مساعد وزيرة الهجرة: الجالية المصرية في المغرب بخير ولا توجد إصابات
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أكد السفير عمرو عباس، مساعد وزيرة الهجرة لشئون الجاليات، أن الجالية المصرية بالمغرب بخير ولا توجد إصابات بين أفراد الجالية، موضحًا أن السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، شكّلت على الفور خلية أزمة، عقب وقوع زلزال المغرب.
المصريون متواجدون في أكثر من مدرن مغربيةوأضاف «عباس»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «من مصر»، مع الإعلامي عمرو خليل، على قناة «cbc»، أن وزيرة الهجرة اطمأنت على المصريين المقيمين بدولة المغرب، مشيرًا إلى أن المصريين يتواجدون في عدد من المدن المغربية مثل الدار البيضاء وطنجة، والرباط والمدن المحيطة بها.
وتابع: «هناك بعض المصريين موجودين في مراكش لا يتخطى أعدادهم 10 أشخاص تقريبا، وتم التأكد من سلامتهم، ونحن على تواصل مستمر معهم»، مؤكدًا أن الوزارة تتابع أوضاع الجالية المصرية في المغرب لحظة بلحظة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر الهجرة المغرب زلزال المغرب وزیرة الهجرة
إقرأ أيضاً:
هل توجد علاقة بين سد النهضة وكثرة الزلازل في إثيوبيا؟
مصر – ربط الخبير الجيولوجي المصري عباس شراقي بين زيادة أعداد الزلازل في دولة أثيوبيا وسد النهضة الإثيوبي وتخزين كميات كبيرة من المياه في بحيرة السد.
وقال أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة إنه يوجد نشاط غير معتاد للزلازل في إثيوبيا خلال الفترة الحالية وأن السد الأثيوبي “سبب في حدوث تلك الزلازل”.
وأضاف أن النشاط الزلزالي يتوالى بقوة في إثيوبيا حيث ضرب زلزال قوي بقوة 6 درجات على مقياس ريختر منطقة الأخدود الإثيوبي بجوار بركان فنتالي على عمق 10 كم وسبقه زلزال آخر بقوة 5.8 درجة في 4 يناير الماضي.
وأوضح أن تلك المنطقة شهدت نشاطا زلزاليًا غير عادى على مدار الشهرين الماضيين بحدوث 179 زلزالا بقوة تتراوح بين 4.2 – 6 درجات وعلى عمق 10 كم.
وأوضح الحبير الجيولوجي أن إثيوبيا شهدت 120 زلزالا خلال شهرين رغم أن متوسط عدد الزلازل في إثيوبيا 4 زلازل في العام، مشيرا إلى أن زلزال إثيوبيا الذي وقع اليوم بقوة 6 درجات لم يحدث بنفس القوة منذ 64 عامًا.
وأشار إلى أن الزلازل على بعد 500 كيلو متر من سد النهضة وهي لا تؤدي لخطر كبير، مشددًا على أن منطقة سد النهضة عرضه للزلازل ولابد الحديث عن كمية التخزين خلف السد.
وركز على أن تلك الزلازل أدت إلى بدء نشاط محدود لبركان “دوفن” في 3 يناير الماضي “بخروج غازات وأبخرة وكتل صخرية ومياه وطين” مرجعا ذلك لغليان المياه على أعماق تصل إلى 10 كم، وأن السلطات الإثيوبية أخلت في 7 يناير نحو 80 ألف من سكان المنطقة خوفًا من زيادة النشاط الزلزالي أو البركاني.
ونوه أستاذ الموارد المائية إلى أن تخزين المياه في السد بكميات كبيرة وبالتزامن مع حدوث الزلازل “من الممكن أن يؤدي لفيضانات كبرى حال انهياره”.
وأوضح أن الهزات الأرضية المستمرة والتشققات الكبيرة التي تحدث تؤثر على الطرق والمنشآت وخط السكة الحديد بين إثيوبيا وجيبوتي، في ظل وجود “مخاوف من تجدد نشاط بركان فنتالي وانهيار أحد السدود الصغيرة القريبة ويسمى سد (كيسيم) والذى يبعد 20 كم عن مركز الزلزال الجديد”.
وأوضح الخبير المصري أن الزلازل الحالية بهذه القوة 4-6 درجة والمسافة التي تتراوح بين 500 – 600 كم من سد النهضة لا تؤثر عليه إلا إذا اقتربت المسافة أو زادت القوة عن 6.5 درجة على مقياس ريختر.
المصدر: RT