المجموعة.

وتمثل دول مجموعة العشرين حوالي 85% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وأكثر من 75% من التجارة العالمية، وحوالي ثلثي سكان العالم.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار مجموعة العشرین قمة العشرین

إقرأ أيضاً:

الصندوق السعودي للتنمية يدعم الطاقة المتجددة في جزر سليمان بـ10 ملايين دولار

ضمن سعيه لتعزيز ركائز التنمية المستدامة بمختلف القطاعات الحيوية في الدول النامية حول العالم، وقّع الصندوق السعودي للتنمية اليوم اتفاقية أول قرض تنموي مقدم من الصندوق؛ للإسهام في تمويل مشروع الطاقة المتجددة في جُزر سليمان، بقيمة 10 ملايين دولار، وذلك بحضور دولة رئيس وزراء جُزر سليمان السيد جيريمياه مانيلي.

مثّل الصندوق في توقيع الاتفاقية الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية سلطان بن عبدالرحمن المرشد، ومن جانب جُزر سليمان معالي وزير المالية والخزينة السيد مناسيه سوغافاري.

ويهدف المشروع إلى تطوير البنية التحتية للطاقة المتجددة في جُزر سليمان، من خلال إنشاء محطات للطاقة الشمسية بقدرة 35.5 ميجاوات، إضافة إلى تقنيات تخزين الطاقة في الساعة، للحد من الاعتماد على الطاقة التقليدية، نحو تعزيز أهداف التنمية المستدامة مما يدعم النمو الاقتصادي والبيئي في المنطقة.

اقرأ أيضاًالمملكةيستمر حتى نهاية الخميس 10 يوليو 2025.. بدء التسجيل العيني الأول لـ208.137 قطعة عقارية بالمنطقة الشرقية ومحافظة مرات

وتعد هذه الاتفاقية التنموية أُولى خطوات التعاون الإنمائي بين الصندوق السعودي للتنمية وجُزر سليمان، كما يجسّد هذا التعاون حرص الصندوق على دعم مختلف البلدان النامية والدول الجُزرية الصغيرة النامية للتغلّب على التحديات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية والبيئية، كما تؤكد الاتفاقية على أهمية التعاون والتضامن لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، للإسهام في تعزيز النمو الاجتماعي والازدهار الاقتصادي في الدول النامية.

يذكر أن الصندوق السعودي للتنمية أسهم منذ عام 1974م وعلى مدى 50 عامًا في تعزيز ركائز التنمية المستدامة بمختلف القطاعات الحيوية في الدول النامية حول العالم، من خلال الدعم والتمويل لأكثر من 800 مشروع وبرنامج إنمائي بقيمة إجمالية تُقدَّر بأكثر من 21 مليار دولار في أكثر من 100 دولة نامية، إذ عَمِل الصندوق على دعم إيجاد الفرص المتنوعة لتسهم في تعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي، نحو تحسين الظروف المعيشية، والتمكين من مواكبة التطور في مجال المعرفة، وبناء القدرات، وتوفير الفرص الوظيفية لملايين المستفيدين حول العالم.

مقالات مشابهة

  • البنك المركزي يصدر تعديلاً لضوابط مبادرة الطاقة المتجددة
  • سليمان يبحث في لندن فرص التعاون مع كبرى شركات الطاقة العالمية
  • الإمارات تشارك في الاجتماع الثاني لـ «شيربا» مجموعة العشرين
  • «كندية دبي» تطلق برنامج بكالوريوس العلوم في هندسة الطاقة
  • تحقق تنمية شاملة.. اتفاقيات مصرية فرنسية في الكهرباء والطاقة المتجددة
  • مصر توقع اتفاقيات مع الجانب الفرنسي بالكهرباء والطاقة المتجددة
  • وزير الكهرباء يبحث مع وفد فرنسي تعزيز التعاون بمشروعات الطاقة المتجددة
  • وزير الكهرباء يبحث مع مجموعة EDF الفرنسية التعاون في مشروعات الطاقة المتجددة
  • وزير الكهرباء يبحث مع وفد "E D F" الفرنسية التعاون بالطاقات المتجددة
  • الصندوق السعودي للتنمية يدعم الطاقة المتجددة في جزر سليمان بـ10 ملايين دولار